بعد أوامر الإخلاء.. شاطئ دير البلح في غزة يتحول إلى مأوى أخير للنازحين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
تحول #شاطئ غربي مدينة #دير_البلح جنوب قطاع #غزة، إلى مأوى للنازحين، وذلك إثر نزوح المئات من العائلات بعد أوامر #الاحتلال بالإخلاء باتجاه المناطق التي وصفها بـ”الآمنة”.
ونشر المصور الصحفي، صابر نور الدين، الخميس، مقطع “فيديو” عبر حسابه على “إنستغرام” يظهر فيه #النازحون وهم ينصبون خيامهم بالقرب من شاطئ البحر غرب دير البلح.
شاطئ غربي مدينة دير البلح جنوب قطاع #غزة يتحول إلى مأوى للنازحين إثر نزوح المئات من العائلات بعد أوامر الاحتلال بالإخلاء باتجاه المناطق التي وصفها بـ"الآمنة" pic.twitter.com/VxLnhQaip3
مقالات ذات صلةوالأربعاء، أمر #جيش #الاحتلال السكان في عدد من بلدات دير البلح المكتظة بمئات الآلاف من النازحين، بإخلائها استعدادًا لمهاجمتها.
واضطر آلاف الفلسطينيين إلى النزوح من أماكنهم مشيًا على الأقدام، حاملين على ظهورهم حقائب صغيرة وبعض الأمتعة الأساسية مثل الأغطية والفراش وقليل من الأطعمة، فيما لجأ بعضهم لشاطئ المدينة، وعدّوه الملاذ الآمن الأخير لهم.
في سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الخميس، إن ما يقرب من 90% من سكان قطاع غزة، نزحوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور على منصة “إكس”، أوضحت المفوضية أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع حاليًا، مضيفة أنه تم دفع سكان غزة إلى مساحة ضيقة لا تعادل سوى عُشر مساحة القطاع.
250 ألف نازح في شهر واحدكما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الخميس، أن إسرائيل أجبرت 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة على النزوح قسرًا خلال أغسطس/آب الجاري، من خلال إصدارها 12 أمر إخلاء.
So far in August, the Israeli authorities issued 12 evacuation orders affecting around 250,000 people in #Gaza.
Families are repeatedly displaced, carrying what they can amid military operations and summer heat. There is no escape from this exhausting cycle in the #GazaStrip. pic.twitter.com/0OmPe7pTfT
وحذرت الوكالة الأممية من أن “سكان غزة باتوا عالقين في دوامة نزوح قسري متكرر حيث تواصل العائلات الفرار وسط العمليات العسكرية وحر الصيف اللاهب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاطئ دير البلح غزة الاحتلال النازحون غزة جيش الاحتلال دیر البلح إلى مأوى
إقرأ أيضاً:
نزوح عشرات الفلسطينيين من بيت حانون باتجاه جباليا شمالي قطاع غزة
شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
إخلاء شرقي غزة
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.
واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.
ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.