منصور بن زايد يطّلع على مؤشرات الخطة الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للزراعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اطّلع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، على أهم مؤشرات الخطة الاستراتيجية للهيئة 2022 ــ 2025 وإنجازاتها، والتي تستهدف تحفيز قطاع الزراعة والغذاء وزيادة إسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، في إطار رؤية حكومة أبوظبي تجاه بناء اقتصاد متنوع، وتمكين التنمية الزراعية المستدامة إلى جانب تحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وفداً من قيادات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مكتبه بقصر الوطن في أبوظبي.
وبلغت نسبة تحقيق المؤشرات الاستراتيجية 97.6%، فيما بلغت نسبة إنجاز المشاريع الاستراتيجية 98.7%، وشهدت الخطة إنجاز عدة مشاريع استراتيجية من بينها تطوير خارطة طريق للجينوم الزراعي وتطوير خطة التنمية الزراعية المستدامة وإطلاق برنامج التقييم للمنشآت الغذائية "زادنا"، وتطوير منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي إضافة إلى مشروع الرقابة الجوية على المزارع، وإطلاق برنامج شامل للحد من فقد وهدر الغذاء، وتطبيق نموذج تفصيلي للدعم الذكي، وتأسيس المركز المرجعي لأمراض الإبل، ويُعد الأول على مستوى العالم.
وجرى خلال اللقاء استعراض نتائج المؤشرات التنافسية، إذ حققت أبوظبي 96% في مؤشر السلامة الغذائية، و48.8% في مؤشر الاستدامة الزراعية خلال 2023.
وبلغت قيمة مؤشر الفقد والهدر الغذائي الذي يقاس لأول مرة على مستوى أبوظبي 162 كغ لكل شخص في الإمارة وفقاً لتقرير "الإيكونوميست"، إضافة إلى مؤشر الأمن الحيوي الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي أُطلق بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، لقياس مستوى الأمن الحيوي في مجالات صحة النبات والحيوان وسلامة الغذاء والبيئة بشكل متكامل.
كما اطّلع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على أبرز إنجازات الهيئة في القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي خلال 2023 وبلغت نسبة مشاركة القطاع الزراعي في الناتج المحلي للإمارة 14.5 مليار درهم، ووصل إجمالي كمية الإنتاج الزراعي إلى 344,228 طناً فيما بلغت مساحة المزارع 827,325 دونماً وعدد الأشجار الحرجية والفاكهة المزروعة 1,636,959 شجرة، وعدد المزارع الحاصلة على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (GAP) 1,530 مزرعة في حين انخفض استهلاك المياه في القطاع الزراعي إلى 1.89 مليار متر مكعب مقارنة بـ2 مليار متر مكعب في 2019، وتؤكد هذه البيانات التقدم المطرد في أنشطة القطاع الزراعي عن الأعوام السابقة.
وتعد "منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي" بوابة إلكترونية توفر معلومات دقيقة وشاملة حول مختلف جوانب القطاع الزراعي والغذائي في أبوظبي، بدءاً من الإنتاج الزراعي ووصولاً إلى التوزيع والاستهلاك.
وتتيح المنصة إمكانية تحليل البيانات المحدثة وإعداد التقارير ما يسهم في تطوير نظام غذائي فاعل ومستدام قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الأمن الغذائي.
وحقق سوق الأعلاف المتاح لـ40 ألف مرب على مستوى الدولة مبيعات بقيمة 1.72 مليار درهم منذ إطلاقه في يونيو (حزيران) 2023، فيما بلغ إجمالي مبيعات مزادات منصة مزاد الثروة الحيوانية 15.5 مليون درهم عبر تنظيم 42 مزاداً للثروة الحيوانية منذ الإطلاق في نهاية 2022.
وقدمت خدمات العلاج البيطري إلى حوالي 566,710 رؤوس ماشية، وتقديم 10 ملايين جرعة تحصينية للثروة الحيوانية خلال عام 2023.
وحصدت الهيئة 16 جائزة محلية وعالمية منذ 2019 من بينها جائزة مجتمع المعلومات العالمية، وجائزة جولدن بريدج العالمية، وجائزة أي سي إم جي، وجائزة أجري نكست، وجائزة ستيفي العالمية، وجائزة الحكومة الرقمية.
وتمثل الخطة الاستراتيجية خارطة طريق للمستقبل من أجل إرساء نظم غذائية مستدامة ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع، وزيادة معدل الاستدامة الزراعية إلى جانب خفض استخدام المياه الجوفية المستخدمة في الزراعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منصور بن زايد أبوظبي الإمارات منصور بن زايد أبوظبي القطاع الزراعی الأمن الغذائی منصور بن زاید على مستوى
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن محددات صناعة الدواجن في مصر
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان محددات صناعة الدواجن في مصر
ويعتبر قطاع الدواجن أحد أبرز القطاعات الحيوية في الزراعة المصرية، حيث تعد صناعة الدواجن من الصناعات الهامة التي تساهم بشكل كبير في توفير مصدر للدخل وفرص العمل، ويلعب هذا القطاع دورًا كبيرًا في تلبية الطلب المحلي على اللحوم، حيث يساهم بشكل كبير في توفير مصادر البروتين الحيواني وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يعتمد استهلاك المواطن المصري من البروتين على الدواجن وذلك لارتفاع أسعار البدائل الأخرى (اللحوم الحمراء، الأسماك)، ومع تزايد الطلب المحلى على المنتجات الداجنة يتزايد الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية والممارسات الفنية في هذا القطاع لضمان إنتاجية عالية وتلبية احتياجات الأسواق، وعلى الرغم من أهمية هذا القطاع الا انه يواجه تحديات عديدة تؤثر على استدامته وربحيته، وعلي الرغم من هذه التحديات فان الدولة المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة لتطوير صناعة الدواجن من خلال تحسين البنية التحتية، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية، وتوفير الدعم الحكومي لتحسين كفاءة الإنتاج.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة النهوض بهذه الصناعة الواعدة وزيادة الإنتاج والاستثمار وتوفير الخدمات الفنية واللوجستية والتمويلية لتلك المشروعات لتنميتها وتطويرها بالإضافة الي مساعدة أصحاب مزارع الدواجن لتطوير وتحديث مزارعهم للتغلب على مشاكل ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وقد استهدفت الورشة التي ألقاها الدكتور أحمد عطية محمد شحاته، وعقب عليها الدكتور عبدالمنعم السيد عبدالفتاح ضيف عرض للمحددات الاقتصادية والفنية في قطاع الإنتاج الداجني، وذلك لوضع تصور شامل للمساعدة في تحديد حجم المعروض من الدواجن، ومتوسط نصيب الفرد من اللحوم البيضاء، والكميات المستهدف استيرادها من الأعلاف، بالإضافة الي دراسة تأثير تلك المحددات على هذا القطاع لتحديد التهديدات التي تواجه هذه الصناعة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات
كرفع الكفاءة الإنتاجية لحلقات انتاج الدواجن خلال استغلال الاستثمارات المعطلة ورفع كفاءة التشغيل ودراسة العقبات وتذليلها ووضع برامج تمويل تستهدف استغلال هذه الاستثمارات المعطلة.
و تعزيز الإنتاج المحلي من الأعلاف من خلال التوسع في زراعة الذرة وفول الصويا لتقليل الاعتماد على الاستيراد أو استخدام بدائل علفية للذرة الصفراء من المخلفات الموجودة بالبيئة الداخلية للمزرعة.
و دعم التكنولوجيا والتدريب من خلال توفير برامج تدريب للمزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاستثمارات في أنظمة التربية المتقدمة.
و إتاحة المعلومات الفنية الكافية عن الاتجاهات الحديثة للاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك من خلال برامج تدريبية وندوات تثقيفية.
و توجيه مزيد من الاستثمارات نحو تحسين الجينات للأنواع المحلية والاعتماد على خطوط إنتاج ذات كفاءة وراثية عالية.