أطلقت وزارة المالية حزمة من المبادرات المبتكرة، في إطار سعيها لتحقيق أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية".

وقالت الوزارة، إن "المبادرات تتضمن جائزة أفكار تصفير البيروقراطية، وورش عصف ذهني للموظفين، لمناقشة الإجراءات الحالية، واقتراح تحسينات فعّالة تعزز كفاءتها، ومختبر الابتكار التفاعلي، إلى جانب إطلاق صفحة "مبادرة تصفير البيروقراطية"، التي استحدثتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، بما يعكس التزامها بتحقيق نقلة نوعية في تجربة المتعاملين".

مبادرات جديدة

وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: "تحرص الوزارة على إطلاق مبادرات جديدة، ضمن جهودها لتنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، بهدف تعزيز مشاركة موظفي الوزارة، والمتعاملين معها في مسيرة الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية، وجعلها أسرع وأسهل".

استراتيجية وطنية

وأضاف أن البرنامج يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تبسيط الإجراءات الحكومية، وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات في تقديم خدمات سريعة وفعالة للمجتمع وعبرعن ثقته بأن البرنامج يسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" ومستهدفات "مئوية الإمارات 2071".
وأكد أن جميع الأفكار والمقترحات التي ستفرزها هذه المبادرات عبر القنوات المخصصة لها ستخضع للتقييم من قبل فريق من المختصين على أن يتم اعتماد أفضل الأفكار التي تسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف البرنامج.
وأشار إلى أن إطلاق جائزة "أفكار تصفير البيروقراطية"، وإشراك موظفي الوزارة في ورش وجلسات العصف الذهني، يجسد التزام وزارة المالية بتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار بين موظفيها، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في تطوير العمل الحكومي، للارتقاء بتجربة المتعاملين.

مرونة الخدمات الحكومية

وأشركت وزارة المالية موظفيها في تنفيذ برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات للارتقاء بجودة ومرونة الخدمات الحكومية، وذلك بتقديم أفكار ومقترحات لتحقيق مستهدفات البرنامج، من خلال عقد مختبر الابتكار التفاعلي للموظفين لمناقشة آلية تحسين الخدمات من وجهة نظر مقدميها، بناء على تفاعلهم المباشر مع المتعاملين، واقتراح تحسينات ابتكارية تعزز مرونتها وكفاءتها وتجعلها أكثر سهولة وسرعة.
شملت خطة الوزارة، الإعلان عن إطلاق"جائزة أفكار تصفير البيروقراطية"، بهدف تحفيز الموظفين على طرح أفكار مبتكرة تساهم في تبسيط الإجراءات الحكومية، انطلاقا من إيمانها بأهمية دور الموظفين كشركاء أساسيين في مسيرة التنمية المستدامة .
تأتي الجائزة كمبادرة تتخطى مفهوم المسابقة لتشمل نهجا شاملا لإشراك الموظفين في رحلة تحسين الأداء الحكومي وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مختلف مراحل البرنامج، من خلال تعزيز تفاعلهم عبر تقديم مقترحاتهم من خلال رابط مخصص ليتم تقييم الأفكار المقدمة وتكريم الفكرة الأفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تصفیر البیروقراطیة الحکومیة وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق مبادرة لمواجهة الصعوبات المالية

أطلق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظّمة الدولية "أكثر كفاءة" في ظلّ الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها، والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال غوتيريش في معرض تقديمه مبادرة "الأمم المتحدة 80" (يو إن 80)، بمناسبة حلول الذكرى الـ 80 لتأسيس المنظمة هذا العام: إنّ "الموارد تتضاءل على كل المستويات، وقد كان الأمر كذلك لفترة طويلة".

وأضاف أنّ "الأمم المتّحدة تواجه منذ 7 سنوات على الأقلّ أزمة سيولة، لأنّ ليس كل الدول الأعضاء تسدّد اشتراكاتها بالكامل، والكثير منها لا تسدّدها في الوقت المحدّد".

I am intensifying our @UN reform efforts by launching the #UN80 Initiative to make proposals in 3 areas:

• Efficiencies & improvements in the way we work.

• Review of the implementation of our mandates.

• Review of deeper, more structural changes & programme realignment in… pic.twitter.com/4whvC8MS9W

— António Guterres (@antonioguterres) March 12, 2025

وبحسب الأمم المتّحدة، فإنّ الولايات المتّحدة أكبر مساهم في الميزانية العادية للمنظمة الدولية (بنسبة 22% وفقاً للحصّة التي حدّدتها الجمعية العامّة)، راكمت حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، متأخّرات بلغت 1.5 مليار دولار، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع 3.72 مليار دولار هي القيمة الإجمالية للميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2025.

وكذلك فإنّ الصين، ثاني أكبر مساهم في ميزانية المنظمة (20%)، لم تسدّد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الاشتراكات المستحقة عليها للعام 2024.

وتضاف إلى هذه الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة، إلغاء إدارة ترامب غالبية المساعدات الخارجية الأمريكية التي تشكّل أهمية بالغة بالنسبة للعديد من الوكالات الأممية الإنسانية. وكذلك، يتهدّد الأمم المتحدة شبح تعليق المساهمة الأمريكية في ميزانيتها، كما حدث خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.

Secretary-General António Guterres’ full remarks to the press on the launch of his UN80 Initiative: https://t.co/NPbfxW3Trz pic.twitter.com/FUcyMyJxnw

— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 12, 2025

وشدّد مسؤول كبير في الأمم المتحدة، على أنّ مبادرة "UN80" ليست ردّاً على الضغوط الأمريكية، على الأقل ليس بالكامل، مشيراً إلى أنّ التدقيق المنتظم ضروري لمثل هكذا منظمة. ولكنّ المسؤول أقرّ بأنّ "الظروف الحالية تضيف درجة من الإلحاح إلى العملية"، رافضاً أيّ مقارنة بين مبادرة غوتيريش ولجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية (دوج)، التي شكّلها ترامب برئاسة إيلون ماسك لتفكيك العديد من الوكالات الفدرالية الأمريكية.

وعن مبادرة "الأمم المتحدة 80"، قال غوتيريش "إنّنا نتحدث عن إجراءات وأساليب وأهداف مختلفة تماماً، عن تلك التي تتبعها (دوج)"، مؤكّداً أنّ الأمر يتعلق بـ"تكثيف" الإصلاحات الجارية أصلاً.

وفي سياق خفض النفقات، يجري على سبيل المثال نقل بعض أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتّحدة للسكان، من مقريهما الواقعين حالياً في نيويورك، إلى نيروبي عاصمة كينيا التي تعتبر أقل تكلفة بكثير.

"It's essential that an organizational system as complex & crucial as the United Nations subjects itself to rigorous & regular scrutiny to assess its fitness for purpose in carrying out its goals efficiently."@antonioguterres launches #UN80 initiative.https://t.co/WeSRTe3HRu pic.twitter.com/Wut4NCvQFL

— United Nations (@UN) March 12, 2025

وشدّد الأمين العام على أنّ "الأمم المتّحدة لم تكن ضرورية في أيّ وقت مضى، أكثر مما هي عليه اليوم". وأضاف أنّ "ميزانيات الأمم المتحدة ليست مجرد أرقام في ورقة محاسبية، بل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين البشر في سائر أنحاء العالم". ولكنّه أكّد "يجب أن نحصل على قيمة مقابل أموالنا"، داعياً إلى أنّ تكون الأمم المتحدة "أقوى وأكثر فعالية بما يتماشى مع القرن الـ 21".

وستتولى مجموعة العمل الداخلية التي تم إطلاقها أمس الأربعاء، مهمة تحديد المجالات والسبل التي يمكن ترشيد النفقات فيها وتعزيز الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • الإمارات تطلق أول قمر صطناعي راداري «اتحاد سات» اليوم
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»
  • من قاعدة فاندنبرج الجوية..الإمارات تطلق اتحاد سات أول قمر اصطناعي راداري
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين
  • "التخطيط" تطلق تقرير المتابعة الثاني حول برنامج «نُوَفِّي»
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة لمواجهة الصعوبات المالية
  • وزارة الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025