الفلبين ترفض سحب سفينتها من بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال رئيس الفلبين فيرديناند ماركوس الابن، إن بلاده لن تسحب سفينة تعود إلى عصر الحرب العالمية الثانية، من المياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي، والتي أصبحت أحدث نقطة توتر في نزاعها المتصاعد مع الصين.
وقال ماركوس في بيان أصدره مكتب الاتصالات الخاص به، أمس الأربعاء: "ليس لدي علم بأي اتفاق يقضي بأن تقوم الفلبين بسحب سفينتها من أراضيها.
وطلبت الصين من الفلبين أول، أمس الثلاثاء، سحب السفينة العسكرية، قائلة إن استمرار مانيلا في نقل مواد بناء إلى السفينة في منطقة المياه الضحلة "إيونجين شوال"، هو ما دفع بكين مؤخراً إلى منع مرور السفن الفلبينية.
Philippine President Marcos Jr. says the country will not pull out a World War II-era ship in a shoal in the South China Sea that has become the latest flashpoint in its dispute with China https://t.co/4mBF3yIka4
— Bloomberg (@business) August 9, 2023وتثير سفينة صدئة عالقة التوترات بين الصين والفلبين، واتهمت مانيلا بكين باستخدام مدافع المياه وعرقلة مهمة إعادة إمداد للجنود الذين يديرون السفينة العالقة، التي تحمل اسم "بي آر بي سييرا مادر" يوم 5 أغسطس (آب) الجاري.
وقالت الصين إن إجراءاتها "تتوافق مع القانون" لأن أعمال السفن الفلبينية "انتهكت السيادة الصينية"، وتزعم بكين أيضاً أن المياه الضحلة التي تسميها "ريناي جياو" تابعة لسيادتها.
وكانت الفلبين وضعت السفينة في منطقة المياه الضحلة "إيونجين شوال"، التي تعرف أيضاً باسم "سكند توماس شوال" في عام 1999، كمرفق حكومي دائم رداً على احتلال الصين لمنطقة "ميشيف ريف" القريبة قبل ذلك بـ 4 أعوام، وكان الحادث الذي وقع يوم السبت الماضي هو أحدث نقطة توتر في بحر الصين الجنوبي، الذي تمر به سلع تبلغ قيمتها نحو 3 تريليون دولار كل عام.
يُذكر أن الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، وهي: تايوان والصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي، تتنازع على مجموعة تضم 8 جزر صخرية غير مأهولة، أكبرها مساحة تصل إلى 4 كيلومترات مربعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفلبين الصين بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غي ممكنة
#سواليف
أكدت الجمعية الفلكية الأردنية أن رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هـ بعد غروب شمس يوم السبت 29 آذار الحالي “غير ممكنة بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة البصرية مثل التلسكوبات والنواظير” سواء في الأردن أو في المنطقة المحيطة وكامل العالم الإسلامي، استنادًا إلى الحسابات الفلكية الدقيقة والمعايير العلمية المتبعة في هذا المجال.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الاقتران (المحاق) سيحدث عند الساعة 1:58 من بعد ظهر يوم السبت 29 آذار.
وأوضح أن ارتفاع الهلال فوق الأفق سيكون لحظة غروب الشمس 1.4 درجة فقط، واستطالته عن الشمس 2.2 درجة، مع مكث قدره 10 دقائق فقط وعمر لا يتجاوز 4 ساعات و56 دقيقة، ودرجة إضاءته 0.1%، وهي معطيات تجعل رؤية الهلال غير ممكنة علميًا، سواء بالعين المجردة أو باستخدام الأدوات الفلكية.
مقالات ذات صلةوأشار السكجي إلى أن تحديد بداية الشهور الهجرية هو من اختصاص سماحة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية ومجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية، باعتبارهم المرجعية الرسمية للإعلان عن بدايات الأشهر الهجرية في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا أن دور الجمعية الفلكية الأردنية يقتصر على تقديم البيانات والمعطيات الفلكية العلمية المتعلقة برصد الأهلة.
وأوضح السكجي أن المعطيات الفلكية الخاصة بهلال شوال تستند إلى ثلاثة جوانب رئيسية، أولها الحسابات الفلكية النظرية التي تؤكد أن القيم المسجلة تجعل رؤية الهلال غير ممكنة وفق الأسس العلمية الدقيقة.
أما الجانب الثاني فهو التحليل الإحصائي والاحتمالي المستند إلى معايير تجريبية، حيث أظهرت قواعد البيانات الفلكية المعتمدة، بما فيها أكثر من 3000 رصد موثق في المشروع الإسلامي لرصد الأهلّة، أن الظروف الفلكية المرتبطة بهلال شوال لا تحقق أيا من شروط إمكانية الرؤية.
وبحسب معيار عودة، الذي يعتمد على قاعدة بيانات تشمل 737 رصدًا موثقًا، فقد أثبتت مئات الأرصاد العالمية اللاحقة أن رؤية الهلال غير ممكنة بعد غروب شمس يوم السبت، لا في الأردن ولا في أي من الدول المحيطة أو حتى في العالم الإسلامي عمومًا، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات.
أما الجانب الثالث فهو التجربة الرصدية؛ إذ تعتمد المعايير الفلكية على تقديم أدلة موثقة لأي ادعاء برؤية الهلال، تشمل التصوير الفلكي والوصف الدقيق للأجهزة المستخدمة، مع توضيح إحداثيات موقع الراصد، والظروف الجوية، والمعايير الفلكية المعتمدة.
وأكد السكجي أن أي ادعاء برؤية الهلال مساء السبت 29 آذار يجب أن يكون مدعومًا بأدلة علمية موثوقة؛ لضمان الموثوقية والدقة العلمية في هذا المجال.