لبنان ٢٤:
2025-03-04@06:43:46 GMT
الجنرال عندو مصيبة بالبيت... نعيم عون عن باسيل: متورّط بالفساد وغرقان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" نعيم عون أن رئيس التيار جبران باسيل "متورّط بالفساد و"غرقان"، أمّا الجنرال ميشال عون فهو غير متورّط إنّما مشكلته أنّه يُغطّي على باسيل، بمعنى "عندو مصيبة بالبيت وأخذ خيارات وصّلته لهون".
وفي حديث للـMTV قال عون: "الفرق بين "التيار الوطني الحر" والتيارات الأخرى أنّ الأخيرة يُمكن أن تُحاورها على عكس الأوّل الذي يلجأ فوراً إلى الشّتائم"، لافتاً إلى أن "مشكلتي مع الطبقة السياسية اليوم كمواطن لبناني هي الكذب والإشكالية الكبيرة عند "التيار الوطني الحر" تكمن في أنّه يدّعي الاختلاف ويعتبر نفسه مختلفاً عن الآخرين "ما فيك تكذّب على العالم".
وعلى صعيد آخر، اعتبر عون أن "الحرب لن تتوسّع والأمور ستبقى مضبوطة برأيي لعوامل عدّة خصوصاً أنّ إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهداف بحرب غزة ولا يُمكنها تغيير المعادلة مع لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».