“أمر تفتيش” لحساب ترامب على “تويتر”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نفذ المحقق الخاص، جاك سميث، أمر تفتيش لحساب “تويتر” (أكس حاليا) الخاص بالرئيس السابق، دونالد ترامب، (realDonaldTrump) في يناير الماضي، بحثا عن “أدلة على جرائم”، وفقا لوثائق قضائية، نشرت اليوم الأربعاء.
وكان أمر التفتيش، الذي نفذه مكتب سميث، الذي يحقق في قضية محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، سريا لدرجة أنه طلب من شركة “تويتر” (أكس حاليا) عدم إبلاغ ترامب بالمذكرة، وحينها رفضت الشركة معتبرة أنه ينتهك حقل العميل، وتم تغريمها 350 ألف دولار نتيجة ذلك، قبل أن تنصاع في نهاية المطاف للأمر.
وتم الكشف عن هذه المعلومات في الإعلان الذي صدر من محكمة استئناف فيدرالية أيد حكم محكمة ابتدائية صدر لصالح أمر التفتيش، إذ اتضح أن المحققين استوفوا شروط قانون الاتصالات الذي يسمح بذلك في ظروف محددة، وفق “أن بي سي”. وقالت المحكمة إن الكشف عن الأمر كان سيعرض التحقيق الجاري للخطر.
اقرأ أيضاًالعالم“التعاون الإسلامي” تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل 3 فلسطينيين داخل مركبتهم
ودفع الرئيس الأميركي السابق ببراءته من الاتهامات بمحاولاته قلب نتائج انتخابات 2020. ويقول ترامب إن جميع التحقيقات التي يتعرض لها جزء من مطاردة سياسية تهدف لعرقلة حملته لخوض انتخابات 2024.
وأحال ممثلو ادعاء أميركيون إلى القضاء منشورا كتبه الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، قالوا إنه يشير إلى احتمال ترهيب شهود بالكشف بشكل غير مناسب عن أدلة سرية حصل عليها من السلطات.
والجمعة، كتب ترامب على “تروث سوشال” عبارة “إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم”، وذلك غداة الدفع ببراءته من اتهامات بأنه دبر مؤامرة جنائية لتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، التي انتهت بهزيمته أمام الديمقراطي، جو بايدن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
وضع المبعوث الأميركي ستيف وستكوف “خيارا واحدا” أمام إيران، التي تخوض محادثات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ويتكوف على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء: “لن يكتمل أي اتفاق مع إيران إلا إذا كان اتفاق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وأضاف: “يجب أن يُرسي أي اتفاق نهائي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، مما يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسليح النووي وتفكيكه”.
وتابع ويتكوف: “من الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب”.
ويوم الإثنين بدا ويتكوف كأنه لا يدعو إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، إذ قال في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز”، إن “الأمر سيتوقف إلى حد بعيد على التحقق من برنامج التخصيب”.
وأضاف في المقابلة: “ليسوا في حاجة إلى التخصيب بأكثر من 3.67 في المئة”، وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكان الاتفاق يرمي إلى قطع الطريق على إمكان صنع إيران قنبلة نووية، مع السماح لها بمواصلة برنامج نووي مدني.
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير الماضي، أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 بالمئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.
وتستأنف المحادثات بين واشنطن وطهران، السبت، بعد جولة أولى وصفها الطرفان بالإيجابية.
وهدد ترامب بضرب منشآت نووية إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، واصفا السلطات الإيرانية بأنها لا ينبغي أن تملك أسلحة نووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية، وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، خصوصا لإنتاج الطاقة.