نائبًا عن وزير الأوقاف.. رئيس القطاع الديني يستقبل حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقبل الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني السيدة سينتا نوريه عبد الرحمن حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد، نائبًا عن أ.د /أسامة الأزهري وزير الأوقاف، حيث تشارك كضيف شرف المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 – 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
حضر الاستقبال الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتورة هدى حميد مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ محمد عرابي مدير عام العلاقات العامة بديوان عام وزارة الأوقاف، والدكتور لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بجمهورية مصر العربية.
وعبرت السيدة سينتا نوريه عبد الرحمن خلال استقبالها عن فخرها الشديد بالمشاركة بالمؤتمر العظيم المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي"، بدعوة كريمة من رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكدت حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق أن ما يتم طرحه بالمؤتمر سيكون له دور مؤثر كبير وذو نفع للمجتمع في ما يخص قضايا المرأة، وأن ما يتم طرحه من أفكار لا شك ستكون جيدة وذات نفع للمجتمع الإسلامي حول قضايا المرأة.
وعبرت عن سعادتها الشديدة بزيارة مصر، وعن عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين المصرية والإندونيسية، والتي تميزت بأنها علاقات تاريخية طويلة وقوية ومتينة، مضيفة أن هذا الحدث له دور كبير في تعزيز العلاقات بين مصر وإندونيسيا، فضلًا عن دراسة كثير من علماء وطلاب دولة إندونيسيا بمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف رئيس القطاع الديني المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد خضر الأعلى للشئون الإسلامیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.