افتتاح 3 مساجد جديدة في البحيرة بتكلفة 7 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت محافظة البحيرة، افتتاح 3 مساجد جديدة، اليوم الجمعة، بمراكز: «أبو حمص، كفر الدوار، دمنهور» بتكلفة إجمالية 7 ملايين جنيه.
يأتي ذلك في ضوء الدور الكبير الذي تقوم به الدولة ووزارة الأوقاف في البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
ووفقًا لبيان إعلامي، أن المساجد التي تم افتتاحها اليوم هي: مسجد الهدي النبوي، النخلة القبلية، أبو حمص على مساحة 270 م بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه، مسجد نور الإسلام، بعزبة الفقي، سيدي غازى بكفر الدوار على مساحة 242 م2 بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه، مسجد المصطفى المختار، بعزبة مرسى بلبع، زاوية غزال، بدمنهور على مساحة 280 م2 بتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه.
هذا وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتي جاءت تحت عنوان: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» أن القوة بمعناها الكامل هي قوة الجسد، وقوة العقل، وقوة الروح، فإن الله تعالى يحب المؤمن القوي، الصلب، الجسور، الحصين، الذي يحمي جسده وعقله وروحه من كل ما يضر، ويوهن، ويضعف، ويهدد الجسد بالمرض، أو العقل بالانحراف أو الروح بالوهن.
والشرع يريد للإنسان أن يكون قويا، ويريد للأسرة أن تكون متماسكة، ويريد للعقول أن تكون واعية، ويريد للأوطان أن تكون شامخة، ويريد للوعي أن يكون يقظا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة أوقاف البحيرة مديرية الأوقاف بالبحيرة افتتاح مساجد جديدة بالبحيرة بتکلفة إجمالیة
إقرأ أيضاً:
مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
تعتبر مساجد بورسعيد من اقدم مساجد محافظات القناة والتى تواكب انشاء بعضها مع بداية حفر قناة السويس كى يؤدى عمال الحفر المسلمين صلواتهم بمنطقة العرب التى خصصت مع حفر القناة للمصريين فيما خصصت منطقة شرق القناة و التى أطلق عليها الافرنج للجاليات الأجانب
ويعتبر المسجد التوفيقي أقدم المساجد التى أنشأت على أرض محافظات القنال فى بورسعيد عهد الخديوى توفيق و الذي نسب إليه اسم المسجد
ويرجع انشاء المسجد التوفيقي الي أنه عندما قامت شركة قناة السويس باستقدام العمال المصريين لحفر القناة قامت ببناء مسجد لهم في قرية العرب سنة 1860م , وقد كان هذا المسجد عبارة عن شونة للأغلال عليها مئذنة، ولم تكن الخدمات في هذا المسجد على قدر أعداد المصلين المتزايدة .
ونتاج لتزايد اعداد المصلين عكفت محافظة بورسعيد منذ عام 1868 الاهتمام بهذا المسجد من حيث فرشه والاعتناء به، استجابة لمطالب الأهالي
وصدرت التعليمات في يونيو عام 1869 بإنشاء مسجد ببورسعيد على نفقة الحكومة المصرية. وقد واجهت محافظة بورسعيد عدة صعوبات إزاء تنفيذ إقامة هذا المسجد منها عدم توفر مواد البناء مثل الطوب والأخشاب وعدم توفر المياه اللازمة لعملية البناء وقد أدى تنازل شركة القناة عن المسجد الذي أقامته بالأرض المقام عليها إلى تأجيل تنفيذ الحكومة لهذا المسجد ومن ثم فقد إتجهت إلى إصلاح وتوسيع المسجد المقام بالفعل والعناية بفرشه وترتيب الموظفين من الدعاة وخدام المسجد اللازمين لإقامة الشعائر وخدمة المسجد وكذلك توفير زيت لإضاءته .
وبمرور الوقت ومع طبيعة الطقس الشتوى لمحافظة بورسعيد لم يصمد هذا المسجد المقام من الخشب طويلا إذ تسببت المجاري الخاصة به في خللة وتعطل إقامة الشعائر به وذلك لأنها كانت ضيقة ولعدم تفريغها بانتظام خارج المسجد وقد استغرق إصلاح المسجد عدة أشهر.
ويعتبر الشيخ عبد الرحمن أبي الحسن اول امام وخطيب المسجد يختاره الأهالي عقب وفاة إمام وخطيب المسجد في أكتوبر عام 1878 منعا لعدم تعطل صلاة الجمعة والجماعة.
جاء اختيار الشيخ ابي الحسن عقب رفض الأهالي انتظار الأوقاف لتعيين إمام آخر إذ تقدم قاضي قضاة بورسعيد وعمد و وجهاء قرية العرب باختيار الشيخ لهذه الوظيفة لما تميز به من سعة العلم وحسن الخلق وقدرته على الخطابة وإرشاد المسلمين لأمور دينهم وأحكامه وقد تمت الموافقة على هذا التعيين.
وعند زيارة الخديوي توفيق لبورسعيد في عام 1881 ورؤيته لمسجد القرية فقد لمس مدى ما يعانيه المصلون من المشاق في وصولهم إليه والصلاة به، ومن ثم فقد أصدر أمرا إلى ديوان الأوقاف بإنشاء مسجد آخر وإنشاء مدرسة ملحقة به لتربية الأطفال، وقد أحتفل في السابع من ديسمبر عام 1882 بإقامة أساس هذا المسجد – المسجد التوفيقى في موكب ضخم سار في أنحاء بورسعيد يتقدمه العلماء وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن ابي الحسن شيخ علماء المسلمين فى بورسعيد، والقاضي وأعيان المدينة وأرباب الطرق وامامهم الموسيقى.