امرأة تسقط في حفرة كبيرة وتدفن بها بسبب حدوث انهيار أرضي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
خاص
أفادت السلطات الماليزية بسقوط امرأة اليوم الجمعة في حفرة كبيرة بعمق 8 أمتار في وسط مدينة كوالالمبور بعد انهيار رصيف كانت تمشي عليه، مما أدى إلى دفنها.
ووقعت الحادثة في منطقة دانغ وانغي في العاصمة الماليزية، حيث قال قائد الشرطة المحلية سوليزم أفندي سليمان إنه بناءً على روايات شهود العيان، كانت المرأة تسير على الرصيف عندما انهارت الأرض فجأة تحتها.
وأفادت إدارة الإطفاء والإنقاذ في كوالالمبور، التي تلقت نداء استغاثة في وقت مبكر من يوم الجمعة، بأن المرأة يُعتقد أنها مواطنة هندية.
والجدير بالذكر أن عمليات البحث ستستمر حتى العثور على الضحية التي لم يتبين عليها أي علامات حتى الآن .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/7778.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات الماليزية كوالالمبور
إقرأ أيضاً:
تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
تظاهر العشرات في مسيرة بزنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) تنديدا بالانهيار الاقتصادي المدوي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي عتبة الـ 2200 ريال يمني في المناطق المحررة.
ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وأخرى كتب عليها "الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني".
وأكد المحتجون أن السياسات سواء المحلية أو الخارجية للحكومة أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.
وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة غضب عارمة تُطلق عليها "ثورة الجياع"، والتي تُعبر عن سخط المواطنين إزاء تردي الأوضاع المعيشية، وغياب الحلول الجذرية لأزمات الوقود والكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلاً عن انتشار البطالة وتضخم الأسعار. وعلى مدى 14 عاماً، عانا منها اليمن بسبب تداعيات حرب أهلية وسلسلة من الصراعات السياسية، أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفكك المؤسسات الخدمية، وتحول الأزمة الاقتصادية إلى كابوس يومي للمواطن البسيط.
وتسلط احتجاجات ثورة الجياع الضوء على أزمة متشعبة تُواجه اليمن وليس أبين فقط، بسبب التدخلات الخارجية والتبعية السياسية والاقتصادية من عملاء الداخل أفرزت واقعاً مأساوياً. في ظل غياب حلول جدية جذرية لمعالجة وإنقاذ الاقتصاد، الأمر الذي قد يقود صرخات ثورة الجياع الى طريق ربيع غاضب جديد.