دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدة، في ساعات الأزمات والأوقات العصيبة، يظل الدعاء من أسمى وسائل الإيمان والأمل، حيث يلجأ المؤمنون إلى الله تعالى طالبين رحمته وعونه.
ومن بين هذه الأوقات، نجد الوضع الذي يعيشه أهل فلسطين، الذين يواجهون تحديات كبيرة وظروفًا صعبة.
فيمايلي تقدم بوابة الفجر الإلكترونية دعاء جامع نرفع به أكف الضراعة إلى الله، سائليه أن يعينهم وينصرهم، ويخفف عنهم أعباءهم.
فالدعاء في مثل هذه اللحظات ليس مجرد كلمات، بل هو تعبير عن التضامن والإيمان بقوة الله وقدرته على تغيير الأقدار.
دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدةدعاء لأهل فلسطيناللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا رحمن يا رحيم، نحن في هذا اليوم المبارك نرفع إليك أيدينا بالدعاء لأهل فلسطين، الذين يمرون بظروف عصيبة وأوقات صعبة.
اللهم احفظهم بحفظك، واجعلهم في كنفك وأمانك، وكن لهم عونًا ونصيرًا في كل محنة يواجهونها.
اللهم يا مفرج الهموم، يا من بيده كل شيء، أفرغ عليهم صبرًا، وثبت أقدامهم، وامنحهم القوة لتحمل الصعاب.
اللهم اجعل من كل ضيق يمرون به مخرجًا، ومن كل هم وغم فرجًا، وأبدل أحزانهم أفراحًا، وحقق لهم آمالهم وأمنياتهم.
اللهم رد إليهم شبابهم الأسرى.. دعاء يوم الجمعة لأهل فلسطيناللهم اجعل لهم نصرًا قريبًا، وأمنًا وسلامًا يعم ديارهم، وحرر أرضهم من كل ظلم وعدوان.
اللهم اجعل لهم من كل خطوة على الأرض بركة، ومن كل عمل يقومون به نجاحًا، ومن كل دعاء يرفعونه إليك استجابة.
اللهم اجبر كسرهم، وداوِ جراحهم، وكن لهم سدًا منيعًا ضد كل من يريد بهم سوءًا.
اللهم احفظ أطفالهم من كل شر، وكن عونًا للنساء والشيوخ، وارزقهم الصحة والعافية، وأعطهم القوة لمواصلة الصمود في وجه التحديات.
دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدةاللهم ارزقهم الأمل، وامنحهم الصبر، ووفقهم إلى كل ما فيه خير لهم ولأرضهم.
اللهم اجعل قلوبهم مفعمة بالإيمان والثقة في رحمتك، وكن لهم عونًا في كل لحظة وحين.
اللهم اجعل هذا اليوم يومًا لتبديل الحزن بالفرح، والتعب بالراحة، والضيق بالفرج.
دعاء للأمل والفرج لأهل فلسطين في يوم الجمعةاللهم استجب دعاءنا، وحقق أمانينا لأهل فلسطين، وارزقهم النصر المبين، وأعد عليهم الأمن والسلام، وأمدهم بعونك ورعايتك.
إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، يا أرحم الراحمين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر مكتوب ومستجاب في الحال .. اللهم صيبا نافعا
ذكرت السنة النبوية هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا رأى المطر»، فكان يقول دعاء المطر: «اللهم صَيِّبًا نافعًا»؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: «اللهم صَيِّبًا نافعًا».
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء المطر المستجاب.. وقت تفتح فيه أبواب السماء فلا تغفل عنه دعاء المطر .. كلمات مستجابة دعا بها سيدنا النبي دعاء المطرويستحب الدعاء أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان-: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر»؛ رواه أبو داود.
ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
أدعية المطر مكتوبة(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا)
(مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ)
(اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين.