بدء توفيق الأوضاع في بورسعيد الجديدة .. ورئيس المدينة يستقبل شيوخ القبائل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
التقى المهندس طارق جمال الدين، رئيس جهاز مدينة بورسعيد الجديدة - سلام ، ومسئولو الجهاز بعددٍ من شيوخ ورؤساء القبائل البدوية المتواجدة داخل حدود القرار الجمهوري الخاص بإنشاء المدينة، وذلك بمقر جهاز المدينة، لمشاركتهم الرأي ومناقشة مقترحات توفيق أوضاعهم، بهدف توفير البديل الملائم لهم بما يتناسب مع طبيعة الأهالي والتجمعات البدوية.
واستهل رئيس جهاز مدينة بورسعيد الجديدة، اللقاء بالترحيب بالحضور، ثم استعرض خطة الجهاز في تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتوفير كافة الخدمات للمواطنين في إطار الخطة التنموية للمدينة.
وأعرب شيوخ ورؤساء القبائل البدوية عن بالغ سعادتهم بهذا اللقاء المثمر، والذي يهدف إلى دراسة كافة مقترحاتهم والوصول للحل الأمثل لهم بما يساعد فى إنشاء مجتمع حضري متكامل.
وأشار المهندس طارق جمال الدين، إلى أن ذلك يأتي في إطار استجابة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للطلبات المقدمة من الكيانات القائمة داخل كردون مدينة بورسعيد الجديدة – سلام قبل صدور القرار الجمهوري رقم 222 لسنة2010 بإنشاء مدينة بورسعيد الجديدة، والإعلان عن فتح باب التقدم لجميع الكيانات القائمة داخل كردون المدينة لتقديم الطلبات لدراسة توفيق أوضاعهم، وذلك اعتباراً من 25/8/024، وحتى 25/9/2024.
وعلى صعيد آخر، قام المهندس طارق جمال الدين، بجولة داخل الجامعة الأهلية بالمدينة، وذلك بحضور رئيس الجامعة وعدد من الأساتذة، لبحث زيادة أوجه التعاون، كما تم المرور على الكليات المختلفة لمتابعة استعداد استقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد طارق جمال الدين مدينة بورسعيد بورسعيد الجديدة القبائل الجمهوري جهاز المدينة مجتمع حضري البديل توفيق الأوضاع مدینة بورسعید الجدیدة
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.