استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، سيادة المطران قيس صادق مطران أرضروم، النائب البطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس، ورئيس مركز الدراسات المسكونية في عمان. يرافقه قدس الأب المتقدم في الكهنة يوسف دروس راعي كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر للروم الأورثوذكس.

رحب قداسة البابا بضيفه، معربًا عن أمنياته له بزيارة موفقة لمصر، واطمأن منه على البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، طالبًا نقل تحياته ومحبته لغبطته.

حضر اللقاء الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ومنسق العلاقات مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.

يشار إلى أنّ البابا تواضروس استقبل أعضاء الوفد الكنسي المسافر إلى روسيا بدعوة من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، في إطار أنشطة لجنة العلاقات المشتركة بين الكنيستين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الروم الأرثوذكس الكنيسة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًّا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
  • اجتمع برئيس شركة مطارات جدة.. محافظ جدة يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • أمير الرياض يستقبل عددًا من المسؤولين بالمنطقة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يزور مطرانية بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس
  • أمير الرياض يستقبل منسوبي الإمارة وعددًا من المسؤولين بالمنطقة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • كيف تأسست كنيسة قبطية في ولاية دالاس الأمريكية؟