"المالية" تطلق مبادرات لتحقيق أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أطلقت وزارة المالية حزمة من المبادرات المبتكرة، في إطار سعيها لتحقيق أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية".
وقالت الوزارة، إن "المبادرات تتضمن جائزة أفكار تصفير البيروقراطية، وورش عصف ذهني للموظفين، لمناقشة الإجراءات الحالية، واقتراح تحسينات فعّالة تعزز كفاءتها، ومختبر الابتكار التفاعلي، إلى جانب إطلاق صفحة "مبادرة تصفير البيروقراطية"، التي استحدثتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، بما يعكس التزامها بتحقيق نقلة نوعية في تجربة المتعاملين".
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: "تحرص الوزارة على إطلاق مبادرات جديدة، ضمن جهودها لتنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، بهدف تعزيز مشاركة موظفي الوزارة، والمتعاملين معها في مسيرة الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية، وجعلها أسرع وأسهل".
استراتيجية وطنيةوأضاف أن البرنامج يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تبسيط الإجراءات الحكومية، وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات في تقديم خدمات سريعة وفعالة للمجتمع وعبرعن ثقته بأن البرنامج يسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" ومستهدفات "مئوية الإمارات 2071".
وأكد أن جميع الأفكار والمقترحات التي ستفرزها هذه المبادرات عبر القنوات المخصصة لها ستخضع للتقييم من قبل فريق من المختصين على أن يتم اعتماد أفضل الأفكار التي تسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف البرنامج.
وأشار إلى أن إطلاق جائزة "أفكار تصفير البيروقراطية"، وإشراك موظفي الوزارة في ورش وجلسات العصف الذهني، يجسد التزام وزارة المالية بتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار بين موظفيها، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في تطوير العمل الحكومي، للارتقاء بتجربة المتعاملين.
وأشركت وزارة المالية موظفيها في تنفيذ برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات للارتقاء بجودة ومرونة الخدمات الحكومية، وذلك بتقديم أفكار ومقترحات لتحقيق مستهدفات البرنامج، من خلال عقد مختبر الابتكار التفاعلي للموظفين لمناقشة آلية تحسين الخدمات من وجهة نظر مقدميها، بناء على تفاعلهم المباشر مع المتعاملين، واقتراح تحسينات ابتكارية تعزز مرونتها وكفاءتها وتجعلها أكثر سهولة وسرعة.
شملت خطة الوزارة، الإعلان عن إطلاق"جائزة أفكار تصفير البيروقراطية"، بهدف تحفيز الموظفين على طرح أفكار مبتكرة تساهم في تبسيط الإجراءات الحكومية، انطلاقا من إيمانها بأهمية دور الموظفين كشركاء أساسيين في مسيرة التنمية المستدامة .
تأتي الجائزة كمبادرة تتخطى مفهوم المسابقة لتشمل نهجا شاملا لإشراك الموظفين في رحلة تحسين الأداء الحكومي وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مختلف مراحل البرنامج، من خلال تعزيز تفاعلهم عبر تقديم مقترحاتهم من خلال رابط مخصص ليتم تقييم الأفكار المقدمة وتكريم الفكرة الأفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تصفیر البیروقراطیة الحکومیة وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.