نفذ نشطاء وقفة داخل مبنى يضم مكاتب بنك باركليز البريطاني في مدينة برمنغهام تنديدا بتمويل المصرف لشركات السلاح الإسرائيلية.

وحسب النشطاء فإن "بنك باركليز يقوم بتمويل هجوم الإبادة الجماعية الذي ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين".

واقتحم النشطاء المبنى الذي تقع فيه مكاتب المصرف الرئيسية في المدينة، ورددوا شعارات تدين تواطئ المصرف مع الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة، وحملوا لافتة كتب عليها "باركليز يمول إلبيت وإسرائيل تقتل".


 

وكشف بحث لجمعية palestine solidarity campaign أن "بنك باركليز يمتلك الآن ما يزيد عن 2 مليار جنيه إسترليني من الأسهم، ويقدم 6.1 مليار جنيه إسترليني في شكل قروض واكتتابات لتسع شركات تستخدم إسرائيل أسلحتها ومكوناتها وتقنياتها العسكرية في هجماتها على الفلسطينيين. ويشمل ذلك استثمار 100 مليون جنيه إسترليني في شركة جنرال ديناميكس، التي تنتج أنظمة الأسلحة التي تسلح الطائرات المقاتلة التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، فضلا عن الاستثمار في شركة إلبيت سيستمز، التي تنتج طائرات دون طيار مدرعة وذخائر وأسلحة مدفعية يستخدمها الجيش الإسرائيلي".

وأضافت الجمعية: "من خلال توفير الاستثمار والخدمات المالية لشركات الأسلحة هذه، يعمل بنك باركليز على تسهيل توفير الأسلحة والتكنولوجيا للهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين"،  داعية إلى "مقاطعة جميع خدمات باركليز حتى ينهي البنك تواطأه الخطير في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استرليني الإبادة الجماعية التكنولوجي السلاح الاسرائيلي الطائرات المقاتلة الطائرات المقاتلة بنك باركليز بنك باركليز البريطاني بنک بارکلیز

إقرأ أيضاً:

قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين

ينتظر ترحيل أقدم سجين فلسطيني في سجون إسرائيل، الملقب بـ"عميد" السجناء الفلسطينيين، إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن أكثر من 200 فلسطيني، سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن مقابل السجناء.

وقضى نائل البرغوثي، 67 عاماً،  في سجون إسرائيل 44 عاماً، وهي أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني. وسُجن البرغوثي في 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وأُطلق سراحه في 2011 في اتفاق تبادل سابق، واعتقاله بعد 3 أعوام وظل محتجزاً منذ ذلك الحين.
وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين سيرحلون بشكل دائم إذا أطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
والبرغوثي بين 217 سجيناً في القائمة التي أعدتها وزارة العدل الإسرائيلية، والتي استشهد بها نادي الأسير الفلسطيني، عن الذين سيرحلون إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقالت زوجته إيمان نافع، وهي أسيرة سابقة قضت 10 أعوام في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري، إنها تعتقد أن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني ترحيله. وأضافت لرويترز "أي طرح أنه نائل يخرج خارج فلسطين أكيد مرفوض بالنسبة لنائل".
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 10400، بالإضافة إلى الذين اعتقلوا في غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً. 
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر66 أسابيع، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق الخمسين والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 1167 أسيراً اعتقلوا في غزة خلال الحرب، و737 أسيراً آخر من الضفة الغربية والقدس وغزة.



مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
  • أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • إسرائيل لن تنسحب ولا تمديد لاتفاق وقف النار بل أمر واقع!
  • قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • هآرتس: إسرائيل تنشئ مصانع لإنتاج السلاح.. مشاريع غير اقتصادية