إيران و روسيا تبحثان توسيع العلاقات في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ناقشت مجموعة من المصنعين من إيران وروسيا سبل تعزيز التبادلات في قطاعي قطع الغيار وتصنيع السيارات في اجتماع على هامش معرض ميمس أوتوموبيليتي موسكو 2024.
إيران تتفاوض روسيا لتصنيع
ووفقًا للتقارير، ترأس جانب إيران في المفاوضات نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة والرئيس التنفيذي لمنظمة الصناعات الصغيرة والمجمعات الصناعية الإيرانية فرشاد مقيمي، فضلاً عن مسؤولين من شركة تصنيع السيارات الروسية المملوكة للدولة أفتوفاز.
إيران تتجه للشراتكه مع روسيا في توريد قطع غيار السيارات
خلال الاجتماع، استكشف الجانبان وجهات النظر حول سبل تطوير التبادلات، بما في ذلك دور مصنعي قطع الغيار الإيرانيين في تلبية احتياجات السوق الروسية.
كما أعرب الجانبان عن اهتمامهما باستخدام قدرات كل منهما لتصدير السيارات التي تصنعها شركات إيران وروسيا إلى الدولة الأخرى.
افتتح معرض ميمس أوتوموبيليتي موسكو 2024 يوم الاثنين 19 أغسطس 2024. وأقام ممثلو صناعة السيارات الإيرانية كشكًا لعرض منتجاتهم الجديدة للعام الثالث على التوالي.
قال إبراهيم دوست زاده عضو مجلس إدارة جمعية مصنعي قطع غيار السيارات المتخصصين الإيرانيين لوكالة إرنا إنه وفقًا للإحصاءات الرسمية لمنظمة تعزيز التجارة الإيرانية، فإن صادرات قطع غيار السيارات المصنعة في إيران إلى روسيا ارتفعت من 13 مليون دولار في عام 2022 إلى أكثر من 66 مليون دولار في عام 2023، مما يشير إلى نمو كبير.
وأشار دوست زاده أيضًا إلى أنه في الفترة من 21 مارس إلى 20 يونيو، شهدت صادرات قطع غيار السيارات المصنعة في إيران إلى روسيا نموًا بنسبة 100 في المائة مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.
وقال وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني السابق إنه سيتم إنتاج 1.5 مليون سيارة في البلاد بحلول نهاية العام الإيراني الحالي (20 مارس 2025).
قال عباس علي آبادي، في كلمته خلال معرض قطع غيار السيارات الدولي التاسع عشر 2024 الملقب بـ "إيابكس"، إن أكثر من 1.5 مليون سيارة سيتم تصنيعها في البلاد بحلول نهاية العام الإيراني الحالي.
كما صرح بأن إيران يجب أن تكون صناعية وأن البلاد لديها إمكانات عالية لتصبح صناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران روسيا السيارات قطع غيار السيارات صناعة السيارات قطع غیار السیارات
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.