مميزات في تطبيق ماسنجر كيدز لحماية الأطفال من أضرار فيس بوك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تطبيق ماسنجر كيدز.. يمنع بعض الآباء أطفالهم من استخدام تطبيقات الدردشة المعروفة خوفا عليهم، لذلك أعلن فيس بوك، عن إطلاق تطبيق مسنجر كيدز للأطفال حت يكون هناك تواصل للأطفال مع العائلة والأصدقاء بأمان.
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء مجموعة كل التفاصيل حول تطبيق ماسنجر كيدز، خلال التقرير التالي:
يعتبر تطبيق ماسنجر كيدز هو نسخة مخصصة للأطفال من تطبيق ماسنجر الشهير، حيث قامت بتطويره شركة فيس بوك ليكون بيئة انترنت آمنة وسهولة مراقبة الأطفال قبل الأهل للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وتوجد عدة مميزات تجعل ماسنجر كيدز اختيارًا مثاليًا للأهالي:
التحكم الكامل للأهليعطى ماسنجر كيدز الأهل السيطرة الكاملة على حسابات أطفالهم، كما يمكن للأهالي إدارة قائمة الأصدقاء والموافقة على طلبات الصداقة والتحكم في من يمكن للطفل التواصل معهم، مما يوفر بيئة آمنة للتواصل دون قلق من الغرباء.
يخلو ماسنجر كيدز من الإعلانات تماما، حيث يضمن أن الأطفال لن يتعرضوا لأي محتوى تجاري أو إعلانات غير مناسبة لأعمارهم، ويجعل هذا التجربة أكثر أمانًا للأطفال.
يتضمن التطبيق فلاتر تفاعلية ممتعة وصور متحركة مصممة خصيصًا للأطفال، وتساعد هذه الأدوات على تعبير الأطفال عن أنفسهم بطريقة مبتكرة، إلى جانب أن المحتوى المرئي يكون مناسبًا تمامًا لأعمارهم.
مكالمات فيديو جماعية مع الأصدقاء والعائلةيتميز ماسنجر كيدز للأطفال بسهولة إجراء مكالمات فيديو جماعية مع أصدقائهم وعائلاتهم، حيث تساعد هذه الميزة الأطفال على البقاء متصلين بطريقة آمنة وسهلة، مع الحفاظ على أمان التجربة من خلال إمكانية متابعة الأهل لنشاطات أطفالهم.
يتيح ماسنجر كيدز تقارير نشاط أسبوعية تتضمن كيفية استخدام أطفالهم للتطبيق، بما في ذلك مع من يتحدثون، بالأضافة إلى الوقت الذين يقضونه في المكالمات أو الرسائل، هذه التقارير تساعد الأهل على متابعة سلوك أطفالهم على التطبيق وضمان استخدامه بطريقة آمنة وصحية.
اقرأ أيضاً«فيسبوك ماسنجر» يتيح إرسال الصور بجودة عالية.. تعرف على التفاصيل
شركة «ميتا» الأمريكية تبدأ التشفير التام للرسائل على فيسبوك وماسنجر
«ميتا» تتيح للآباء مراقبة أبنائهم على ماسنجر وانستجرام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الماسنجر تطبيق اطفال تطبيقات تطبيقات الدردشة ماسنجر
إقرأ أيضاً:
إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.
تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية
أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.
كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.
تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان
أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.
نجاح عمليات الزرع بالقسطرة
تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.
مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب
وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.
كما أضاف أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.
وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية