جدد أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي إمكانية أن تعمل مجموعات العمل التي تم إنشاؤها مسبقا على تطوير خطة تسوية مشتركة، ولم يستبعد أن تتم دعوة روسيا لحضور القمة حول أوكرانيا

جاء ذلك في تصريحات يرماك لصحيفة India Today، في إطار زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى أوكرانيا اليوم الجمعة، حيث تابع أن أنشطة مجموعات العمل التي تم إنشاؤها بعد المؤتمر الأول حول الأزمة الأوكرانية يجب أن تؤدي إلى تطوير خطة مشتركة للتسوية السلمية.

وأضاف: "ستكون لدينا هذه الخطة، وبعدها سنكون مستعدين لتنظيم قمة ثانية. وسيكون من الممكن حينها دعوة ممثل لروسيا وتقديم هذه الخطة".

وكان السفير الروسي في لندن أندريه كيلين قد حث، في وقت سابق، على عدم أخذ كلمات الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته زيلينسكي على محمل الجد بشأن إجراء أي مفاوضات سلام، حيث أشار الدبلوماسي إلى كيفية عدم اكتراث كييف بوزن الكلمات.

من جانبها أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن كييف وضعت قضية مفاوضات السلام مع موسكو في "توقف طويل الأمد" بشنها الهجوم على مقاطعة كورسك.

كما قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن ارتكاب النازيين الجدد عملهم الإرهابي في مقاطعة كورسك "وضع الأمور في نصابها الصحيح"، وأصبح الجميع يفهم الآن أنه "لا مزيد من المفاوضات قبل هزيمة العدو بالكامل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية الأوكرانية الخارجية الروسي السفير الروسي في لندن المؤتمر الأول اوكرانيا اليوم مفاوضات السلام

إقرأ أيضاً:

باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.

وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.

وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:

استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.

السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.

بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.

وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.

وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.

مقالات مشابهة

  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
  • باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
  • روسيا: طرد قوات أوكرانيا من كورسك دخل آخر مرحلة
  • تقرير عبري يتحدث عن رضوخ نتنياهو لإملاءات ترامب.. ما علاقة زيلينسكي؟
  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للشرع لحضور قمة المانحين
  • رويترز: الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للشرع لحضور قمة المانحين