إعلام إسرائيلي: خسائر إسرائيل البشرية جراء هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخسائر البشرية في إسرائيل جراء الحرب بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وقال موقع "والا" العبري إن القصف الذي ينفذه حزب الله على شمال إسرائيل أسفر، حتى الآن، عن مقتل 44 شخصا، بينهم 24 مدنيا ومواطن هندي واحد و19 فردا من قوات الأمن.
وأشار إلى أن أكثر من 270 شخصا أصيبوا جراء هجمات حزب الله، من بينهم 130 مدنيا و141 من قوات الأمن.
وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع، حيث تشير البيانات إلى أن حزب الله أطلق في شهر يوليو أكثر من 1000 صاروخ على الجليل الأعلى، وحجم الحرائق التي تسبب فيها - 8 أضعاف ما حدث في كارثة الكرمل.
وأضاف "لقد بدأ الذعر الإسرائيلي يؤثر سلبا على إسرائيل، ولن يتضح الضرر الكامل إلا في السنوات المقبلة".
وأوضح الموقع أنه في يناير، تم رصد 344 صاروخاً أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل، وفي يوليو، أطلق الحزب 3 أضعاف ذلك العدد، أي نحو 1091 صاروخاً، وهذا يعني أن الهجمات الصاروخية من الأراضي اللبنانية شهدت ارتفاعاً مطرداً منذ بداية العام، باستثناء انخفاض طفيف تم تسجيله في شهر يونيو.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما أبرز خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ بدء حرب غزة؟
القدس المحتلة - الوكالات
نقلت وزارة المالية الإسرائيلية عن تكبد خسائر إسرائيل الاقتصادية ما يصل إلى 125 مليار شيكل (34.09 مليار دولار) منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الوزارة الاثنين الماضي أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيرة إلى ارتفاع النفقات لتمويل الحربين في غزة ولبنان.
ويبدو أن هذه تكاليف الحرب المباشرة من دون الأخذ في الاعتبار التداعيات التي تسببت بها الحرب على مختلف مناحي الحياة في إسرائيل، فقد أشارت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات بنك إسرائيل، وأوضحت أن المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء".
وتدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023.
تراجعت السياحة أكثر من 80%، مقارنة بعام الذروة قبل جائحة كورونا في 2019.
وحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، تراجعت السياحة الوافدة إلى 885 ألف سائح وزائر خلال الشهور الـ11 الأولى من 2024، وسط توقعات بوصولها إلى 952 ألف سائح في العام كله.
وفي الشهور الـ11 الأولى من 2023، بلغ عدد الذين زاروا إسرائيل 2.95 مليون سائح، في حين وصل عددهم في كامل 2023 نحو 3 ملايين سائح، حسب بيانات رسمية.
وفق تقرير نشره موقع "وصلة للاقتصاد والأعمال" الإسرائيلي (خاص)، استنادا إلى بيانات حكومية، فقد أغلقت نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50% مقارنة بالسنوات السابقة.
أشار التقرير إلى أن شركات سياحية كثيرة قد تأثرت وأغلقت أبوابها نتيجة للصراع.
وتدهورت بشكل كبير أعداد السياح خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، فبينما كان عدد السياح الوافدين في أغسطس/آب 2024 نحو 304.1 آلاف، تراجع إلى قرابة 89.7 ألف سائح في سبتمبر/أيلول الماضي.
استمر التراجع في عدد السياح إلى 38.3 ألف سائح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يصعد قليلا إلى 52.8 ألف سائح في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
توقعت شركة المعلومات التجارية "كوفيس بي دي آي" في تقرير لها في يوليو/تموز الماضي أن تغلق 60 ألف شركة 2024، بسبب تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
نقل عن الرئيس التنفيذي لشركة "كوفيس بي دي آي" يوئيل أمير حينها قوله "لا قطاع في الاقتصاد محصنا ضد تداعيات الحرب المستمرة.. تتعامل الشركات مع واقع معقد للغاية: الخوف من تصعيد الحرب إلى جانب عدم اليقين بشأن موعد انتهاء القتال والتحديات المستمرة مثل نقص الموظفين، وانخفاض الطلب، وتزايد احتياجات التمويل، وزيادة تكاليف المشتريات والمشكلات اللوجستية".