خلال لقاء صحفي بـ طوكيو.. وزير الخارجية يستعرض موقف مصر إزاء التطورات الدولية والحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اعتزام مصر العمل مع اليابان للارتقاء بمختلف مجالات العمل المشترك، اتساقا مع ترفيع العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية، العام الماضي.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذى عقده وزير الخارجية اليوم /الجمعة/، بدعوة من نادي اليابان للمراسلين الأجانب، مع لفيف من كبريات الصحف ووكالات الأنباء العالمية واليابانية المهتمة بالشئون السياسية في اليابان، على هامش تواجده في طوكيو للمشاركة في الاجتماع الوزاري لـ "تيكاد"، المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال الأسبوع الجاري.
واستعرض وزير الخارجية، أهم محددات الموقف المصري إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية التي تعتلي أولويات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الحرب الجارية في غزة، والأزمة السودانية وغيرها من الأزمات التي تستلزم حلول دبلوماسية عاجلة لحلحلتها.
كما تطرق وزير الخارجية - خلال اللقاء - إلى محاور مختلفة من العلاقات المصرية-اليابانية، مبرزاً الخصوصية التي تتسم بها تلك العلاقات.
وفي السياق، قام الدكتور عبد العاطى بالإجابة عن أسئلة الصحفيين، مؤكداً أهمية التواصل المباشر والمستمر مع الرأي العام الأجنبي لنقل الصورة الحقيقة لتطورات الأوضاع في الإقليم، وإبراز الجهود المبذولة للحيلولة دون تفاقم الأزمات في المنطقة علي نحو يصعب السيطرة عليه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعرب عن التقدير البالغ لمساهمة «الجايكا» في العديد من المشروعات التنموية
وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الداخلية والاتصالات الياباني آفاق تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر اليابان العلاقات بين مصر واليابان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران