البابا تواضروس يتسلم التقرير المؤسسي السنوي لأسقفية الخدمات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عقد البابا تواضروس الثاني اجتماعًا في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم، مع نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، ومجموعة من فريق عمل أسقفية الخدمات لتسليم قداسته التقرير المؤسسي السنوي للأسقفية.
نواحي العمل الفنيةاستعرض البابا تواضروس محتوى التقرير المتعلق بكافة نواحي العمل الفنية، وناقشهم فيه، ولفت إلى أهمية الحفاظ على روح الخدمة إلى جانب الإتقان الفني.
وأشاد بتطور أنظمة العمل بأسقفية الخدمات منذ نشأتها وعبر تاريخها مع جميع الآباء الأساقفة الذين أشرفوا عليها.
حضر اللقاء الآباء الكهنة المشرفين على البرامج والدكتورة غادة برسوم Senior Advisor بالأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس أسقفية الخدمات الاجتماعية البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم وأحب الخرائط.. هذه نصيحتي للمعلم
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المُرقسية، عن كواليس دراسته منذ المرحلة الابتدائية، وكيف أثر ذلك على شخصيته، خلال جلسة حوارية اليوم، على هامش حفل افتتاح مدرسة راكوتي «عيون مصر» التي أسستها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية.
وقال البابا تواضروس، إنه ألتحق بمدرسة في سوهاج حتى 3 ابتدائي ومن ثم مدينة دمنهور حتى الثانوية العامة وعقبها الدراسة الجامعية في الإسكندرية، وما تبعها من الرهبنة والأسقفية والبابوية.
البابا تواضروس عن معلمته في ابتدائي: كانت ملهمة لي بابتسامتهاوأكد البابا تواضروس أن أكثر ما يتذكره من المرحلة الابتدائية هي «أبلة انجيل»، قائلاً: كانت معلمة ملهمة لي وأكثر ما أتذكره منها هي الابتسامة، حيث كانت دائمة الابتسام ولا زلت أحمل بداخلي لها ذكريات طيبة.
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم والجغرافيا وأحب الخرائطوأشار إلى أنه كان متأثرا جداً بالعلوم والجغرافيا، لذا ما زال يهتم بموقع البلاد والسفر إليها، والبحث عنها على الخريطة، لذا فالكرة الأرضية كانت مهمة بالنسبة له.
نصيحة البابا تواضروس للمعلمينوعن النصيحة للمُعلمين، فأوضح أنه يجب على المُعلم إدراك أن العملية التعليمية علاقة إنسانية يجب أن تقوم على الحُب لكي تنجح.
وتابع: لذا النفس الشبعانة تدوس العسل، وهو أن يكون الطفل شبعان من البيت والمؤسسة الدينية وشبعان في المدرسة، فيخرج إنسان سوي دون عقد نفسية.
واستكمل: كل الإرهاب في العالم هو سببه عدم الإشباع من الحب لا في البيت أو المؤسسة الدينية إذ كانت كنيسة أو مسجد أو المدرسة، لذا أنصح الجميع بإشباع أولادنا من الحب، وأعرب عن أمنيته أن تتسع مدرسة راكوتي لخدمة الوطن.