قالت مصادر أمريكية، اليوم الجمعة، إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سيزور الصين الأسبوع المقبل للقاء وزير الخارجية وانغ يي، للتحضير لاجتماع نهائي محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، في وقت لاحق من هذا العام.
وقال موقع "إكسيوس" الأمريكي إن "بايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي، أشار إلى أنه يخطط لقضاء المزيد من الوقت في إدارة الشؤون الخارجية، حيث من المتوقع أن يحضر الرئيسان قمة زعماء مجموعة العشرين في البرازيل بعد الانتخابات، في نوفمبر (تشرين الثاني).وأضاف "تأتي زيارة سوليفان رفيعة المستوى، في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس (آب)، في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة إلى المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية التي تبنى فيها كلا الحزبين موقفاً صارماً تجاه الصين، وخاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية ".
وفي حين التزمت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بشكل وثيق بسياسات بايدن بشأن الصين في مناقشات الإدارة الداخلية، فإن زعماء العالم حريصون على معرفة المزيد عن أولويات سياستها الخارجية.
قضى شهر العسل في #الصين.. علاقات نائب #هاريس ببكين تثير التساؤلاتhttps://t.co/FWsd6MhMRC pic.twitter.com/n7UlwnEM32
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2024 ويرى منافسها الجمهوري ترامب، في الصين تهديداً اقتصادياً واضحاً، وحذر دون تقديم أدلة، من أن الصينيين "يخططون لمهاجمة تايوان الآن".في بداية ولايته، جعل الرئيس بايدن التنافس مع الصين على النفوذ وفي مجالات مثل أشباه الموصلات محورًا لسياساته الخارجية، لكنه قال أيضًا إن إقامة علاقة ثنائية قوية بين الولايات المتحدة والصين سيكون أولوية رئيسية لإدارته.
وتوترت العلاقات عندما زارت نانسي بيلوسي تايوان في عام 2022 وبعد أن أطلقت بكين منطاد تجسس عبر الولايات المتحدة في أوائل عام 2023.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى بايدن والرئيس شي جين بينج في كاليفورنيا للمساعدة في تحسين العلاقات.
وخلال رئاسة بايدن ، التقى سوليفان بمسؤولين صينيين في روما ولوكسمبورغ وفيينا وبانكوك لمناقشة كل شيء بدءاً من العلاقات العسكرية إلى دور الصين في الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا .
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام وفد اقتصادي برئاسة برنت نيمان، مساعد وزير الخزانة للشؤون المالية الدولية، بزيارة بكين لمناقشة الاستقرار المالي والنمو العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن الصين الصين أمريكا بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.