إطلاق مشروع 'الرواد' لكبار السن في المنشآت الشبابية على مستوى المحافظات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يهدف مشروع "الرواد" إلى بناء مجتمع متماسك من خلال ربط الشباب وكبار السن في أنشطة رياضية واجتماعية مشتركة، حيث سيتيح مشروع "الرواد" للجيلين فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة، ومشروع "الرواد" يلعب على تعزيز القيم المشتركة، وبناء علاقات قوية تساهم في إثراء حياتهما.
نظمت وزارة الشباب والرياضة مشروع "الرواد " لكبار السن بالمنشآت الشبابية بكافة المحافظات للمرحلة العمرية من (٤٠- ٥٥) سنة ، و٥٦ سنة فيما فوق.
وأكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن هذا المشروع يعد من أهم مشروعات الوزارة الممتدة طوال العام ، وتهدف إلى ممارسة النشاط الرياضى داخل المنشآت الشبابية ، الشعور بالسعادة والبهجة أثناء ممارسة الرياضة، تقليل العزلة الاجتماعية ، تحسين جميع خلايا الجسم والمحافظة على حيويتها ونشاطها .
وتتضمن المشروعات فى جميع المحافظات تنفيذ مجموعة من اللقاءات لممارسة مجموعة من الأنشطة الرياضية كالمشى ، وبعض التمرينات الخفيفة، وممارسة رياضة تتناسب مع المرحلة العمرية مثل كرة القدم، بحثاً عن أفضل السبل نحو حياة أفضل للسادة كبار السن.
الجدير بالذكر أن لقاءات مجموعة الرواد فى جميع المحافظات تتم بصفة مستمرة وبمثابة ثلاثة لقاءات كل أسبوع ، وجاري عقد شراكات متنوعة مع جهات عدة لإثراء تلك المشروعات وتحقيق الإستفادة القصوى لكبار السن.
يعد مشروع "جسر الأجيال" خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكاً. من خلال توفير بيئة داعمة للنشاط البدني والاجتماعي لكبار السن، نسعى إلى تمكينهم من العيش حياة صحية وسعيدة، وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق مشروع مشروع الرواد الشباب كبار السن الرواد لکبار السن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
اختتمت فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومؤسسة “startup Syria”، بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل وخارج سوريا، إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن شراكات إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.
وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ضمن اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم مرشدين لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد أعمال سوريين، عبر مجموعة من الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب والخبرات المُقدمة على مدار 14 عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن مشاريع اليوم.
بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.
ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.
المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات والمنظمات الراغبة بالمساعدة.
بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.
وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية للمزارعين.