تشغل كارثة غرق اليخت الفاخر، ومقتل عدد من الأثرياء، الرأي العام في بريطانيا والعالم، خاصة بعد تأكيد وفاة الملياردير البريطاني مايك لينش، بينما تزيد التساؤلات عن هوية ضحايا الحادث المؤكدين.

تم العثور على 6 جثث بعد عملية البحث عن المفقودين نتيجة غرق يخت قبالة ساحل صقلية، بما في ذلك جثة عملاق التكنولوجيا مايك لينش، بينما لا تزال ابنته البالغة من العمر 18 عاما في عداد المفقودين.

واستؤنفت، الأربعاء، عمليات البحث عن مفقودين بعد غرق اليخت الفاخر قبالة سواحل صقلية في أعقاب عاصفة وأحوال جوية سيئة.

من هم ضحايا الحادثة الذين تم العثور على جثثهم:

مايك لينش – ملياردير التكنولوجيا البريطاني الذي وصلت ثروته ميار دولار. جوناثان بلومر وزوجته جودث – رئيس مجلس إدارة مؤسسة مورغان ستانلي الدولية الاستثمارية. كريستوفر مورفيلو وزوجته نيدا – محامي لينش الذي نجح بتبرئته في قضية تلاعب بمليارات الدولارات، تتعلق ببيع شركته. ريكالدو توماس – الشيف المختص على متن اليخت الفاخر، المختص بإعداد الوجبات الخاصة للركاب.

من هم المفقودين حتى الآن:

لا تزال ابنة الملياردير مفقودة، وهي تبلغ من العمر 18 عاما، والبحث عن جثتها مستمر.

الناجين:

9 أشخاص من طاقم اليخت، ما بين عمال وطباخين وطاقم القيادة، نجوا من الحادثة. 6 ركاب نجوا من الحادث، لم تكشف عن هوياتهم حتى الآن.

ومن بين الجثث التي أعلن العثور عليها، جثة الملياردير البريطاني مايك لينش، بينما لم يكشف عن هوية بقية الضحايا.

ومن المتوقع أن يكون من بين الضحايا رئيس مجلس إدارة مورغان ستانلي الدولية، جوناثان بلومر وزوجته.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يخت صقلية مورغان ستانلي مايك لينش الضحايا مورغان ستانلي المليارديرات ثروات المليارديرات مايك لينش غرق قارب بريطانيا يخت صقلية مورغان ستانلي مايك لينش الضحايا مورغان ستانلي مایک لینش

إقرأ أيضاً:

ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة دبي تحتضن العرض الأول لفيلم «ديربيات الليجا» كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ16 في «أبطال أوروبا»


ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».

مقالات مشابهة

  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • أماكن معارض أهلاً رمضان 2025 بالجيزة.. العناوين بالتفصيل والتخفيضات 30%
  • بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
  • سفاح المعمورة بالإسكندرية.. أين ذهبت أموال ومتعلقات الضحايا؟
  • ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • سابالينكا «أشهر الضحايا» في «يوم المفاجآت» ببطولة دبي للتنس
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بحجة
  • مكسيم خليل يحتفل بزفاف شقيقته في دمشق بينما يواصل تصوير تحت الأرض
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في محافظة حجة