أظهرت مراجعة بحثية حديثة أجريت بالتعاون بين جامعتي سومطرة أوتارا بإندونيسيا وكوبنهاغن في الدانمارك، أن النظام الغذائي الصحي، الذي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك والدهون الصحية للقلب مثل زيت الزيتون والمكسرات، يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وشهد موسم الصيف الحالي ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يجنب الإصابة بالعدوى.

وقال أندريه سياهان الباحث الرئيسي من جامعة سومطرة أوتارا: "هناك العديد من الدراسات التي ربطت بشدة بين فيروس كورونا والالتهابات في الجسم، في حين أن النظام الغذائي المتوسطي معروف منذ فترة طويلة بخصائصه المضادة للالتهابات".

وأضاف: "من خلال دراستنا، أبلغنا عن رابط عزز العلاقة بين الاثنين، بما يتماشى مع فرضيتنا".

وبحسب "مديكال إكسبريس"،راجع الباحثون 6 دراسات أجريت بمشاركة 55400 مشارك من 5 دول نُشرت بين عامي 2020 و2023.

وأظهرت 3 دراسات وجود ارتباط "كبير"بين النظام الغذائي المتوسطي وانخفاض خطر الإصابة بكوفيد، بينما أظهرت دراستان أخريان نتائج غير مهمة".

ووجدت دراسة واحدة أن النظام الغذائي الصحي يقلل من احتمالية الإصابة الشديدة بكوفيد-19.

وقال سياهان: "إن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي كانوا أقل عرضة للإصابة بالعدوى في جميع الدراسات".

وأضاف: "نحن ندرك أن تغيير النظام الغذائي لشخص ما قد لا يكون سهلاً، ومع ذلك، فإن التعديل ببطء ودمج عناصر النظام الغذائي المتوسطي واحداً تلو الآخر سيكون فكرة جيدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظام الغذائي الصحي الفواكه الحبوب الكاملة فيروس كورونا كورونا

إقرأ أيضاً:

القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية بنظام الأسد المخلوع، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها إدارة الأمن العام بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على منصة "إكس"، أن داغستاني يُشتبه في تورطه بارتكاب جرائم حرب خلال فترة توليه مناصب عدة، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، ورئاسة اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، إضافة إلى مشاركته في ما عُرف بـ"ملف المصالحات".

#وزارة_الداخلية: تمكنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، عقب عملية أمنية، من إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب. — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 16, 2025
وأضاف البيان أنه تم تحويل داغستاني إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

وتُعرف شعبة المخابرات الجوية في سوريا بسمعتها السيئة في مجال حقوق الإنسان، حيث ارتبط اسمها بالقمع والتعذيب خلال عهد النظام السابق.


ويأتي توقيف داغستاني في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة المتورطين في انتهاكات بحق المدنيين خلال حكم النظام المخلوع، ولا سيما في منطقة الساحل التي تُعد أحد أبرز معاقل قيادات النظام السابق.

من هو الداغستاني؟
شغل العميد سالم داغستاني خلال فترة خدمته في النظام السوري المخلوع عدّة مناصب أمنية حساسة، أبرزها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا سيئ السمعة، ورئاسة اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث كان له دور بارز في تنفيذ ما عُرف بملف "المصالحات".

ويُعد سجن صيدنايا، الذي يُوصف بـ"المسلخ البشري"، من أكثر المعتقلات شهرةً في سوريا بسبب ما شهده من انتهاكات جسيمة. وقد فُتحت أبواب هذا السجن بعد يوم واحد فقط من سقوط النظام المخلوع بالتزامن مع هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث حصل على اللجوء الإنساني هناك.

وشكّلت المشاهد التي توثّق خروج المعتقلين من الزنازين صدمة للعالم، إذ تبين أن العديد من هؤلاء كانوا في عداد المفقودين منذ سنوات طويلة، واعتقدت أسرهم أنهم قضوا تحت التعذيب أو الإخفاء القسري.

وفوجئت عائلات كثيرة بأن أبناءها لا يزالون على قيد الحياة، بعد انقطاع تام للأخبار عنهم لسنوات وربما عقود. 


في حين أدلى بعض الناجين من السجن بشهادات مروعة عن أساليب التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها، وظروف الاعتقال القاسية التي عاشوها داخل جدران ذلك المعتقل الذي ظلّ لعقود رمزاً للرعب في سوريا.

وتُعد هذه العملية جزءا من سلسلة توقيفات نفذتها الأجهزة الأمنية منذ بدء الحملة العسكرية الشاملة في 26 كانون الأول/ديسمبر 2024، والتي أسفرت حتى الأول من كانون الثاني/يناير الماضي عن القبض على 587 مطلوباً وممتنعاً عن التسوية في مختلف المحافظات.

يُذكر أن فصائل سورية معارضة تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي من السيطرة على العاصمة دمشق، بعد إحكام قبضتها على عدد من المدن، لتنهي بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، ونحو 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية التي يُفترض أن تستمر لمدة خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • دراسة: الحياة الاجتماعية النشطة قد تؤخر ظهور الخرف لسنوات
  • ما النظام الغذائي الأمثل لتخلص الجسم من السموم؟
  • أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • زيادة سعر سيارة بروتون ساجا 2025 المجمعة محليًا.. التفاصيل الكاملة والمواصفات
  • دراسة صادمة: عادة يومية شائعة تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق
  • أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن بسرعة وأمان
  • دراسة تحذر من إضافة مكون شهير إلى الطعام.. قد يسبب القلق والاكتئاب