«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على قرية ميس الجبل الواقعة في قضاء مرجعيون، بالإضافة إلى بلدة طير حرفى، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
حزب الله يرد على مقتل مدنيين في جنوب لبنانوأضاف «سنجاب» خلال تصريحات لبرنامج جولة المراسلين الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات الإسرائيلية طالت بلدات بيت ليف وميس الجبل وعيتا الجبل، وأسفرت عن سقوط جرحي بينهم أطفال، موضحاً أن هناك سلسة من الغارات الإسرائيلية العنيفة على البلدات الحدودية اللبنانية، قابلها تصعيد من حزب الله الذي أعلن عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية الجوية، التي تبعد نحو 10 كليومترات من الحدود الجنوبية اللبنانية بالصواريخ.
وتابع أن حزب الله أطلق عدد من الرشقات الصاورخية من جنوب لبنان، ما ينذز بمزيد من التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، لا سيما وأن هناك عدد من القتلى في جنوب لبنان جراء الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم.
مخاوف لبنانية من اتساع دائرة الاستهدافات الإسرائيليةوأشار إلى أن هناك مخاوف في وسائل الإعلام اللبنانية من اتساع دائرة الاستهدافات الإسرائيلية، خاصة أن لبنان يمر بمرحلة تاريخية تتعلق بوضعه الداخلي، إضافة إلى الجبهة الجنوبية التي تشهد تهديدا واضحاً بإمكانية نشوب حرب بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه في ظل توتر الأوضاع بين لبنان وإسرائيل تتوجه الأعين حاليا في لبنان إلى القاهرة نحو المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن اللبنانيين يعقدون آمالا كبيرة على نجاح مفاوضات القاهرة ووقف الحرب في غزة، ما قد يساهم في الهدوء على الجبهة اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل
سرايا - شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق بجنوب لبنان، في حين أعلنت فرنسا عن مقترح يقضي بنشر قوات حفظ سلام أممية بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية لضمان انسحابها من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد بعد أيام وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
فقد أغار الطيران الإسرائيلي على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان، كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، وأوضح أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحسب زعمه.
وأضاف الجيش أن الأنشطة في هذه المواقع تعد انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مؤكدا أنه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل، والحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان لمنع إعادة تموضع وتأهيل حزب الله، كما يقول.
من جهة ثانية، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأميركي أبلغه أن الجيش الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان.
وأضاف بري، بعد استقباله رئيس لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، أنه أبلغ الأميركيين باسمه وباسم رئيسيْ الجمهورية والحكومة الرفض المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية.
ولفت بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فقال إن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.
من جانبه، قال وزير الدفاع اللبناني ميشيل منسى إن الحكومة اللبنانية تعمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي البلاد. وأضاف منسى أن لبنان يسعى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لكن إسرائيل تعرقل تنفيذ القرار.
مقترح فرنسي
وأعلنت إسرائيل سابقا أنها تريد إبقاء قواتها في 5 مواقع جنوب لبنان بعد 18 فبراير/شباط، وهو مطلب رفضته بيروت بشدّة.
بدورها، أعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة “انسحاب كامل ونهائي” لإسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، مددت لاحقا حتى 18 فبراير/شباط.
وينص الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كلّ المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية