منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الوصول الآمن للقيام بحملات التلقيح ضد الكوليرا في السودان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
المناطق_واس
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان شبل صهباني: إن “عدد حالات الإصابة بالكوليرا بلغت 658 و 28 حالة وفاة في خمس ولايات، وهي نسبة وفيات عالية تبلغ 4,3%.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تُحذر: أوروبا قد تشهد موجة جديدة من جدري القردة 16 أغسطس 2024 - 6:56 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 628 حقيبة إيوائية و 628 حقيبة عناية شخصية في ولاية كسلا بالسودان 9 أغسطس 2024 - 11:58 مساءً
وأبلغت ولاية كسلا عن أكبر عدد من حالات الإصابة بمعدل 473 إصابة، تليها القضارف 110 إصابة، ثم الجزيرة 51، بينما أبلغت العاصمة الخرطوم ونهر النيل عن حالات أقل.
وأشار صهباني إلى أن هذا التفشي الثاني لا علاقة له بالتفشي الأول الذي أعُلن عنه في سبتمبر 2023، وتم القضاء عليه تقنيًا في مايو 2024.
وأضاف أن “المنظمة تعمل مع السلطات السودانية لتنسيق الاستجابة لتفشي الكوليرا، حيث قامت بتخزين الإمدادات الطبية في الولايات الأكثر تضررًا تحسبًا لمخاطر الانتشار في موسم الأمطار، وتسريع الاستجابة في جميع الولايات بما في ذلك الخرطوم والجزيرة التي يصعب الوصول إليها بسبب انعدام الأمن حاليًا.
واختتمت أمس، حملة تلقيح فموي ضد الكوليرا في المناطق التي أبلغت عن أكثر الإصابات في ولاية كسلا، وتم نشر 51 ألف جرعة لقاح بهدف الوصول إلى 97 % من السكان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
أثار بيان صادر عن ائتلاف مناصري الحد من المخاطر في آسيا والمحيط الهادئ (كابرا) جدلاً واسعًا حول دور منظمة الصحة العالمية (WHO) في إدارة سياسات الصحة العامة، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب الائتلاف عن قلقه إزاء تقارير تتعلق باتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالفساد وسوء الإدارة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية لضمان مصداقية المنظمة وفعاليتها.
وأشار البيان إلى التأثير غير المتناسب للمنظمة في بعض الدول الأعضاء، مسلطًا الضوء على دور جهات خارجية، مثل "مؤسسة بلومبرج الخيرية"، في صياغة السياسات الصحية في الفلبين والهند، ثم لاحقًا في إندونيسيا، فيتنام، وباكستان.
وأكد الائتلاف أن هذا الأمر يتطلب مراجعة لضمان أن تعكس القرارات الصحية احتياجات الدول وأولوياتها الوطنية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على استقلالية السياسات الصحية.
وشدد "ائتلاف كابرا" على أن معالجة هذه المخاوف بشكل شفاف أمر ضروري للحفاظ على الثقة في منظمة الصحة العالمية ودورها في قيادة الجهود الصحية الدولية. كما دعا الائتلاف إلى حوار مفتوح مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وضمان أن تستند القرارات إلى الأدلة العلمية والمصلحة العامة.
وفي هذا السياق، أشار الائتلاف إلى الحاجة إلى آليات رقابة أكثر وضوحًا على عملية اتخاذ القرار داخل المنظمة، للحد من أي تضارب محتمل في المصالح، وضمان أن تكون توصياتها قائمة على معايير مهنية وعلمية بحتة، خاصة في القضايا التي تمس الصحة العامة بشكل مباشر.
تعليقاً على ذلك، قالت نانسي لوكاس، المنسق التنفيذي لائتلاف مناصري الحد من الضرر في آسيا والمحيط الهادئ: "لقد حان الوقت لمساءلة منظمة الصحة العالمية عن دورها الأساسي في حماية الصحة العالمية، وذلك استنادًا إلى العلم وليس الأيديولوجيا، مع ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية دون تحيز أو أحكام مسبقة."
من جانبه، قال ديريك ياتش، الخبير في الصحة العالمية: "يجب على منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتيجياتها واعتماد الابتكار كوسيلة فعالة لإنقاذ حياة الملايين.
كما أن على الحكومات التي حققت تقدمًا في تقليل مخاطر التبغ أن تستفيد من بياناتها وتؤكد سلطتها على المنظمة لضمان سياسات أكثر واقعية وإنصافًا لمواطنيها."
ومع استمرار هذا الجدل، تبقى منظمة الصحة العالمية أمام تحدٍ لتعزيز ثقة الدول الأعضاء وضمان فعالية سياساتها. وبينما يطالب البعض بمزيد من الإصلاحات داخل المنظمة لضمان شفافيتها واستقلاليتها، يرى آخرون أن المنظمة بحاجة إلى توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء والاستماع إلى آرائها لضمان تحقيق التوازن بين الاستراتيجيات الصحية العالمية والاحتياجات الوطنية لكل دولة.
وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تنسيق الجهود الصحية عالميًا، فإن ضمان نزاهتها وفعاليتها يمثل أولوية قصوى، لضمان استجابة صحية أكثر شفافية وإنصافًا، تخدم جميع الدول بشكل عادل وتساهم في تحسين الصحة العامة على مستوى العالم.