غالانت يهاجم بن غفير ويعتبره خطرا على إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير بأنه شخص عديم المسؤولية، وقال إن أفعاله تشكّل خطرا على الأمن القومي لإسرائيل، وتخلق انقساما داخليا.
وأضاف غالانت، في تغريدة على منصة إكس، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي ( #الشاباك ) وأفراده يقومون بواجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة لهذه التصرفات.
وكان غالانت يدافع بذلك عن موقف رئيس الشاباك رونين بار، الذي بعث رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، حذر فيها من تزايد ما وصفه “بالإرهاب اليهودي” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن ذلك يعرّض أمن إسرائيل ووجودها للخطر.
مقالات ذات صلة بعد أوامر الإخلاء.. شاطئ دير البلح في غزة يتحول إلى مأوى أخير للنازحين (فيديو) 2024/08/23ووفقا لما أوردته القناة الـ12 الإسرائيلية، أمس الخميس، فقد أوضح رئيس الشاباك لنتنياهو أن “الجرائم على خلفية قومية” من قِبل اليهود تتزايد، وأن قادة الحراك اليهودي القومي يسعون إلى إفقاد الجهات المختصة السيطرة على المشهد في الضفة الغربية.
ورأى بار أن الضرر الذي تسببه تلك الجرائم لإسرائيل لا يمكن وصفه، وفقا لما ذكرته القناة.
ظاهرة “الإرهاب اليهودي”
وأشار رئيس الشاباك إلى أن “ظاهرة الإرهاب اليهودي تتسع بسبب عدم الخشية من العقاب، وحصول المنفذين على دعم من مسؤولين في الحكومة وأعضاء في الكنيست”، مؤكدا أن تلك الظاهرة تضر بالجيش الإسرائيلي وبعمله، كما حذر من أن اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى قد يؤدي إلى سفك دماء كثيرة وتغيير وجه إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة يديعوت أحرونوت إن بن غفير انسحب غاضبا من اجتماع للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، مطالبا بإقالة رئيس الشاباك.
واتهم بن غفير رئيس الشاباك بأنه مسؤول عن “إخفاق 7 أكتوبر”، وفقا لما نقلته يديعوت أحرونوت.
وقد تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان من أبرز اعتداءاتهم في الآونة الأخيرة هجوم نفذه حوالي 100 من المستوطنين على قرية جيت شرقي مدينة قلقيلية، مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء، حيث حاولوا اقتحام بعض المنازل وأضرموا النار في بعضها كما أحرقوا مركبات الفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت بن غفير الشاباك نتنياهو رئیس الشاباک بن غفیر
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.