فتنة المزايدات ضد السوداني.. الحكومة متزنة والشعب سيتصدى للضغوطات - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي عائد الهلالي، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، تعرض رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى ضغوطات كبيرة من أجل تحجيمه خشية من صعوده سياسيا وانتخابيا.
وقال الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ فترة السوداني يتعرض إلى ضغوط كبيرة، مرة من خلال التصريحات الواضحة من قبل شخصيات مؤثرة بالمشهد السياسي، وأخرى من خلال افتعال الأزمات وتسويقها على اعتبار أنها خلل في سياسته أو قصور في البرنامج الحكومي وأنه يركز على مفاصل غير مهمة ويتجاهل مفاصل أخرى أكثر أهمية".
وأضاف: "لكن هذه الأفعال قد كشف زيفها من قبل المواطن العراقي البسيط والذي عكرته تجارب السنين الماضية، فبدأ يشخص ما بين الصالح والطالح وأخذ على عاتقه التصدي لمثل هذه الممارسات والتي نعتقد ويعتقد بها الجميع بأنها من الممكن أن تهدد السلم المجتمعي والاستقرار السياسي والأمني".
وأشار إلى "حالة النمو الاقتصادي المتصاعدة من خلال برامج التنمية والمشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي تم الاتفاق عليها مع شركات عالمية كبيرة وكذلك نجحت الحكومة في استراتيجية الدبلوماسية المنتجة وقامت بحلحلة مشاكل وأزمات كانت عالقة لسنين طويلة، فتحول العراق خلال هذه الفترة إلى بيئة جاذبة للاستثمار وعلى جميع الصعد الطاقة والسكن والبنى التحتية المشاريع الاستراتيجية ذات الأثر الكبير والبعيد".
وبين أنه "بخصوص "الملفات" التي يتوعد البعض بفتحها، نقول، من يحاول مرة أخرى استثمار نقاط الضعف وهي بكل تأكيد من تراكمات الماضي، سوف يصطدم بهدوء واتزان الحكومة في كيفية التعامل مع هذه الملفات"، لافتا: "وقد حاولوا إثارة أزمات في الناصرية والسماوة والديوانية، لكن تصدي الحكومة المهني والابوي حال دون تدحرجها إلى ما كان مخطط له وتمت المعالجات بحنكة عالية".
وتابع الباحث في الشأن السياسي، أن "جهات قليلة هي من يؤرقها صعود السوداني وهي مشخصة ومعروفة ومن داخل الإطار التنسيقي حصرا، لكن عملية تحجيم صعود السوداني، باتت صعبة جدا كونهم لا يمتلكون الأوراق التي كانت بحوزتهم ويهددون بها رؤساء الحكومات السابقة، لأنهم اتفقوا منذ البداية أن رئيس الوزراء الحالي يمتلك سجلا مهنيا بدرجة كبيرة وكذلك خال من الفساد ولو أنهم استطاعوا أن يجدوا ما يساعدهم على النيل منه، اعتقد انهم سوف يسارعون ولن يتأخروا، ولكنهم اصطدموا في أكثر من تجربة بقوة وتماسك الحكومة والتي بات مرضيا عليها من قبل شرائح كبيرة جدا من المجتمع العراقي، فضلا عن الرضا من قبل المحيطين الإقليمي والدولي وبدأت تندمج بسرعة كبيرة في المحافل الدولية كافة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
عاجل| الشرع: بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة
عقد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وتاليا أبرز ما ورد فيه:
الشرع:
تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة وزير الخارجية التركي أبدى مساعدة سوريا وسنبني علاقات استراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع لا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة
فيدان:
ندعو بالرحمة للشهداء السوريين الفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا ونحن مقبلون على مستقبل مشرق نقف إلى جانب السوريين ولن نتركهم بحثت مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئي لا بد من تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا سنقف إلى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة لتلبية جميع الوعود التي قطعناها يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا على العالم العربي أن يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والوقت ليس وقت انتظار لا مكان لمنظمات الإرهاب في مستقبل سوريا الإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا من المهم رفع العقوبات عن سوريا وإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لتحقيق أهدافها على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها اليوم يوم الأمل ونريد أن تكون المحن الماضية دافعا للعمل من أجل المستقبل لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا هدفنا هو مساعدة سوريا على النهوض وإعادة ملايين اللاجئين والنازحين سوريا بحاجة إلى دعم دولي يجب أن نبدأ النهوض بسوريا وإعادة إعمار بناها التحتية والفوقية لمست لدى الإدارة الجديدة في سوريا العزيمة والإصرار على النهوض بسوريا ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الإدارة الجديدة في سوريا للنهوض بالبلاد لا بد من مساعدة الإدارة الجديدة في سوريا في هذه المرحلة نحتاج إلى وقت لإعادة هيكلة المؤسسات في سوريا ومستعدون للمساعدة في ذلك حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحتل أراضي في سوريا ويسرق الطاقة نريد من الإدارة الجديدة في سوريا أن تبسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد نأمل في المرحلة المقبلة أن تصبح سوريا خالية من التنظيمات الإرهابية إعلان