صدى البلد:
2024-11-05@05:38:03 GMT

سامح عيد: فكر التكفير في الإخوان بدأ بحسن البنا

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

قال الكاتب والباحث سامح عيد، إن رتبة النقيب في الإخوان كانت مهمة لأنها هي التي تصعد الإخوان درجة أو تخفضهم درجة، وهذا يسمى لديهم "التوثيق والتضعيف".


وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن العضو كان يصل لدرجة العبودية، ويخبرونه "تعتقد في نفسك الخطأ وفي الجماعة الصواب".

وذكر أن فكرة أن حسن البنا بريء من الأفكار التكفيرية هذه فكرة مغلوطة، فحسن البنا كان يقول نحن إسلام القرن الرابع عشر، ونحن الصحابة، ومن ليس معنا يكون خارجا عن الإسلام.


وأوضح أن حسن البنا طلب تكوين كتائب ليغزو العالم، والعديد من الناس يظنون أن البنا قتل بسبب حادث قتل النقراشي، لكن الأمر كان أكبر من ذلك، فقد قتل البنا بسبب تدبيره اغتيال الإمام يحيى في اليمن، عن طريق شركة مقاولات محمد سالم زوج زينب الغزالي.

https://web.facebook.com/extranewstv/videos/312609407852620

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان العبودية محمد الباز زينب الغزالي

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)

 من يقرأ عن الحرب العالمية الأولى والثانية أو يشاهد الأفلام التى تناولت مثل هذه الحروب سيدرك جيداً أن الغرب لن يقبل بتكرار التجربة على أرضه، وإن كان لا بد من الحرب ستكون إذاً حروباً من نوع مختلف!

أفلام المخرج ستيفن سبيلبرج، «قائمة شندلر» و«إنقاذ الجندى ريان»، وقد حصل بهما على جائزة أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج. هناك أيضاً فيلم «دونكيرك» للمخرج كريستوفر نولان، ويحكى الفيلم قصة إجلاء الآلاف من الجنود البريطانيين من ميناء «دونكيرك» الفرنسى، فى حين تتم عملية الإجلاء تحت قصف لا يتوقف من الجيش الألمانى. 

«نولان» نفسه حصلت أفلامه على 48 ترشيحاً للأوسكار وللصدفة لم يحصل على جائزة أفضل مخرج إلا فى دورة عام 2023 عن فيلم «أوبنهايمر»، الذى يحكى قصة صناعة القنبلة النووية.

قدم أيضاً المخرج كوينتن تارانتينو فيلم «أوغاد مجهولون»، «تارانتينو» يتميز فى أفلامه بتجسيد مفرط للعنف، وبالطبع لن يجد أفضل من قصة تدور خلال الحرب العالمية الثانية عن محاولة لاغتيال القائد الألمانى النازى.

من أبرز تلك المحاولات أيضاً فيلم «1917» للمخرج السينمائى والمسرحى الإنجليزى سام ميندز، والحاصل على جائزة أوسكار عن أولى تجاربه فى السينما عام 1999 عن فيلم «الجمال الأمريكى». 

وقدم فيلمه عن قصة حقيقية سمعها من جده، صدرت لاحقاً فى عمل روائى عام 2019، تحكى القصة رحلة جنديين إنجليزيين يحاولان الوصول إلى مقر وحدة من القوات لتحذيرها من كمين دبره الألمان للقوات الإنجليزية!

اجتمعت تلك الأفلام على تصوير الجانب الإنسانى المفتقد فى الحرب، وكيف قُتل الملايين من الشباب دون أن يدركوا فى بعض الأحيان لماذا جاءوا إلى هنا من الأساس، وحشية برع السينمائى الأوروبى فى تصويرها زرعت الرعب فى قلوب المشاهدين فى الغرب، انتقلت لاحقاً لمجموعة من الأفلام الدعائية التى وظفها الأمريكان فى حربهم مع الروس داخل الأراضى الأفغانية، من خلال ثلاثية فيلم «رامبو» للممثل سيلفستر ستالون، الجندى الذى عاد من الحرب فى فيتنام ومن ثم وجد صعوبة فى التكيف مع المجتمع، فقد تدرب على القتل، بل والقتل بوحشية شديدة، وعندما فشل فى التكيف مع المجتمع المدنى، قرر قادته توظيف تلك الآلة التى تدربت على القتل فى إسقاط الاتحاد السوفيتى؛ فأرسلته إلى أفغانستان لتدريب المقاتلين هناك.

استطاعت هوليوود أن تضرب حجرين بعصفور واحد؛ الأول هو التكريس لفكرة خطورة الحرب التى دمرت الغرب وحولت شعبه إلى قتلة، الثانى هو الترويج للحرب الأفغانية التى أسقطت الروس، لكن أجزاء «رامبو» توقفت ولم تحكِ كيف خرجت تنظيمات «القاعدة» و«داعش» من رحم الحرب الأفغانية، بعد أن درب الأمريكان المقاتلين على أن يصبحوا آلة للقتل، فلم يجد هؤلاء القتلة إلا دولهم العربية والإسلامية ليمارسوا هوايتهم فى القتل!

لن تتوقف السينما عن تناول الحرب، ولن تتوقف هوليوود عن توظيفها أحياناً أو توجيهها أحياناً أخرى، ولن يقف أى صانع ثقافى غربى مكتوف اليد أمام أى محاولة لاستعادة شبح الحرب العالمية الثانية مرة أخرى، هنا لن تجد الدول الغربية، وأجهزة مخابراتها، سوى الحروب الثقافية الباردة، تلك التى نفذتها للمرة الأولى ضد الاتحاد السوفيتى، وصدر عنها كتاب مترجم فى المركز القومى للترجمة بعنوان «الحرب الثقافية الباردة»، يحكى كيف تصبح الثقافة والفكر ومؤسسات المجتمع المدنى حليفاً مهماً للدولة المعادية فى إسقاط الدول التى تعاديها. 

تلك الحرب يمارسها الجميع، سواء الغرب الأوروبى أو الأمريكان أو حتى التنظيمات الدينية المتطرفة وفى المقدمة منها تنظيم الإخوان، الذى يملك أذرعاً إعلامية بملايين الدولارات لا تفعل شيئاً سوى الهجوم على مصر بشكل يومى!

مقالات مشابهة

  • لشؤون التعليم والطلاب.. تكليف الدكتور عنتر البنا وكيلاً لـ زراعة كفر الشيخ
  • لماذا يتعرض مهرجان الجونة 2024 لانتقادات؟ ناقد فني يجيب
  • بالفيديو.. عزت البنا يكشف أسباب تعرض مهرجان الجونة 2024 لانتقادات
  • عيد الحب المصري.. من صاحب فكرة الاحتفال به في 4 نوفمبر؟
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)
  • علي حسن خليل: فكرة نشر الجيش في الجنوب لا تؤثر على التزامنا بمقاومة الاحتلال
  • نصر عبده: دولة الاحتلال تصدّر فكرة "إسرائيل مستهدفة"
  • سقوط أمطار الإسكندرية واستمرار حالة الطوارئ لمواجهة نوة غسيل البلح
  • الجنايات تقضي بحل جماعة الإخوان التابعة لها عضوية متهمي "الخلية الإعلامية"
  • مصر تفوز بالبطولة العربية للشطرنج بتونس وتحصد 14 ميدالية