قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على قرية ميس الجبل الواقعة في قضاء مرجعيون، بالإضافة إلى بلدة طير حرفى، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.

حزب الله يرد على مقتل مدنيين في جنوب لبنان

وأضاف «سنجاب» خلال تصريحات لبرنامج جولة المراسلين الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات الإسرائيلية طالت بلدات بيت ليف وميس الجبل وعيتا الجبل، وأسفرت عن سقوط جرحي بينهم أطفال، موضحاً أن هناك سلسة من الغارات الإسرائيلية العنيفة على البلدات الحدودية اللبنانية، قابلها تصعيد من حزب الله الذي أعلن عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية الجوية، التي تبعد نحو 10 كليومترات من الحدود الجنوبية اللبنانية بالصواريخ.

وتابع أن حزب الله أطلق عدد من الرشقات الصاورخية من جنوب لبنان، ما ينذز بمزيد من التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، لا سيما وأن هناك عدد من القتلى في جنوب لبنان جراء الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم.

مخاوف لبنانية من اتساع دائرة الاستهدافات الإسرائيلية

وأشار إلى أن هناك مخاوف في وسائل الإعلام اللبنانية من اتساع دائرة الاستهدافات الإسرائيلية، خاصة أن لبنان يمر بمرحلة تاريخية تتعلق بوضعه الداخلي، إضافة إلى الجبهة الجنوبية التي تشهد تهديدا واضحاً بإمكانية نشوب حرب بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أنه في ظل توتر الأوضاع بين لبنان وإسرائيل تتوجه الأعين حاليا في لبنان إلى القاهرة نحو المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن اللبنانيين يعقدون آمالا كبيرة على نجاح مفاوضات القاهرة ووقف الحرب في غزة، ما قد يساهم في الهدوء على الجبهة اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  

 

 

بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.

وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.

وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".

وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".

وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.

ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".

وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".

وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار. 

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية قرب قصر الرئيس السورى بدمشق
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عاجل. وزارة الصحة اللبنانية: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • مسيرات الاحتلال تحلق في أجواء بيروت وعدد من المناطق اللبنانية
  • سانا: غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • بري: العدوان الإسرائيلي يهدد تعافي الدولة واستقرارها
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة