دمشق-سانا

اتصل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع عباس عراقجي مهنئاً إياه بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونقل الوزير المقداد تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي وإلى مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد وزيرا الخارجية خلال الاتصال الهاتفي على أهمية دفع وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع، حيث شدد الوزير المقداد على أهمية ما أكدته القيادة الإيرانية الجديدة بشأن العمل الدؤوب لتحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المجاورة.

واتفق وزيرا الخارجية على مواصلة تنسيق المواقف بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه قضايا المنطقة بما في ذلك متابعة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، وأدانا بشدة سياسة الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع.

كما أدان الوزيران أيضاً السياسات الغربية وخاصة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في دعم الجرائم الإسرائيلية، وعدم جديتها في وقف هذه الجرائم، وتجاهلها المطلق لمعاناة الشعب الفلسطيني إنسانياً ومعيشياً في تناقض تام مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، والتحرر، وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

واتفق وزيرا الخارجية أيضاً على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما إزاء القضايا التي تهم البلدين وشعوب المنطقة والعالم.

المقداد 2024-08-23HASSANسابق إخماد حريق كبير بأراض زراعية في قرية وادي اللدينة بريف اللاذقية انظر ايضاً المقداد يعزي في اتصال هاتفي مع سفير دولة فلسطين برحيل المناضل فاروق القدومي

دمشق-سانا أجرى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً مع …

آخر الأخبار 2024-08-23المقداد وعراقجي خلال اتصال هاتفي: دفع وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع 2024-08-23إصابة فلسطيني واعتقال ثلاثة آخرين في الضفة الغربية 2024-08-23كوريا الديمقراطية: صفقة المروحيات الأمريكية المرسلة لكوريا الجنوبية عمل استفزازي 2024-08-23في اليوم الـ 322 للعدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة 2024-08-23لبنان.. شهيدان بغارة إسرائيلية على بلدة طيرحرفا 2024-08-23ارتفاع أسعار النفط 2024-08-23يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات 2024-08-23الحرارة أعلى من معدلاتها وأجواء حارة نهاراً معتدلة ليلاً 2024-08-23باكستان: مقتل 11 شرطياً وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح بمقاطعة البنجاب 2024-08-23روسيا: تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع للانعقاد لأول مرة يوم الأربعاء 21 الشهر الجاري 2024-08-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة (26) من قانون خدمة العلم 2024-08-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع 2024-07-29الأحداث على حقيقتها استشهاد امرأة وابنتها وإصابة سبعة مواطنين إثر اعتداء لميليشيا “قسد” على بلدة البوليل بريف دير الزور 2024-08-09 وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي 2024-07-16صور من سورية منوعات تحذيرات من تفاقم أزمة الجفاف ونقص المياه في إسبانيا 2024-08-21 وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 117 عاماً 2024-08-20فرص عمل الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27الصحافة العنصرية… الوجه الحقيقي لترامب وأمريكا 2024-08-14 أزمــة ســيـاســيـة بقلم أ. د. بــثــيــنــة شــعــبــان 2024-08-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-08-2323 آب 2023- منتخب اللاذقية للملاكمة يحصد 11 ميدالية في بطولة الجمهورية للشباب 2024-08-2222 آب 1863- تأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر 2024-08-2121 آب 1969 – إحراق المسجد الأقصى على يد مايكل دينس روهان 2024-08-2020 آب 1998 – الولايات المتحدة تقصف صواريخ كروز على أفغانستان والسودان مستهدفة مصنعاً للأدوية 2024-08-1919 آب- اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024-08-1818 آب 1964- انتخاب شارل حلو رئيساً للجمهورية اللبنانية
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بين التحذير والوعيد.. إلى أين تتجه العلاقات الأميركية الإيرانية؟

طهران- شهدت العلاقات الأميركية الإيرانية تصعيدا جديدا الأيام الأخيرة، حيث حذرت إيران أمس الثلاثاء من أي عمل عسكري ضدها بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصفها مؤكدة أنها سترد بشكل حاسم.

ووجّه الحرس الثوري الإيراني في بيان تحذيرا لمن وصفهم بالأعداء من "ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة تجاه الأراضي الإيرانية".

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس بالنسبة للملف النووي الإيراني، حيث أشار علي لاريجاني مستشار مرشد الثورة -في تصريحات له يوم الاثنين- إلى تداعيات أي تحرك أميركي ضد البرنامج النووي. وقال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن "أي خطأ أميركي تجاه النووي الإيراني سيجبرنا على اتخاذ مسارات أخرى، وقد يضطرنا تحت ضغط الشعب إلى تصنيع سلاح نووي".

???? كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني:

????إذا قصفت أمریکا أو إسرائیل إيران بذريعة برنامجها النووي، فستُجبر إيران على التوجه نحو إنتاج القنبلة الذرية

????إسرائیل لا تملك القدرة وحدها على مواجهتنا وكانت دائما أداة بيد واشنطن في المنطقة pic.twitter.com/ge1K0eFKLk

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) March 31, 2025

وتمثل التصريحات الأخيرة تطورا جديدا في السجال بين واشنطن وطهران، وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة، حيث يبقى الوضع محط ترقب في ظل استمرار الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران. وتستمر الأطراف الدولية في محاولة احتواء هذه التوترات، بينما تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت التصعيدات الحالية ستؤدي إلى إجراءات أكبر أو ما إذا كانت ستفتح المجال أمام فرص دبلوماسية جديدة.

#عراقجي: حسب معلوماتنا فإن الولايات المتحدة تسلمت ردنا واطلعت عليه pic.twitter.com/BAoKtNvSD8

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 31, 2025

إعلان باب للتفاوض

قال المحلل السياسي مصطفى فقيهي إن تصريحات لاريجاني، إلى جانب تصاعد التهديدات المتبادلة بين إيران وأميركا، تمثل جزءا من أحجية المفاوضات والاتفاق، وهي خطوة تهدف إلى تقليل التنازلات المقدمة، كما يمكن تفسير مسألة نشر قاذفات "بي2" (B2) في قاعدة دييغو غارسيا في أرخبيل تشاغوس ضمن هذا الإطار.

وتابع في حديثه للجزيرة نت أنه في الأساس، الشعار الذي ترفعه إدارة ترامب هو "السلام من خلال القوة" أي تحقيق الاتفاق عبر ممارسة الضغط والتهديدات الموثوقة.

وأضاف أنه يمكن أيضا تفسير تصريحات لاريجاني في سياق تبني نهج مماثل أو مواجهته. ورغم ذلك، فقد ترك كل من لاريجاني والبيت الأبيض باب التفاوض مفتوحا، حيث تحدث لاريجاني، وللمرة الأولى، عن التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى، وفق فقيهي، قد تعكس هذه التهديدات أجواء متوترة وأزمة محتملة. وبهذا المعنى، يبدو أن لاريجاني قد أعلن موقفه الحاسم منذ البداية، مما يحدد معالم المرحلة المقبلة، لكن مثل هذا التهديد قد يكون أيضا "مجازفة" توفر مبررا لشن هجوم على إيران.

ومع ذلك، يبدو أن هناك تباينا في المواقف داخل كل من إيران والولايات المتحدة. ففي واشنطن، يتحدث مستشار الرئيس للأمن القومي مايكل والتز عن اتفاق خاص، بينما يشير ستيف فيتكاف (مكلف واشنطن بالعلاقات الدبلوماسية مع إيران) إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مرن شبيه بالاتفاق النووي السابق.

أما في طهران، فقد عبر كل من وزير الخارجية وممثل المرشد الأعلى عن مواقف معارضة لتصريحات لاريجاني، وفقا للمتحدث.

وختم بالقول إن الوضع حساس، بشكل عام، وأي سوء تقدير قد يخرج الأمور عن السيطرة، ولكن إذا سارت الأحداث بشكل طبيعي ولم يتم التوصل إلى اتفاق، فمن غير المرجح أن نشهد -بحلول شهر مهر (سبتمبر-أكتوبر)- أزمة بحجم حرب بحرية محتملة.

#ترمب يهدد إيران: التوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض لقصف لا مثيل له#شبكاتpic.twitter.com/JmSAcTCLEz

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 31, 2025

إعلان استبعاد الحرب

أوضح رئيس تحرير صحيفة الوفاق الحكومية مختار حداد أنه عندما يتم تهديد إيران من الطبيعي أن ترد. وبالنسبة لمستقبل التطورات، استطرد أن هذا يعود إلى السلوك الأميركي، وأن إيران "أثبتت من خلال عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، وبعد اغتيال الفريق الحاج قاسم سليماني أنه عندما يتم إجراء أي عملية تستهدف الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال فإنها ترد".

وفي السياق، اعتبر حداد، في حديثه للجزيرة نت، أن هذه المستجدات توصل رسالة بأن الحوار إذا تم فسيكون غير مباشر وحول إحياء الاتفاق النووي فقط ولا يوجد حوار حول أي قضايا أخرى مثل قدرات إيران الدفاعية والقضايا الإقليمية، وكذلك فالحوار لن يتم تحت الضغط والتهديد وفرض عقوبات، وبالتالي هذا يوضح أن مستقبل الأزمة يعود إلى السلوك الأميركي.

ويعتقد المتحدث ذاته أن دول المنطقة لا تقبل بأن يستهدف الأميركان الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن التصريحات الإيرانية الأخيرة ليست رسائل دبلوماسية فقط بل هي تحذير للأميركان. وعليه، استبعد حداد المواجهة العسكرية في المدى القصير.

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يشيد بعلاقات الكويت وطهران في اتصال مع الرئيس الإيراني
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر الأحد.. الهدف طي صفحة التوتر بين البلدين
  • اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني
  • ولي العهد والرئيس الإيراني يبحثان في اتصال هاتفي تطورات الأحداث في المنطقة
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأوكراني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأوكراني
  • مبعوث لبوتين في واشنطن لتحسين العلاقات بين البلدين
  • «المنفي» يتلقى اتصالًا هاتفياً من الرئيس التونسي.. مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية
  • السوداني يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس السوري
  • بين التحذير والوعيد.. إلى أين تتجه العلاقات الأميركية الإيرانية؟