رغم كل الخلافات.. مغاربة مع عهدة ثانية للرئيس الجزائري تبون
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بالتزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية التي انطلقت قبل أيام في الجزائر، يحظى الرئيس المنتهية ولايته "عبد المجيد تبون" بدعم واسع لفئات عريضة من المغاربة، خاصة المؤثرين وصناع المحتويات الرقمية، الذين يروا في رحيله خسارة كبيرة لتجارتهم الالكترونية.
وارتباطا بالموضوع، يحظى "تبون" بدعم ومساندة واسعة من قبل فئات من المغاربة، من أجل الظفر بعهدة ثانية ولما لا ثالثة ورابعة إن امكن، والسبب بحسب سلسلة من التدوينات المنتشرة بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كون "مرشح العسكر"، يعد حالة فريدة في تاريخ الحكم في الجزائر، بالنظر إلى قدرته الكبيرة على إثارة الجدل بشكل مستمر، فضلا عن مساهمته الكبيرة في خلق رواج "مالي" مهم لدى صناع المحتوى الذين يعولون دائما على مواقفه "المثيرة" لتحقيق أرباح مهمة من عائدات الـ"أدسنس".
في ذات السياق، يرى عدد من المؤثرين وصناع المحتويات الرقمية، أن انتخاب رئيس جديد للجزائر غير "تبون"، سيكون بمثابة خسارة كبيرة لمداخليهم من الـ"أدسنس"، حيث يرون أنه من المستحيل أن تجود الجارة الشرقية مجددا برئيس آخر، يتمتع بنفس الحس "الكوميدي" العالي لـ"تبون" وخياله الواسع، وقدرته على نسخ قصص وروايات..
ومنذ انتخابات لأول مرة كرئيس للجزائر، راكم "تبون" شعبية واسعة تعدت الحدود الجغرافية للجارة الشرقية، حيث تميز بأرقامه الفلكية، ورواياته الوهمية وقفشاته المستمرة.. وهو ما جعل منه محط بحث دائم بالنسبة لفئات عريضة من عشاق "الكوميديا" في كل الدول المجاورة للجزائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من تهديدات الطرد تلاحق الموظفين الأمريكيين
تلقى موظفون فيدراليون أمريكيون، في وقت متأخر الجمعة، رسالة إلكترونية ثانية تطلب منهم إرسال أجوبة تتعلق بما أنجزوه خلال الأسبوع الماضي، ضمن مبادرة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم البيروقراطية والانفاق.
وأتى هذا الإجراء بعد أسبوع من إرسال إيلون ماسك، رسالة إلكترونية أولى مماثلة إلى نحو مليوني موظف فيدرالي، للرد عليها وإلا واجهوا احتمال الطرد.
A second email asking US federal workers to justify their jobs was sent on Friday, as part of President Donald Trump's initiative to slash spending, media outlets reported. The message had created confusion among an already anxious workforce.https://t.co/NCwRiwS5T0
— AFP News Agency (@AFP) March 1, 2025وأحدثت الرسالة الأولى التي بعث بها قسم الموارد البشرية في مكتب إدارة الموظفين الأمربكي "أو بي إم"، إرباكاً بين الموظفين الذين طلبت منهم بعض وكالاتهم تجاهلها.
وطلبت الرسالة الإلكترونية الجديدة، أمس الجمعة، مرة أخرى من الموظفين أن يعددوا ما أنجزوه خلال الأسبوع في 5 نقاط، وقد تضمنت الرسالة إشارة إلى أن هذا الإجراء سيصبح مهمة أسبوعية.
وحملت الجولة الثانية من رسائل البريد الإلكتروني، التي استهدفت وكالات فدرالية مختلفة عنوان "ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟ الجزء الثاني". وأضافت الرسالة "يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني بـ 5 نقاط رئيسية تقريباً، تصف فيها ما أنجزته الأسبوع الماضي".
ولم يصدر أي تعليق من ماسك الذي كلفه ترامب إدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج"، لخفض الإنفاق العام ومعالجة الهدر والفساد، بشأن الرسائل الجديدة.
قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية - موقع 24وجد قاض اتحادي أمريكي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، أن الإقالات الجماعية للموظفين تحت الاختبار قد تكون غير قانونية، مانحاً بعض الدعم المؤقت لتحالف من النقابات العمالية والمنظمات التي شرعت في مقاضاة الإدارة الامريكية، لوقف التقليص الكبير للقوى العاملة الاتحادية في عهد الرئيس دونالد ترامب.وعلى عكس الرسالة الأولى، طلبت الرسالة الثانية من الموظفين أيضاً إرسال قائمة بما أنجزوه بحلول نهاية كل يوم إثنين، على أساس أسبوعي في المستقبل. وكذلك، أوردت أن العمال الذين تكون أنشطتهم سرية أو حساسة، يمكنهم الرد ببساطة "كل أنشطتي حساسة".
وقال ماسك إن "الرسالة الإلكترونية الأولى كانت في الأساس لفحص ما إذا كان الموظف، يملك الجرأة والقدرة على الرد على رسالة إلكترونية".
وأشاد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال"، بجهود ماسك، واصفاً عمله بأنه "رائع"، لكنه حضه على إبداء جرأة أكثر.