نصائح ذهبية لشراء لوحة المفاتيح المناسبة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعدّ لوحات المفاتيح من أدوات الحواسيب المهمة التي لا غنى عنها سواء في الأعمال أو الألعاب. وعادة ما يحتاج المستخدم إلى لوحة مفاتيح مدمجة إذا كان يستعمل حواسيب في أماكن مختلفة، فضلا عن إمكانية حملها في الحقيبة أو حفظها في الخزانة.
معايير مهمةكثيرا ما يقع المرء في حيرة من أمره عندما يرغب في اقتناء لوحة مفاتيح جديدة، لأن أسواق الإلكترونيات تزخر بأنواع مختلفة من لوحات المفاتيح.
إذا رغب المستخدم في الحصول على لوحة مفاتيح سهلة الاستعمال، فيمكنه اقتناء التصميمات غير المزودة بكابلات والقابلة للطي. وأما بخصوص لوحات المفاتيح اللاسلكية فإن العامل الحاسم يتمثل في مدى تغطية الاتصال اللاسلكي وكيفية إنشاء هذا الاتصال الذي يتم عبر تقنية البلوتوث أو القابس اللاسلكي، وهناك لوحات مفاتيح تدعم المعيارين.
وتعدّ تقنية البلوتوث من التقنيات العملية لتوصيل لوحة المفاتيح بالحاسوب اللوحي أو اللاب توب، بعكس كثير من الحواسيب المكتبية التي لا تدعم التوصيل اللاسلكي عبر البلوتوث، وفي هذه الحالة يجب الاعتماد على القابس اللاسلكي؛ حيث يتم توصيل وحدة لاسلكية خارجية صغيرة من أجل إنشاء الاتصال اللاسلكي، وتعرف هذه الوحدة باسم دونجل USB.
وغالبا لا تشتمل لوحات المفاتيح الصغيرة على كابلات، ومن ثم فإنها تمتاز بوزنها الخفيف وحجمها المدمج، لكي يتمكن المستخدم من حملها بسهولة، غير أن استعمال لوحات المفاتيح الصغيرة يرجع إلى التفضيلات الشخصية، خاصة أنها لا تتناسب مع المستخدمين من أصحاب الأيدي الكبيرة.
كذلك تتوفر لوحات مفاتيح من دون أرقام، ويمكن حملها في الحقيبة بسهولة، فإذا كان المستخدم لا يحتاج إلى لوحة الأرقام أثناء العمل أو يحتاج إليها نادرا فإن هذا النوع من لوحات المفاتيح يوفر مساحة على سطح المكتب، وعند استعمال لوحة الأرقام في المنزل فقط وليس أثناء التنقل فتوجد لوحة أرقام عملية يمكن شراؤها منفردة.
المستخدم الراغب في شراء وحدة فأرة مع لوحة المفاتيح يمكنه اقتناء المجموعة التي تشتمل على الاثنين معا (الألمانية) التصميمات اللاسلكية تحت المجهروقد قامت مجلة التكنولوجيا "شيب.دي" الألمانية باختبار 17 تصميما من لوحات المفاتيح المتوفرة في الأسواق، وشمل هذا الاختبار 3 تصميمات من دون لوحة أرقام.
وأظهرت النتائج العامة للاختبار حصول 3 أشكال على تقييم "جيد جيدا"، ونالت 8 تصميمات تقييم "جيد"، وحصلت 6 على تقييم "مقبول"، وجاءت في المراكز الأولى لوحات المفاتيح إتش بي 975 Dual-Mode Wireless keyboard ولوجيتك MX Keys وديل KB700.
وأكدت المجلة الألمانية أن التصميمات الثلاثة تتمتع بجودة ومتانة في التصنيع ويمكن توصيلها بما يصل إلى 3 أجهزة طرفية. وتشتمل جميع هذه التصميمات على لوحة أرقام، ولكن لا يوجد مسند لراحة اليد، فضلا عن إمكانية برمجة بعض الأزرار.
لوحة المفاتيح والفأرةوإذا رغب المستخدم في شراء وحدة فأرة مع لوحة المفاتيح فيمكنه اقتناء المجموعة التي تشتمل على الاثنين معا. وتتوفر مثل هذه المجموعات بتكلفة مناسبة، وقد قامت مجلة التقنيات "كمبيوتر بيلد" الألمانية حديثا باختبار 21 مجموعة، وعادة ما تشير التكلفة الأعلى إلى توافر مزيد من الوظائف وضمان خصائص عملية أفضل، ولكن لا يسري ذلك في كل الأحوال.
ومن الأمور الواجب مراعاتها عند شراء المجموعة، التي تضم لوحة المفاتيح ووحدة الفأرة، أن تكون الفأرة قابلة للاستعمال باليد اليمنى واليد اليسرى، فبعض التصميمات تكون مصممة في الأساس للمستخدمين من أصحاب اليد اليمنى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لوحة المفاتیح
إقرأ أيضاً:
خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار
تم بيع لوحة أثرية بأسلوب الفنان الهولندي الشهير رامبرانت في مزاد علني، حيث تجاوزت قيمتها المقدرة بعشرات المرّات. واشتراها جامع تحف بريطاني مقابل 1.4 مليون دولار.
وبحسب موقع "سي أن أن"، كان جامع التحف كاجا فيلو قد عثر داخل منزل مليء بالقطع الأثرية في ولاية ماين الأمريكية، على لوحة زيتية من القرن السابع عشر لفتاة مراهقة مرسومة على لوح من خشب البلوط، ويحيطها إطار هولندي مذهب منحوت يدوياً.
ورغم العثور على اللوحة في منزل متهالك، غير أنها ما زالت بحالة سليمة.
مشابهة لأعمال رامبرانتحلّل مؤسِّس دار مزادات "تومسون بالاس" فيلو اللوحة، مشيراً إلى أن تقنية استخدام الضوء في اللوحة كان رامبرانت يعتمدها في أسلوبه الفني، وأضاف: "حتى ملابس الفتاة تتشابه مع ما كان شائعاً في ثلاثينيات القرن السابع عشر، أي الزمن الذي عاش فيه رامبرانت وذاع صيته".
ويشير الملصق الموجود على ظهر الإطار أنها من صنع رامبرانت. كما تشير قصاصة الورق، التي يبدو أنها صادرة عن متحف فيلادلفيا للفنون، إلى أن اللوحة قد تمت إعارتها إلى المتحف عام 1970.
ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل جداً عنها، ولم يتم الاعتراف بها على نطاق واسع من قبل العلماء كجزء من أعمال رامبرانت.
من جهته، اعتبر متحدث باسم "متحف فيلادلفيا للفنون" أن القيمة الأثرية للعمل الفني لا تتحقق من ملصق على ظهرها، داعياً إلى زياد الأبحاث للتأكد من قيمتها وأصولها.
من 32 ألفاً إلى 1.4 مليونتجاهلت دار "تومسون بالاس" للمزادات الجدل الدائر حول مصدر اللوحة وعرضتها للبيع في مزاد علني، متوقعة أن تباع بسعر يتراوح بين 10 و15 ألف دولار، لكنها حصّلت في عرضها الافتتاحي 32.500 دولار. ثم ارتفعت المزايدة يوم السبت الماضي بين 12 مشاركاً عبر الهاتف.
تم وصف الصورة في مواد البيع بأنها "ما بعد رامبرانت"، وهي مصطلحات تشير إلى أن اللوحة يُعتقد أنها نسخة من - أو تم تصميمها على غرار - أسلوب فنان معروف، وليست عملاً موقعاً من رسام شهير.
وأكدت دار المزادات في بيان أنه أعلى سعر يدفع مقابل عمل فني "مجهول المصدر" في مزاد بولاية مين. كما تحفظت عن كشف اسم المشتري مكتفية بالإشارة إلى أنه "جامع تحف أوروبي خاص".
وعلّقت دار المزادات على بيعها بهذا المبلغ بالقول: "ما كان ليدفع المشتري كل هذا السعر لو لم يكن متأكداً من نسبها الحقيقي وقيمتها الأثرية".
وبحسب دار المزادات تظل لوحة بورتريه مارتن لوتن (1632) أغلى لوحة أصلية لرامبرانت بعد بيعها بمبلغ 33.8 مليون دولار في عام 2015.