اشار النائب الياس حنكش الى ان "بعد 10 سنوات على اقرار المعاهدة الدولية التاريخية للحد من تجارة الاسلحة والتي وقّع عليها لبنان عام 2019 عقد المؤتمر الدولي في مدينة جنيف بحضور ممثلين عن الدول الاعضاء"، مضيفًا: "أشارك في هذا المؤتمر للمرة الثانية، واهمية عقده هذا العالم تتمثل بالتقارير المقدمة بعد عشر سنوات من اقرار المعاهدة وشرحت في كلمتي في خلال اجتماع الهيئة العامة الى جانب مشاركة الوفد اللبناني الوضع في المنطقة والسلاح المتفلت، الحروب وحقوق الانسان والطفل خصوصًا في لبنان".

  وفي حديث الى اذاعي، قال: "لسخرية القدر ان فلسطين ولبنان هما البلدان الوحيدان في الشرق الاوسط اللذان وقعا على اتفاقية الحد من تجارة الاسلحة ونرى السلاح في هذين البلدين خارج عن سيطرة الدولة والشرعية، نحن بحاجة في لبنان لحصر السلاح بيد الدولة ووضع المزيد من القيود وتفعيل الآليات التي تحد من انتشار الاسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الناس لأننا نرى انها تستخدم في جميع المناسبات وتؤدي الى ضحايا نتيجة الرصاص الطائش، ناهيك عن الحرب التي تبدأ بالسلاح الصغير وتنتهي بالسلاح الكبير، في حين ان المنطقة مهددة بحرب شاملة". وردًا على سؤال، اعتبر حنكش ان من اجل الحد من انتشار السلاح يجب العمل على 3 مستويات المستوى التشريعي، المستوى التوعوي، ومستوى اشراك كل مكونات المجتمع التي لها تأثير،" مضيفًا: "لبنان يعاني من هذا الموضوع لذلك علينا تفعيل كل المعاهدات التي وقع عليها لبنان وتنفيذها والذهاب الى حصر السلاح وتنفيذ القرارات الدولية مثل 1559 والـ 1680 التي تلزم بتسليم الحدود للجيش اللبناني ونزع السلاح".   وختم: "العمل لا ينتهي عند هذا الحد، اذ هناك تقارير تصدر في منتصف كل عام نشارك فيها في جنيف، كما ان الوفد اللبناني يسلم تقريره".
   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".

ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.

ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.

ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".

إعلان

ووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".

أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".

ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".

يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • بيان من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور والمعاشات والعلاوة الدورية
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • أمين سر «حقوق الإنسان بالشيوخ»: العرض المصري في جنيف قدم صورة شفافة عن الوضع الحقوقي بالدولة
  • الثنائي اللبناني بنسخة عراقية.. توازن جديد بين السلاح والسياسة
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟