أكد القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" نعيم عون أن رئيس التيار جبران باسيل "متورّط بالفساد و"غرقان"، أمّا الجنرال ميشال عون فهو غير متورّط إنّما مشكلته أنّه يُغطّي على باسيل، بمعنى "عندو مصيبة بالبيت وأخذ خيارات وصّلته لهون".

وفي حديث للـMTV قال عون: "الفرق بين "التيار الوطني الحر" والتيارات الأخرى أنّ الأخيرة يُمكن أن تُحاورها على عكس الأوّل الذي يلجأ فوراً إلى الشّتائم"، لافتاً إلى أن "مشكلتي مع الطبقة السياسية اليوم كمواطن لبناني هي الكذب والإشكالية الكبيرة عند "التيار الوطني الحر" تكمن في أنّه يدّعي الاختلاف ويعتبر نفسه مختلفاً عن الآخرين "ما فيك تكذّب على العالم".



وعلى صعيد آخر، اعتبر عون أن "الحرب لن تتوسّع والأمور ستبقى مضبوطة برأيي لعوامل عدّة خصوصاً أنّ إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهداف بحرب غزة ولا يُمكنها تغيير المعادلة مع لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد وحدة استخبارات الاحتلال المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة

#سواليف

قدم قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوم الخميس، استقالته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد فشل جهازه في منع عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

وأعلن الجيش، في بيان نقلته أن “قائد الوحدة 8200، الجنرال #يوسي_ساريئيل أبلغ رؤساءه نيته #الاستقالة”، وهذه الوحدة مسؤولة عن فك الرموز وتحليل المعلومات التي يحصل عليها جهاز الاستخبارات.

وقال ساريئيل: “في #7_أكتوبر الساعة 6:29 صباحا، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، وكما توقع مني مرؤوسي وقادتي، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعلق على خبر استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي 2024/09/13

وفي نسخة من رسالة ساريئيل نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الخميس، يطلب الضابط “مسامحتي لعدم إنجاز المهمة الموكلة إلي في 7 أكتوبر”.

وشهد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتهم بالإخفاق في منع هجوم “حماس”، أزمة غير مسبوقة وكان قائده الجنرال آرون هاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل في أبريل 2024.

وأعلن الجيش حينها أن الجنرال هاليفا طلب إقالته من منصبه، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية فشل جهازه في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر. ووافقت هيئة الأركان على أن “يتقاعد بمجرد تعيين خلف له” بحسب الجيش.

وفي يونيو الماضي، كشفت قناة “كان” العبرية عن وجود تقرير صادر عن الوحدة 8200 بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، يتضمن تفاصيل عن التدريبات التي قامت بها وحدات النخبة في حركة ” #حماس ” على شن هجمات على مواقع عسكرية وكيبوتسات في جنوب إسرائيل، أي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من شن الهجوم.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضا قاطعا فتح تحقيق رسمي في هجوم السابع من أكتوبر قبل انتهاء حربه الدائرة في #غزة.

مقالات مشابهة

  • باسيل يؤنب أحد مستشاريه
  • قائد وحدة استخبارات الاحتلال المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
  • بعد استقالته.. من هو قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200 "يوسي ساريئيل؟
  • هل يخرج التيار من هيئة مكتب المجلس؟
  • هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر: لايجاد الحلول الدائمة بعيدا عن سياسة الترقيع لملف النفايات
  • الفريق العطا الجنرال والوصاية الجبرية!!
  • أسرار حديث الجنرال ياسر العطا
  • عرض فيلم وثائق بيبي رغم معارضة نتنياهو.. تحقيقات مسرّبة واتهامات بالفساد
  • أبي رميا: رواية باسيل قائمة على افتراءات وسأعلن عن الحقائق الأسبوع المقبل
  • تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب الله