كمين مسلح يودي بحياة 12 شرطيا في باكستان وإصابة 6 آخرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عدد من أفرادها جراء كمين مسلح، نفذه مجهولون في شمال شرق البلاد، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن مسؤولين بالشرطة، أن 12 شرطيا باكستانيا قتلوا وأصيب 6 آخرون، في هجوم بأسلحة ثقيلة اعترض قافلة شرطية أثناء مرورها على ضفاف نهر في إقليم البنجاب.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أكثر من 20 شرطيا تعرضوا لكمين مسلح، تسبب بمقتل 12 شرطيا وإصابة 6، فيما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ونهاية الشهر الماضي، شهدت مقاطعة بلوشستان الباكستانية احتجاجات بدعوى حدوث "انتهاكات لحقوق الإنسان"، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم جندي وإصابة 24 آخرين.
ووفقا لوسائل إعلام باكستانية، دعت منظمة التضامن غير الحكومية والتي تدافع عن حقوق الشعب البلوشي إلى الاحتجاج في مدينة غفادار، بدعوى حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.
وعلى إثر ذلك وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين توافدوا إلى مدينة غفادار من مختلف أنحاء المقاطعة.
وخلال المظاهرة تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين، وأطلقت غازا مسيلا للدموع عليهم، فيما ألقى المتظاهرون الحجارة والعصي على الشرطة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة 8 آخرين، واعتقلت قوات الشرطة 20 شخصاً. وقال الجيش الباكستاني في بيان، إن جندياً قُتل وأصيب 16 آخرون خلال حملة تفريق المتظاهرين.
ووفقا لمنظمة صوت الأشخاص المفقودين البلوش، هناك أكثر من 7 آلاف شخص في عداد المفقودين من بلوشستان. لكن لجنة التحقيق في حالات الاختفاء القسري تقول إن هناك 454 حالة فقط من بلوشستان حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونفى رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت مؤخرا في مقابلة تلفزيونية هذا العدد، وقال إنه "مبالغ فيه"، مدعيا أن هناك 50 شخصا فقط في عداد المفقودين في بلوشستان.
ويتهم سكان إقليم بلوشستان الحكومة الباكستانية بأنها تسرق ثروات الإقليم ولا توزعها بشكل عادل، وهو ما كان سببا رئيسيا للتوتر المستمر حتى اليوم في الإقليم.
وقد مرّ الصراع في إقليم بلوشستان الباكستاني بعدة مراحل بدأت عام 1958 مع اكتشاف الغاز في المنطقة، واستمر التوتر حتى اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة الباكستانية باكستان قتلى الشرطة هجوم مسلح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
أصيب شرطي في مدينة نيويورك وامرأة بريئة في تبادل لإطلاق النار بعد أن قُتل مشتبه به في السطو، وذلك خلال حادثة وقعت مساء الثلاثاء في حي كوينز. وقد أفادت الشرطة بأن المشتبه به، غاري وورثي، الذي كان تحت المراقبة مدى الحياة، قد قام بعمليتي سطو مسلح قبل أن ينتهي به المطاف ميتًا بعد مواجهة مع الشرطة.
بدأت الأحداث عندما قام وورثي، البالغ من العمر 57 عامًا، بسرقة متجر بقالة ثم متجر تبغ، مستخدمًا سلاحًا ناريًا وهدد الموظفين للحصول على المال. وعندما كانت الشرطة تبحث عنه، تم الإبلاغ عن مكانه، وعند محاولة القبض عليه، أطلق وورثي النار على الشرطي ريتش وونغ، الذي أصيب في ساقه.
رد الشرطي وونغ على النار، مما أسفر عن إصابة وورثي بطلقة قاتلة في وجهه. تم نقل كلاهما، وونغ والمرأة التي أُصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ، إلى مستشفى جاميكا، حيث من المتوقع أن يتعافيا تمامًا.
أثارت أصوات الطلقات حالة من الهلع في المنطقة، حيث هرع المئات من الأشخاص للبحث عن ملاذ آمن. واحدة من الشهود، جينيفر ويلسون، التي كانت تلتقط الطعام من مطعم قريب، وصفت المشهد بالفوضى والذعر.
انتقد عمدة نيويورك، إريك آدامز، نظام العدالة الجنائية بعد الحادث، مشيرًا إلى أن الإفراج عن وورثي بعد اعتقاله الأخير يوضح فشل النظام في حماية المواطنين. وقد أعربت منظمات الشرطة عن استيائها أيضًا، وأكدت على التزامها بإزالة المجرمين الخطيرين.