«البرهان» يلتقي رئيس المخابرات المصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ثمن «البرهان» خلال اللقاء دور مصر الرائد في دعم ومساندة السودان في إطار العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين..
التغيير:الخرطوم
التقى القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن اليوم، رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، بحضور الفريق أول محمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة.
وثمن البرهان خلال اللقاء، دور مصر الرائد في دعم ومساندة السودان في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وفقا لوكالة السودان للأنباء.
وأعرب عن عميق تقديره وشكره لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناول اللقاء العلاقات السودانية المصرية والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين.
من جهته، أكد رئيس المخابرات المصري، حرص بلاده على أمن واستقرار السودان، وتمنى أن تُطوى صفحة الحرب سريعاً لوقف معاناة المواطن السوداني.
والأحد الماضي، أعلن مجلس السيادة السوداني، اعتزامه إرسال وفد حكومي إلى القاهرة؛ بناءً على اتصالات مع الولايات المتحدة ومصر لمناقشة تطبيق “إعلان جدة”.
جاء ذلك على خلفية غياب وفد الحكومة السودانية التفاوضي عن محادثات بشأن الأزمة في بلاده بدأت بجنيف، في 14 أغسطس الجاري، استجابة لدعوة أمريكية صدرت في 23 يوليو الماضي.
والأربعاء الماضي، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، إلغاء لقاء مع وفد للحكومة السودانية كان مقررا بالقاهرة، بينما قال مجلس السيادة إن الاجتماع التشاوري في القاهرة لم ينعقد لـ”سبب يتعلق بوفد الولايات المتحدة”، دون مزيد من التوضيح.
واندلعت المعارك في السودان، في منتصف أبريل عام 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ “حميدتي”.
وبسبب النزاع، يعاني أكثر من 25 مليون شخص حاليا من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وفقا للأمم المتحدة، أي حوالي نصف سكان البلاد.
الوسومالقاهرة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القاهرة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.