أعلنت بلدية غزة عن تدمير الاحتلال لمرافق المياه تسبب في عدم وصولها لكثير من المناطق والكمية المتوفرة منها تغطي 40% من مساحة المدينة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل ستواصل وضع العراقيل أمام أونروا في غزة المصري للفكر والدراسات: دور مصر منذ بدء حرب غزة لقي إشادات أممية دور مصر في وقف حرب غزة

قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، إن الدور الذي لعبته مصر منذ بدء الحرب في قطاع غزة لقى إشادات أممية، ودولية، وإقليمية، حيث لعبت مصر دور مهما على المستوي الإنساني، وسعت للإحلال السلام في الشرق الأوسط، ووقف الحرب الجارية في قطاع غزة والتي دخلت في شهر الحادي عشر.

وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن التطور الأهم حاليا المباحثات التي تحضنها مصر في القاهرة، لوقف الحرب في قطاع غزة والتي جاءت كاستكمال للمباحثات التي عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي.
وأوضح الباحث في المركز المصري للدراسات، أن الدولة المصرية تتحرك على أكثر من مستوي لوقف الحرب في قطاع غزة سواء فيما يتعلق بتذليل العقبات، وإزالة الفجوات الناجمة عن وجود بعض الخلافات حول تصورات وقف إطلاق النار بينن طرفي الحرب الأساسيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة بلدية غزة القاهرة الإخبارية المياه حرب غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟

رغم مرور أكثر من أربعة عشر شهرا، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يرفضون طيلة شهور الحرب، ولأسباب شخصية، مناقشة مسألة اليوم التالي في غزة، ولذلك فإن الحرب، وباعتراف الإسرائيليين أنفسهم، تدور الآن دون رؤية أو توجه للمستقبل من قبل المستوى السياسي، بل إن عناصر مهمة في أحزاب الائتلاف الحاكم تتبنى رؤية الاحتلال والاستيطان في غزة، وهو مزيج من أحلام اليقظة والمشي أثناء النوم، والفاشية، والشعبوية، والشر. 

يائير تال، كاتب يوميات حرب أكتوبر 1973، أكد أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مثل يوماً من الهزيمة لإسرائيل لن ينسى أبداً، فيما حظيت حماس بموضع إعجاب واسع النطاق وكبير بين عامة الناس في العالم العربي والإسلامي من حولنا بسبب انتصارها في ذلك اليوم، واكتسبت وقادتها شهرة خاصة بين المنظمات المسلحة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وفي الدول الإسلامية مثل إيران". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال في اليوم التالي لبدء الحرب على غزة كان بوسعها التوصل لاتفاق مع حماس يعيد بموجبه مختطفيها في غضون أيام قليلة، تعرض على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويتراوح عددهم بين خمسة وست آلاف أسير، وضمان عدم القيام بمهاجمة حماس وقادتها، لكن الدولة امتنعت عن اتخاذ هذه المبادرة، مما يعني تمجيد حماس، وانتهاء الأمر بنهاية المعركة، وربما حتى الحرب، بانتصار كامل لحماس".  

وأشار إلى أنه "ليس مؤكدا أن الدولة تصرفت بشكل صحيح في تلك الأيام، حيث لم تبادر لمثل هذه الخطوة، بل ردت بهجوم شامل على غزة، وهدفها حرب شاملة ضد حماس جاءت نتائجها كارثية على غزة، وحينها كان بوسعنا أن نتخذ مرة أخرى زمام المبادرة لإعادة المختطفين، ونزع غزة من الأسلحة الهجومية، وتدمير الأنفاق التي تخترق الحدود، لكن إسرائيل وزعماءها لا يعرفون كيف يتوقفون، وهنا بدأ الخلاف حول إطلاق سراح المختطفين، استمرارا لحالة الفوضى السياسية التي تعيشها".  

وأوضح أن "الحرب في غزة اندلعت واستمرت بينما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بارتكاب جرائم، ويعمل على تدمير ثقة الإسرائيليين بمؤسسات إنفاذ القانون، وفي ذروة الحرب يشير بإصبع الاتهام للجيش وقادته بأنهم هم، وليس هو، المسؤولون عن كارثة السابع من أكتوبر، مما جعله محروما من الثقة الكاملة بين نصف الإسرائيليين، الذين هم على قناعة بأن قراراته، حتى في أمور الحرب، تتأثر أكثر بدوافعه الشخصية، ومصلحته التي تأتي في المقام الأول على حساب مصلحة الدولة".  


وأكد أن "هذه العناصر اليمينية خطيرة، وقد تفاجئنا بقوتها وتأثيرها على مجرى الأمور، بل وقد تنجح بالخطوات الأولى نحو تحقيق رؤيتها التدميرية للدولة، فيما الحكومة لو تكونت من أشخاص عاديين ومسؤولين، يقدّرون مصير ومستقبل دولتهم، فقد كان يمكنهم طرح تصور لنهاية الحرب في غزة وما بعدها، يتضمن إعادة جميع المختطفين، وضم قطاع غزة والضفة الغربية لذات الوحدة السياسية برئاسة السلطة الفلسطينية، التي تعارض الكفاح المسلح، وتتعهد بنزع السلاح من غزة، وفي غضون عام، الاتفاق على تسوية دائمة معها". 

وختم بالقول إن "الغرض من اليوم التالي في صالح الإسرائيليين يتمثل بتحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة بجانب دولة الاحتلال، القائمة على الاتفاق على الحدود بين الدولتين، والترتيبات اللازمة لضمان أمن الاحتلال، وإيجاد آلية تضمن بشكل متبادل عدم مطالبة الطرفين بأي أراضٍ من الطرف الآخر، وهذا اليوم التالي الذي سيجلب الأمن، ويرفضه نتنياهو وحكومته". 

مقالات مشابهة

  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • قد تسبب السيول.. الأرصاد تحدّد المناطق الأكثر تأثيراً بالمنخفض الجوي
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • ليلة دامية في غزة.. قصف عنيف ومجازر تسبق وقف إطلاق النار المرتقب
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • جيش الاحتلال: مقتل 850 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة
  • 840 قتيلاً في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب
  • بلدية هرتسليا الإسرائيلية تعلن مقـ.تل جندي من سكانها في معارك قطاع غزة
  • بلدية خان يونس تحذر من كارثه بعد توقف آبار المياه ومحطات الصرف
  • 6 ساعات.. قطع المياه عن عدة مناطق بالإسكندرية اليوم