نشطاء ينددون بتمويل بنك "بركليز" البريطاني لشركات السلاح الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نفذ نشطاء وقفة داخل مبنى يضم مكاتب بنك باركليز البريطاني في مدينة برمنغهام تنديدا بتمويل المصرف لشركات السلاح الإسرائيلية.
وحسب النشطاء فإن "بنك باركليز يقوم بتمويل هجوم الإبادة الجماعية الذي ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين".
واقتحم النشطاء المبنى الذي تقع فيه مكاتب المصرف الرئيسية في المدينة، ورددوا شعارات تدين تواطئ المصرف مع الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة، وحملوا لافتة كتب عليها "باركليز يمول إلبيت وإسرائيل تقتل".
وكشف بحث لجمعية palestine solidarity campaign أن "بنك باركليز يمتلك الآن ما يزيد عن 2 مليار جنيه إسترليني من الأسهم، ويقدم 6.1 مليار جنيه إسترليني في شكل قروض واكتتابات لتسع شركات تستخدم إسرائيل أسلحتها ومكوناتها وتقنياتها العسكرية في هجماتها على الفلسطينيين. ويشمل ذلك استثمار 100 مليون جنيه إسترليني في شركة جنرال ديناميكس، التي تنتج أنظمة الأسلحة التي تسلح الطائرات المقاتلة التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، فضلا عن الاستثمار في شركة إلبيت سيستمز، التي تنتج طائرات دون طيار مدرعة وذخائر وأسلحة مدفعية يستخدمها الجيش الإسرائيلي".
وأضافت الجمعية: "من خلال توفير الاستثمار والخدمات المالية لشركات الأسلحة هذه، يعمل بنك باركليز على تسهيل توفير الأسلحة والتكنولوجيا للهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين"، داعية إلى "مقاطعة جميع خدمات باركليز حتى ينهي البنك تواطأه الخطير في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استرليني الإبادة الجماعية التكنولوجي السلاح الاسرائيلي الطائرات المقاتلة الطائرات المقاتلة بنك باركليز بنك باركليز البريطاني بنک بارکلیز
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضع شرطين لرفع قيود الأسلحة المفروضة على إسرائيل
أفاد موقع بوليتيكو الأميركي، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن لدى بريطانيا شرطين لرفع قيود الأسلحة المفروضة على إسرائيل.
وأوضح، أن الشرطين هُما وقف إطلاق النار، وحصول المنظمات الدولية على حق الزيارة الكاملة لجميع الأسرى الفلسطينيين من غزّة، في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن بلينكن طالب بريطانيا بوقف حظر الأسلحة لإسرائيل، لكن وزير الخارجية البريطاني أوضح أن بلاده تقوم بمراقبة أنشطة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزّة ومدى توافقها مع القوانين الدوليّة.
المصدر : وكالة سوا