برنامج الأغذية العالمي يرصد مؤشرات أسعار المواد الغذائية في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – نشر برنامج الأغذية العالمي رصدا لأسعار المواد الغذائية في ليبيا خلال يونيو ويوليو الفائتين إذ شهدت سلة الإنفاق الأدنى زيادة كبيرة بنسبة 3.7% قياسًا بمايو.
الرصد الذي تابعته وترجمت أهم ما رود فيه من معطيات صحيفة المرصد أكد استقرار هذه النسبة في يوليو الماضي بعد انخفاضها بمقدار 0.5% لتصل إلى السعر الوطني البالغ 928 دينار ونصف الدينار، مبينًا استمرار الاتجاه الثابت لهذا التزايد في السلة منذ يناير من العام 2024.
وتابع الرصد أن الأسعار ارتفعت الآن بنسبة 15% مقارنة ببداية العام الجاري، مشيرًا لبقاء الكفرة في يونيو ويوليو الماضيين أغلى سوق في ليبيا بقيمة سلة إنفاق أدنى بالغة ألفا و105 دنانير و23 درهما رغم انخفاض سعر السوق الإجمالي بنسبة -2.1%.
وبحسب الرصد تأثرت الأسعار المرتفعة في الكفرة بوصول اللاجئين السودانيين فيما تفاقمت بسبب العواصف الرعدية الأخيرة والأمطار الغزيرة غير المسبوقة، متطرقًا لارتفاعات في أسعار أسواق مدينتي غات ونالوت والعاصمة طرابلس في يوليو الفائت قياسًا بسابقه يونيو.
وبين الرصد تسجيل ارتفاعات بنسبة +12.4% و+9.4% و+6.8% في المدينتين والعاصمة على التوالي، مشيرًا لارتفاع أسعار الحد الأدنى للوزن في هذه الأسواق فوق الألف دينار وأعلى من قيمة أدنى الحدود الوزنية على المستوى الوطني البالغة 928 دينار ونصف الدينار.
وتطرق الرصد لاستقرار مؤشر أسعار الغذاء التابع لمنظمة الأغذية والزراعة عند 12.8 نقطة في يوليو الماضي ليكون أقل قليلًا من سابقه يونيو، مرجعًا ذلك لانخفاض أسعار الحبوب المعوضة عن زيادات أسعار الزيوت النباتية واللحوم والسكر.
واختتم التقرير بالإشارة إلى سريان مفعول تأثير انخفاض قيمة الدينار والضريبة الحكومية على مبيعات العملات الأجنبية بالشكل المساهم في تقليل القدرة الشرائية للمستفيدين من خدمات “برنامج الأغذية العالمي” من الذين ما زالوا يتلقون مساعدات نقدية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
البرنامج أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
نيروبي: كمبالا: التغيير
قالت مسؤولة الاتصال في برنامج الأغذية العالمي، ليني كنزلي، إن البرنامج قدّم مساعدات عاجلة لـ 62 ألف نازح جديد من منطقة الجزيرة، تضمنت حزمًا غذائية متنوعة وبسكويتًا عالي الطاقة.
وأكدت كنزلي، ردًا على سؤال لـ (التغيير)، أن البرنامج يقدم مساعدات إنسانية أيضًا للواصلين من الجزيرة إلى مناطق آمنة أخرى، منها مدينة حلفا الجديدة.
وكان البرنامج قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إرسال أول قافلة مساعدات غذائية وتغذوية إلى معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منذ أبريل الماضي.
وتأتي هذه الخطوة قبل الإغلاق المرتقب لمعبر أدري الحدودي، أحد الممرات الأساسية لنقل المساعدات إلى دارفور، والمقرر في 15 نوفمبر، بعد أن أعادت الحكومة السودانية فتحه مؤقتًا في 20 أغسطس لمدة ثلاثة أشهر.
مطار دنقلاوفيما يخص فتح مطار دنقلا، أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، محمد جمال، في تصريح لـ (التغيير)، أن فتح المطار أمام المساعدات الإغاثية سيساهم في زيادة عدد العاملين في المجال الإنساني وتسهيل حركتهم من وإلى دنقلا والولاية الشمالية، التي أصبحت وجهة رئيسية للنازحين الفارين من مناطق النزاع في الجزيرة والخرطوم ودارفور.
وأشار جمال إلى أن طائرة البرنامج التي وصلت مطار دنقلا بعد افتتاحه مؤخرًا هي طائرة للخدمات الجوية الإنسانية تابعة للأمم المتحدة، مخصصة لنقل العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية، وليست لنقل المساعدات أو المواد الإغاثية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب، بما يسهم في تخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة وتحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
وأوضح البرنامج في مؤتمره الصحفي اليومي أن القوافل المرسلة إلى معسكر زمزم ومدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان ستسير عبر ثلاثة مسارات: الأول من أدري في تشاد إلى معسكر زمزم في شمال دارفور عبر الحدود، والثاني من بورتسودان إلى معسكر زمزم عبر خطوط الصراع مرورًا بمنطقة الدبة، والثالث من بورتسودان إلى كادوقلي عبر خط كوستي.
ومن المقرر أن تغادر القافلة المتجهة إلى كادوقلي يوم الأربعاء 13 نوفمبر، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
صعوبة إيصال المساعداتوأشارت ليني كنزلي إلى أن تصاعد العنف في السودان يزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، حيث أصبح تحريك القوافل والشاحنات مستحيلًا في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.
وأوضحت كنزلي خلال المؤتمر الصحفي أن البرنامج يبحث عن طرق بديلة للوصول إلى معسكر زمزم حال إغلاق معبر أدري، مضيفة أن الوضع معقد للغاية في ظل استمرار القتال دون بوادر لهدنة.
وأضافت كنزلي أن القافلة المتجهة من بورتسودان إلى معسكر زمزم ستكفي احتياجات 27 ألف شخص، بينما ستغطي المساعدات القادمة من أدري 40 ألف شخص لمدة شهر كامل.
وأكدت على أهمية إبقاء المعابر والطرق الحيوية مفتوحة لضمان قدرة البرنامج على الوصول إلى المتضررين في المناطق الأكثر احتياجًا.
الوسومآثار الحرب في السودان برنامج الأغذية العالمي كادقلي مطار دنقلا معسكر زمزم نازحو شرق الجزيرة