المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. درة تاج المشروعات القومية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريراً بعنوان «المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. درة تاج المشروعات القومية» التي تعد واحدة من أهم وأعظم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة الـ30 من يونيو بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً بمناطق ظلت مهمشة طيلة أعوام.
مبادرة حياة كريمةمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، في يناير عام 2019 والتي شملت كافة ربوع الجمهورية، من القاهرة، إلى الوجه البحري والقبلي، انتهاءً بالمحافظات الحدودية، وسعت ولاتزال المبادرة إلى تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوي الاجتماعي والاقتصادي، والبيئي بالقرى الأكثر احتياجا؛ لكي تحصل على كل مقاومات الحياة الأساسية والثانوية لتحيا حياة كريمة.
المبادرة أسهمت أيضاً في الارتقاء بمستوي الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، كما تتضمن شقاً للرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية، والعمليات الجراحية، فضلاً عن تنمية القرى وفقاً لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى، والمناطق الأكثر احتياجاً.
وفي أعقاب إطلاق المبادرة تم تدشين مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتطوين أهداف التنمية المستدامة. وخلال مسيرتها حققت حياة كريمة الكثير من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع لصالح تنمية الريف المصري.
كما أسهمت في تطوير حياة المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا، بالكثير من المشروعات التي طالت مختلف القطاعات، واتصالا بمتابعتها بما يجري من المشروعات قام الرئيس السيسي بزيارات عدة إلى القرى التي تم تطويرها عبر حياة كريمة لتصيح قرى نموذجية شاملة توفر الخدمات كافة لقاطنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة مصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.