الاحتلال: دمرنا نفقا في رفح الفلسطينية تستخدمه حماس لاستهداف جنودنا .. صور
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال جيش الاحتلال إنه دمر نفقًا تحت الأرض بطول كيلومتر في منطقة رفح الفلسطينية؛ وتم تدمير المسار الذي تم رصده والقضاء على خلية الأسبوع الماضي .
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره افيخاي: أنه منذ بداية الحرب، يعمل جيش الدفاع على تدمير وإبطال البنية التحتية تحت الأرضية التابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة.
أسيرة سابقة في غزة تفضح أكاذيب الإعلام الإسرائيلي: حماس بريئة حديث هاريس عن تعاطفها مع معاناة أهالي غزة شعارات انتخابية (شاهد)
وأضاف البيان: قوات لواء الجنوب ووحدة الهندسة التابعة لفرقة غزة، بالتعاون مع وحدة يهلوم الخاصة، رصدوا ودمروا مسارًا هجوميًا تحت الأرض تابعًا لمنظمة حماس في منطقة رفح، وقد وصل طول المسار الذي تم تدميره إلى كيلومتر، وتم اكتشاف المسار ودراسته خلال الأسابيع الماضية، حيث عُثر فيه على عبوات ناسفة، وبنية تحتية كهربائية، وأبواب مضادة للانفجار.
ولفت: إلى انه خلال العملية في المنطقة، رصدت القوات أنشطة جرت في المسار وفي محيطه، وفي الأسبوع الماضي بتاريخ (11.08.2024)، رصدت مراقبات فرقة غزة خلية تابعة لحماس خرجت من فتحة النفق في قطاع غزة بهدف مهاجمة قواتنا، وبتوجيه من مركز النار التابع للواء الجنوبي، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالهجوم والقضاء على العناصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال دمرنا نفق تستخدمه حماس رفح رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جداً، حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
إبادة جماعية بعد سنوات من الحصار والاستنزافوأضاف «أبو رمضان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقييد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكمه في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني، إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية التي تشير إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاماً، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عام من الحرب الإسرائيلية، وتعكس آلة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهيأ لمقومات الحياة المعيشية.