بعد توصلها بسفينة الحفر “Stena Forth” شرعت شركة “شاريوت” البريطانية في أشغال الحفر والتنقيب في حفل “أنشوا “3 بسواحل مدينة العرائش والغاز.

وفي بلاغ لها، قالت الشركة المتخصصة في التنقيب عن النفط إن سفينة “ستينا فورت توجد حاليا في موقع بئر الحفر “أنشوا 3″، حيث ستبدأ 3 مراحل من الحفرة الأولى للاستكشاف والثانية لتقييم حجم الموارد والمرحلة الثالثة ستكون متعلقة بتقييم المخاطر.

وأوضح البلاغ ذاته، أن هذه العمليات التي من المفترض أن تستمر حوالي شهرين، ستمكن من تقييم الإمكانات في مناطق مختلفة تحتوي على موارد مهمة من الغاز.

وستتيح عمليات الحفر والاختبار، تقديم إمكانا حقل “أنشوا نورت فلانك”، الأعمق في هذا البئر، والذي تقدر احتياطاته بـ 213 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد

من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
  • تحضيرية اتحاد الإعلاميين الحضارم تشرع في إتخاذ خطوات عملية لإشهار الإتحاد
  • كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي بالقطاعات المتبقية ببيلا
  • محافظ كفر الشيخ: بدء أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي في مدينة بيلا
  • القبض على 4 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار في العياط
  • النيابة العامة بالعرائش تحقق في مصرع طالب دهساً تحت عجلات حافلة للنقل الجامعي وعامل الإقليم يوقف الشركة
  • ضبط 6 أشخاص أثناء التنقيب عن آثار بالغربية
  • العرائش: الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية تعبر عن قلقها وتخوفها من الوضع الصحي المتدهور بالإقليم
  • روسيا تشرع في صناعة ملاجئ متنقلة مقاومة للأسلحة والهجمات النووية