الفيضانات والانهيارات الأرضية تواصل حصد الأرواح في الهند
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
داكا - رويترز
قالت السلطات في الهند إن جنودا في قوارب نجاة نقلوا أشخاصا إلى مناطق آمنة اليوم الجمعة في ولاية تريبورا بشمال شرق البلاد بعد مقتل 23 شخصا واضطرار أكثر من 65 ألفا إلى ترك منازلهم بسبب فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن أمطار غزيرة.
وأظهرت صور بثها التلفزيون جنودا وهم يجهزون قوارب الإنقاذ مع تقطع السبل بالسيارات والحافلات في الشوارع وسط مياه ارتفع منسوبها إلى مستوى الركبة.
وذكر المسؤولون أن النازحين تجمعوا في 450 مخيما، وبلغ إجمالي عدد المتضررين نحو 1.7 مليون ولحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمحاصيل والثروة الحيوانية.
وقال أحد المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام إن معظم الوفيات نجمت عن انهيارات أرضية في حين توفي البعض نتيجة انهيار جدران طينية والغرق.
وأفاد الجيش الهندي بأن أكثر من 80 من أفراده انضموا إلى جهود الإغاثة وتمكنوا من إنقاذ 334 شخصا تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات المرتفعة.
وفي بنجلادش، قال مسؤولون وشهود إن مياه نهر جومتي اخترقت أحد السدود في وقت متأخر من أمس الخميس لتغمر 15 قرية على الأقل وتجبر مئات الأسر على النزوح.
وقال سكان في العاصمة داكا هذا الأسبوع إن الفيضانات نجمت عن فتح بوابات سد دومبور على نهر جومتي في ولاية تريبورا الهندية، وهو ما نفته نيودلهي.
وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيضانات في بنجلادش إلى 13 بينما تشرد أكثر من ثلاثة ملايين، وفقا لوزارة إدارة الكوارث.
وقال مسؤولون إن الطرق المغلقة في عدة مناطق داخل بنجلادش عزلت السكان وعرقلت جهود الإنقاذ والإغاثة.
وقالت السلطات إنها نقلت أكثر من 75 ألفا إلى ما يزيد عن 1500 ملجأ في المناطق المتضررة من الفيضانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اليوم، خلّفت "عددا من الجثامين متفحّمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ الغارة الأكثر دموية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (شمال)، وأسفرت عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء".
وأضاف أنّ "القصف أدى إلى حريق هائل في المبنى، حيث تمّ انتشال عدد من الجثامين متفحّمة".
وأشار الدفاع المدني إلى استشهاد أربعة أشخاص "بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرّضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)".
وقال بصل إنّ ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا (شمال القطاع) أدّت إلى استشهاد طفل، بينما أدّت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.وأضاف "تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدّات للإنقاذ وانتشال الشهداء".
وفيما تواصل قصفها على غزة وتمنع منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق،حضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم إسرائيل على رفع حصارها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت".وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك".وأضاف البيان "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين".
والأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي يقطنه 2,4 مليون نسمة، نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وحذرت الأمم المتحدة من توقف عمل المطابخ المجتمعية (التكايا) التي توفر الطعام للنازحين بسبب نفاد المواد.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الثلاثاء إنه و"بسبب نقص غاز الطهو، تلجأ العائلات إلى حرق البلاستيك لتطهو وجباتها".وأضافت "هناك كميات محدودة من الوقود متوافرة في رفح وشمال غزة، لكنها غير قابلة للنقل بسبب أوامر الإخلاء والمناطق المحظورة التي حددها الجيش".
*مقترح لإنهاء الحرب
دبلوماسيا قال مسؤولون اليوم، إن الوسطاء العرب يعملون على مقترح لإنهاء الحرب في غزة ، يتضمن هدنة تستمر من خمسة إلى سبعة أعوام، والإفراج عن كل الرهائن المتبقيين.يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة إلى 23 شخصا، بحسب مسؤول.
وقال مسؤول مصري وآخر من حماس، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث للإعلام، إن مصر وقطر مازالتا تطوران المقترح الذي يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من كل القطاع والإفراج عن السجناء الفلسسطينيين.
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس الشهر الماضي وتعهدت بمواصلة الحرب حتى إعادة جميع الرهائن وتدمير حماس أو نزع سلاحها وإرسالها إلى المنفى. وأغلقت المنطقة أمام جميع الواردات، بما في ذلك المواد الغذائية، وتقول إنها ستحتفظ بأجزاء منها لأجل غير مسمى.
وقالت حماس إنها لن تفرج عن عشرات الرهائن الذين مازالت تحتجزهم إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف إطلاق نار دائم، مثلما هو منصور عليه في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ينايروالذي انهار الآن. ووصل وفد من حماس القاهرة في وقت متأخرمن أمس الثلاثاء لمناقشة المقترح.
وقال المسؤول المصري إن الهدنة المقترح بضمانات دولية، من شأنها أن تستمر ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، وان لجنة من تكنوقراط مستقلين سوف تتولى إدارة غزة، وهو إجراء قبلته حماس.
وقال مسؤول حماس إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية والضمانات الدولية، مشيرا إلى روسيا أو الصين أو تركيا أو مجلس الأمن الدولي، كضامن محتمل.