لبنان ٢٤:
2025-05-02@17:02:45 GMT

الراعي بحث مع زواره في الديمان في الاوضاع الراهنة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

الراعي بحث مع زواره في الديمان في الاوضاع الراهنة

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر الصيفي في الديمان عضو كتلة "لبنان القوي" النائب جورج عطالله وعرض معه الاوضاع الراهنة.
 
وقال عطالله بعد اللقاء: "كما العادة، نزور صاحب الغبطة لأخذ البركة والاسترشاد بمواقفه وآرائه ولنتناقش معه في الاوضاع الحالية في البلد. وقد تزودنا بوجهة نظره ورؤيته للوضع الذي نمر به في ظل الانقسام الحاد في البلد وفي ظل المراوحة القاتلة خاصة على المستوى الداخلي".

أضاف: "إذا كان هناك على الصعيد الاقليمي أمور ليس لنا كلمة فيها وبخاصة الاحداث التي تحيط بنا، لكن في الوضع الداخلي يمكننا تحريك الاوضاع الجامدة  بالهمة والتواضع والموضوعية. وفي طبيعة الحال، كان التشديد من قبل سيدنا ومن قبلنا على الوحدة والموقف الموحد وبخاصة بين القوى التي يوجد بينها تقاطع  في موضوع الرئاسة بخاصة وان هذا التقاطع لا يزال مستمرا وقائما على الرغم من كل الجمود الحاصل على مستوى التواصل الحالي مع الاطراف الآخرين  لذلك نحن اليوم نقول من هذا الصرح انه رغم كل الاحداث التي تحصل من حولنا ،أن وحدتنا هي الاساس لتجنيب لبنان ويلات ومآس أكبر في الظرف الذي نعيشه.    وثانيا وحدتنا هي الاساس للخروج من المأزق الدستوري والمراوحة القاتلة في موضوع رئاسة الجمهورية .ونعتبر حتى رغم الظروف، ان هناك فرصة إذا تعاطينا بمسؤولية بالملفات الداخلية ونتمكن من انجازالاستحقاقات الدستورية ونعيد انتظام عمل المؤسسات بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية".  
وأمل عطالله ب"دعاء ومسعى غبطته والخطوات التي يقوم بها، أن نتكامل مع تطلعاته ونصل الى النتائج المرجوة".
 
واستقبل البطريرك الراعي رئيس "الحزب اللبناني الواعد" فارس فتوحي وتم عرض موضوع النازحين السوريين.   بعد اللقاء، قال فتوحي: "قمنا بالزيارة لأخذ بركة صاحب الغبطة وشكره على كل الجهود التي يقوم بها للحفاظ على دورنا ووجودنا في وطننا الحبيب لبنان في ظل التحديات التي نمر بها . وكمؤسسة فارس فتوحي كنا اول من عمل على موضوع النزوح السوري منذ العام 2017 واليوم نعمل على اطلاق منصة خاصة لجمع "داتا" النازحين والتي سنوزعها مجانا لكافة بلديات لبنان بدءا من كسروان ومنها الى القرى والبلدات اللبنانية كافة، وقد بارك غبطته الخطوة وأكد دعمه لها ومشاركة ممثل عن البطريركية في حفل اطلاق المشروع والذي سيضم كل رؤساء بلديات كسروان".
 
وإستقبل الراعي قنصل لبنان الفخري في فرانكفورت مروان كلاب، فعميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الحكمة المحامي البروفسور أنطونيوس أبو كسم  وعرض معه شؤونا وقضايا وطنية.
 
ومن زوار البطيريرك: الخوري يوحنا مخلوف خادم نيابة اهدن زغرتا المارونية الذي قدم له كتابه الجديد "يوسف بك كرم في ارشيف بكركي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟

تحظى المعادن النادرة بحضور قوي على طاولة المفاوضات الجارية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أبدت الولايات المتحدة اهتماما بالغا بتوقيع اتفاق مع كييف لإدارة هذه المعادن، وهو ما تم فعلا أمس الأربعاء.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في كييف حسان مسعود، فإن هذه المعادن -التي تمتلك الصين نصف الاحتياطي العالمي منها- تعتبر واحدة من أهم ساحات التنافس الدولي نظرا لأهميتها الكبيرة في العديد من الصناعات الإستراتيجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السوريةlist 2 of 2الأمن يستعيد السيطرة على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات مسلحةend of list

وإلى جانب خصوبتها، تُعرف الأراضي الأوكرانية بغناها بالفحم والمعادن الثقيلة والنادرة التي تشد أنظار الغرب والشرق على حد سواء، وهو ما أحال السيطرة عليها من صراع إقليمي إلى نزاع دولي.

وبعد أن كانت السيطرة على إقليم دونباس -الذي يحمل اسم المناجم الضخمة التي يزخر بها- واحدة من أهم عوامل اشتعال الحرب قبل ثلاث سنوات، فإن حفاظ كييف على ما تبقى منه قد يكون سببا لتوقف هذه الحرب، كما يقول التقرير.

فقد خسرت أوكرانيا خُمس أراضيها في هذه الحرب، بما فيها أهم المناطق التي تحوي موارد طبيعية تقليدية كالفحم والحديد ورواسب النفط والغاز، وأجزاء من المعادن النادرة والحساسة.

وقف الحرب حفاظا على المعادن

ويبدو السعي الأميركي الحثيث إلى وقف الحرب محاولة لإنقاذ ما تبقى من هذه المعادن خارج السيطرة الروسية، حتى يتسنى لكييف وحلفائها الغربيين الاستفادة منها.

إعلان

وبعد بحث معمق، خلص التقرير إلى أن غالبية هذه المعادن بالغة الأهمية والندرة، تمثل مطمعا للدول الكبرى وكبار صناع التكنولوجيا في العالم- تقع في مناطق لا تزال خاضعة للسيطرة الأوكرانية.

فعلى حدود دونباس مباشرة، تقع مدينة دنيبروبتروفسك التي تسيطر عليها كييف بشكل كامل، وهي مدينة تختزن أرضها عددا من هذه المعادن النادرة مثل النيكل، الكوبالت، اليورانيوم، والمنغنيز وغيرها من المواد التي تدخل في الصناعات النووية والعسكرية الحساسية.

كما تحتضن منطقة "كريفي ريه"، أكبر مناجم الحديد الأوكرانية، الذي تمكنت الجزيرة من الدخول إليه والتعرف إلى طريقته في التنقيب عن الحديد والخامات الأخرى.

ووفقا لمدير منجم الحديد في شركة "بي آي سي" (BIC) بمقاطعة كريفي ريه، أوليغ غرافشينكو، فإن كييف لا تزال تستخرج الحديد منخفض التركيز من أحد محاجر المقاطعة، رغم أنهم لا يعملون بكامل طاقتهم بسبب الحرب.

الفولاذ الإلكتروني

وعلى ضخامتها، فإن المعدات والأجهزة الموجودة في هذا الموقع تظل صغيرة أمام حجم الموارد التي تخفيها الأرض الأوكرانية، وهذا ما جعل "سيرغي" يواصل العمل في مصنع "كريفي ريه ستال"، طوال مدة الحرب.

يقول هذا المواطن الأوكراني للجزيرة، إن خسارة بلاده مصنع آزوف ستال الشهير للصلب، دفعه أكثر إلى مواصلة العمل سبيلا للحفاظ على موارد البلاد.

ويمثل "كريفي ريه ستال"، أكبر مصانع الصلب المتبقية بيد الأوكرانيين، وهو لا يتوقف عن إنتاج ملايين الأطنان سنويا لإطفاء شيء من نار الطلب العالمي على الفولاذ وأنواع الحديد المختلفة.

ورغم أهمية ما ينتجه المصنع من الفولاذ والحديد المتنوع، إلا أن التركيز الأكبر ينصب على ما يسمَّى بالفولاذ الإلكتروني، الذي يدخل في صناعة محركات السيارات الذكية والمحولات وتوربينات الطاقة الكهربائية.

وينتج مصنع "كريفي ريه"، الفولاذ من خام الحديد، بينما تنتج مصانع أخرى أكثر تخصصا الفولاذ الكهربائي من خردة الحديد الذي يعالج بواسطة السيليكون.

إعلان

تريليونات الدولارات

وتقدر المعادن التي تحويها الأرض الأوكرانية بنحو 11 تريليون دولار، وهي قيمة ما تمكن العلماء من تقديره وبحثه حتى الآن، حيث تحتفظ جامعة دينبرو بقرابة 120 نوعا مختلفا منها.

وفي محاولة لتلخيص القصة الكبيرة للمعادن الأوكرانية النادرة، يقول رئيس قسم الجيولوجيا العامة بجامعة دينبرو، سيرغي شافشينكو، إن هذه العناصر الأرضية النادرة "تدخل في كل ما يحيط بنا".

ويضيف شافشينكو "لولا هذه المعادن ما كانت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر موجوة في أيدينا، فضلا عن تقنيات الصواريخ والطائرات ووسائل الفضاء"، مؤكدا أن هذه العناصر "بالغة الأهمية، وهي جزء من الصراع لأن أوكرانيا ثرية بها".

وبعيدا عن مناطق القتال، تزداد قيمة المعادن النادرة الموجودة في وسط وغرب البلاد، بما فيها حقل التيتانيوم الواقع في "جيتومر"، حيث تمتلك أوكرانيا أكبر احتياطات أوروبا (ما يعادل 7% من الاحتياطي العالمي) من المعدن الذي يعتبر أساسيا في الصناعات الفضائية والطبية والبحرية.

ومع ذلك، فإن ما تمتلكه أوكرانيا من المعادن النادرة يعتبر بسيطا إذا قورن بما تمتلكه الصين التي تمتلك ثلث احتياطات العالم، وهو ما يعكس تمسك الولايات المتحدة بالوصول إلى ما تبقى خارج أيدي خصومها من هذه المعادن، وخصوصا أوكرانيا التي تعوم على بحر مما تحتاجه أميركا لصناعات الذكاء الاصطناعي مثل الغرافيت.

ففي مقاطعة كريفوغراد، جنوب وسط البلاد، حيث يقع أحد أضخم حقول الغرافيت، يبذل الأوكرانيون جهودا لتكرير المعدن الثمين وتجهيزه للاستخدام.

ويرى الخبير في المعادن النادرة، فلوديمير كادولين، أن الصين تعتبر أكبر لاعب عالمي في مجال المعادن النادرة اليوم، مؤكدا أنها تحتكرها تقريبا بعدما أزاحت الولايات المتحدة من سوقها العالمية.

وبالنظر إلى امتلاك أوكرانيا هذه الثروات وعدم قدرتها على استخراجها منفردة، سيكون من الجديد -برأي كادولين- اختيار أفضل الأطراف التي يمكنها تقديم أفضل شروط استثمارية لكييف، ما أدى إلى وضع قوانين خاصة بهذه الاستثمارات.

إعلان

في الوقت نفسه، يقول كادولين "إن هذه المعادن الأوكرانية لا يجب احتكارها من طرف واحد في ظل التنافس العالمي المحتدم عليها".

مقالات مشابهة

  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية
  • رسامني عرض مع طوق وأيوب للمستجدات
  • بري عرض مع زواره لآخر التطورات
  • وكيل أوقاف بالفيوم للأئمة المرحلة الراهنة تقتضي الحيطة والحذر من الجميع
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • فؤاد حسين يصل عُمان لتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الراهنة
  • وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـالمستقبل
  • قائد الجيش بحث الأوضاع العامة مع زواره
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم