الأمم المتحدة: ليبيا أظهرت تضامناً عظيماً مع اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن ليبيا أظهرت تضامنا عظيماً مع اللاجئين السودانيين من خلال فتح المستشفيات والمدارس أمامهم.
وأكد مكتب الأمم المتحدة في ليبيا أن مدينة الكفرة لا تزال هي النقطة الرئيسية لدخول اللاجئين السودانيين إلى ليبيا، حيث يصل أكثر من 300 لاجئ يومياً للمدينة.
وتوقع المكتب وصول المزيد من اللاجئين السودانيين إلى ليبيا مع استمرار الاشتباكات في بلادهم، موضحًا أن معظمهم عائلات وأطفال فارّون من الحرب ويبحثون عن ملاذٍ على هيئة حلول مؤقتة.
ووفقا للمكتب، فإن البنية التحتية تعاني من عدم القدرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة، بما في ذلك المأوى، والصحة، والصرف الصحي، والاحتياجات الأساسية الأخرى مثل الغذاء.
وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء والسلطات أمراً لا غنى عنه لتقديم الدعم الفعال، حيث تعمل وكالات الأمم المتحدة على تكثيف استجابتها المنسقة لتلبية احتياجات المناطق التي تستقبل معظم اللاجئين الواصلين.
مازالت #الكفرة هي النقطة الرئيسية لدخول اللاجئين السودانيين إلى ليبيا، حيث يصل أكثر من 300 لاجئ يومياً، معظمهم عائلات…
تم النشر بواسطة UN in Libya – الأمم المتحدة في ليبيا في الخميس، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الكفرة ليبيا اللاجئین السودانیین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«البيت المحمدي»: تهجير الفلسطينيين انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
أصدر البيت المحمدي للتصوف بيانًا أكّد فيه دعمه الكامل لدور مصر المُتواصلِ في دعمِ حقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ العادلِ والمَشروعِ في تقريرِ مصيرِهِ بتحريرِ أرضِهِ وإقامةِ دولتِهِ وعاصمتُها القدسُ، كما أعرب عن تحيته للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ووطنه رغم معاناته وتضحياته.
وشدد البيان على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ بتهديدِ مصرِ والأردنِ أو غيرِهما مِن الدُّولِ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
دعواتِ تَّهجيرِ الفلسطينيينَ تتويج لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّوجاء في البيان الذي أعلنه الدكتور محمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي أنه في إطارِ التَّطوراتِ المُتصَاعدَةِ التي تشهدُها القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ مؤخرًا، ودعواتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيينَ من قطاعِ غزةَ، تتويجًا لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّ التي استمرَّت على مَدارِ العامِ ونصفٍ، وإدراكًا منَّا لمخاطرِ هذه المُحاولاتِ، نقدم تحيةَ إجلالٍ وإكبارٍ للشَّعبِ الفلسطينيِّ المُرابطِ المُتمسِّكِ بأرضِهِ ووطنِهِ رغمَ معاناتِهِ وتضحياتِه.
وشدد على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
لا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِةوتابع: إنَّه لمِنَ السُّخريةِ والاستخفافِ بالعالَمِ أجمعَ؛ اختزال المشكلةِ الفلسطينيَّةِ في إعمارِ غزَّةَ أو في تنميتِها اقتصاديًّا، أو في جعلِها ريفييرا الشَّرقِ الأوسطِ؛ وإنَّما تَكمُنُ المُشكلةُ الحقيقيَّةُ في استمرارِ الاحتلالِ، وحصارِ أهلِ غزَّةَ، وحصارِ أهلِ الضَّفَّةِ الغربيَّةِ، وممارساتِه الوحشيَّةِ ضدَّ الفلسطينيِّينَ، ومِن ثمَّ فلا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِة، غيرِ القابِلِة للتَّصرُّفِ، وذلك بتقريرِ مصيرِهم، وإقامةِ دولتِهم على أرضِهم وعاصمُتُها القدسُ؛ وفقًا لقراراتِ الشَّرعيَّةِ الدَّوليَّةِ.