البابا تواضروس يستقبل النائب البطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، سيادة المطران قيس صادق مطران أرضروم، النائب البطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس، ورئيس مركز الدراسات المسكونية في عمان. يرافقه قدس الأب المتقدم في الكهنة يوسف دروس راعي كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر للروم الأورثوذكس.
رحب قداسة البابا بضيفه، معربًا عن أمنياته له بزيارة موفقة لمصر، واطمأن منه على البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، طالبًا نقل تحياته ومحبته لغبطته.
حضر اللقاء الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ومنسق العلاقات مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.
يشار إلى أنّ البابا تواضروس استقبل أعضاء الوفد الكنسي المسافر إلى روسيا بدعوة من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، في إطار أنشطة لجنة العلاقات المشتركة بين الكنيستين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الروم الأرثوذكس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم وأحب الخرائط.. هذه نصيحتي للمعلم
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المُرقسية، عن كواليس دراسته منذ المرحلة الابتدائية، وكيف أثر ذلك على شخصيته، خلال جلسة حوارية اليوم، على هامش حفل افتتاح مدرسة راكوتي «عيون مصر» التي أسستها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية.
وقال البابا تواضروس، إنه ألتحق بمدرسة في سوهاج حتى 3 ابتدائي ومن ثم مدينة دمنهور حتى الثانوية العامة وعقبها الدراسة الجامعية في الإسكندرية، وما تبعها من الرهبنة والأسقفية والبابوية.
البابا تواضروس عن معلمته في ابتدائي: كانت ملهمة لي بابتسامتهاوأكد البابا تواضروس أن أكثر ما يتذكره من المرحلة الابتدائية هي «أبلة انجيل»، قائلاً: كانت معلمة ملهمة لي وأكثر ما أتذكره منها هي الابتسامة، حيث كانت دائمة الابتسام ولا زلت أحمل بداخلي لها ذكريات طيبة.
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم والجغرافيا وأحب الخرائطوأشار إلى أنه كان متأثرا جداً بالعلوم والجغرافيا، لذا ما زال يهتم بموقع البلاد والسفر إليها، والبحث عنها على الخريطة، لذا فالكرة الأرضية كانت مهمة بالنسبة له.
نصيحة البابا تواضروس للمعلمينوعن النصيحة للمُعلمين، فأوضح أنه يجب على المُعلم إدراك أن العملية التعليمية علاقة إنسانية يجب أن تقوم على الحُب لكي تنجح.
وتابع: لذا النفس الشبعانة تدوس العسل، وهو أن يكون الطفل شبعان من البيت والمؤسسة الدينية وشبعان في المدرسة، فيخرج إنسان سوي دون عقد نفسية.
واستكمل: كل الإرهاب في العالم هو سببه عدم الإشباع من الحب لا في البيت أو المؤسسة الدينية إذ كانت كنيسة أو مسجد أو المدرسة، لذا أنصح الجميع بإشباع أولادنا من الحب، وأعرب عن أمنيته أن تتسع مدرسة راكوتي لخدمة الوطن.