بسبب فشل الهجوم المضاد .. الرئيس الأوكراني يواجه أزمة خطيرة في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن 55٪ من المشاركين لا يدعمون التمويل الإضافي لبرنامج الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأوضحت “سي إن إن”، أن 51 ٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن السلطات الأمريكية قد فعلت ما يكفي بالفعل، ويعتقد 48 ٪ أن واشنطن يجب أن تبذل المزيد من الجهود لمساعدة أوكرانيا.
ولفتت إلي أن هجوم الجيش الأوكراني المضاد المتعثر قد يصبح مشكلة سياسية كبيرة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في الولايات المتحدة.
وأضافت أن البيت الأبيض، قلل من شأن الادعاءات بأن محاولة الجيش الأوكراني للتقدم تفقد زخمها.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت عضو الكونجرس الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، إنه يجب على الولايات المتحدة عدم تمويل أوكرانيا إلا بعد انتهاء واشنطن نفسها من تمويل جيشها.
وكتبت تايلور جرين، عبر “تويتر”، "لم ننته حتى من تمويل جيشنا، وإدارة بايدن تقوم بعملية احتيال محاسبية لإرسال المزيد من الأموال إلى كييف!”، مشيرة إلي أنه “يجب تخصيص الأموال فقط لمساعدة الأمريكيين”.
وأضافت عضوة الكونجرس الأمريكي، أنها “لن تصوت لصالح حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا لأنها سخيفة".
وأمس، ذكرت صحيفة “بانش بول نيوز” الأمريكية، نقلا عن خمسة مصادر لم تسمها، أن إدارة الرئيس جو بايدن، قد تطلب من الكونجرس أكثر من 10 مليارات دولار من التمويل التكميلي لأوكرانيا والإغاثة المحلية من الكوارث في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المبلغ والتاريخ الذي سيتم فيه تقديم الطلب إلى الكونجرس لا يزالان قيد المناقشة.
وأضافت أنه “سوف يكون الطلب بمثابة اختبار حاسم لدعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، حيث يعبر الجمهوريون على نحو متزايد عن عدائهم للتمويل الإضافي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا أمريكا زيلينسكي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
"الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
قالت جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وأضافت توما خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "تمكنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا على هذا الصعيد، نحن نواجه أزمة مالية حادة ولا يمكننا التخطيط لأي شيء".
جاء هذا التصريح ردا على سؤال أحد الصحفيين حول مدى تأثير وقف التمويل الأمريكي على الوكالة.
وأفاد وسائل إعلام أمس الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووقف تمويل "أونروا".
وأشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن "هذه الإجراءات، التي تعيد فرض السياسات التي كانت قائمة خلال إدارة ترامب الأخيرة، تأتي قبل يوم واحد من لقاء الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن".
هذا القرار الأمريكي يزيد من الضغوط المالية على الوكالة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية لتقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وفي سياق متصل، كان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صدق في 28 أكتوبر 2024، بشكل نهائي وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان "الأونروا" من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وقالت توما إن قرار تل أبيب بحظر أنشطة الوكالة في إسرائيل والقدس المحتلة، يعرض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر.