مرغليت موزيس تحرج نتنياهو لعدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وجهت العجوز مرغليت موزيس محتجزة إسرائيلية مفرج عنها، صفعة قوية لبنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية وأحرجته بعدما رفضت مقابلته ضمن وفد العائدين من غزة اعتراضًا على سياسة نتنياهو في مسألة المفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار.
مرغليت موزيس توجه رسالة قاسية لنتنياهووبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية فإن مرغليت موزيس التي أطلق سراحها بعد 49 يوما في غزة وطليقة غادي موزيس الذي لا يزال محتجزًا في غزة، فإنها لن تحضر اللقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي دعيت إليه بسبب عدم رغبة نتنياهو في إجراء صفقة لوقف إطلاق النار وعودة المحتجزين.
ووجهت مرغليت موزيس رسالة قاسية لنتنياهو قالت فيها إنها تشارك في الاجتماع لأغراض التصوير والعلاقات العامة بينما يموت أصدقاؤها في غزة.
وانتقدت العجوزة الإسرائيلية مرغليت موزيس نتنياهو وأكدت أنها لا ترى سببا للحضور للقاء من يثبت بأفعاله أن إطلاق سراح المختطفين ليس في مقدمة اهتماماته مشيرة إلى أن نتنياهو يتركهم حتى وفاتهم: «سأكون سعيدة بلقائكم في حفل استقبال المحتجزين الـ109 عند عودتهم إلى عائلاتهم».
مظاهرات ضد نتنياهوجدير بالذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد مظاهرات مستمرة من أسر المحتجزين في غزة لمطالبتهم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته إجراء صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إنه :"كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم"، وفقا لما ذكرته فضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وطالبت عائلات المحتجزين بغزة، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة.
وفي إطار آخر، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عملية مركبة والإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين مخيم جباليا شمال القطاع.
ونشرت القسام في بيانها: في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
كما أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.