روسيا تدعو مجلس الأمن لتبني قرار جديد لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - دعت روسيا مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعد الفشل في تنفيذ القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة ووافق عليه المجلس في يونيو/حزيران الماضي.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، إن بلاده تقترح على المجلس تبني قرار جديد، وانتقد مساعي الولايات المتحدة لتنفيذ خطة محادثات لوقف إطلاق النار في القطاع تختلف عن القرار رقم 2735 الذي صادق عليه مجلس الأمن.
وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي رقمه 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في غزة والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي منها، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديموغرافي في القطاع الفلسطيني.
وقال بوليانسكي خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط أمس الخميس إن "إسرائيل تصر الآن على إبقاء فكرة الوجود العسكري بغزة، بما في ذلك سيطرتها على المعبر مع مصر ومحور فيلادلفيا، وكما نلاحظ أن مثل هذا التغيير في معالم الاتفاق هو أمر تعارضه دول في المنطقة بشدة".
وتساءل: من الذي تتصرف (واشنطن) نيابة عنه عبر الضغط من أجل التوصل لاتفاق يختلف عما ورد في القرار الأصلي؟.
وأعرب المسؤول الروسي عن خيبة أمله لعدم إحراز مجلس الأمن تقدما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، كما تم الاتفاق عليه في يونيو/حزيران الماضي.
ولفت إلى أن مجلس الأمن لم يوافق قط على أي اتفاق تمت صياغته بهذه الطريقة، في معرض انتقاده مسار مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية التي لا تتناسب مع القرار الأممي المذكور آنفا. "وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيسان السيسي ومحمود عباس على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.