دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عدوى الخميرة المهبلية هي عدوى في المهبل تسبّب الحكة والحرقان في المنطقة المحيطة بالمهبل، المعروفة بالفرج. تنجم عدوى الخميرة المهبلية عن فرط نمو فطر المُبيّضات.

ويشير موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إلى أنّ عدوى الخميرة المهبلية تُصيب معظم النساء في مرحلة ما من حياتهن.

ما هي أعراض الخميرة المهبلية أو التهابات المهبل؟

الأعراض الأكثر شيوعًا لعدوى الخميرة المهبلية هي الحكة الشديدة داخل المهبل وحوله. وتشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:

حرقان واحمرار وتورم في المهبل والمنطقة المحيطة بهألم عند التبولألم أثناء ممارسة الجنسالشعور بألم في المنطقة الحساسةإفرازات مهبلية سميكة بيضاء تشبه الجبن وليس لها رائحة كريهة

ما هي طرق علاج التهابات المهبل؟

عادة ما يتم علاج عدوى الخميرة بالأدوية المضادة للفطريات، ومن الضروري قبل بدء العلاج، استشارة الطبيب المختص للتأكد من الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية وليس أي نوع آخر من العدوى.

يمكن اللجوء إلى استخدام دواء مضاد للفطريات لعلاج عدوى الخميرة من دون الحاجة إلى وصفة طبية، وعادة ما تكون هذه الأدوية على شكل أقراص، أو مراهم، أو تحاميل يتم إدخالها في المهبل. تستخدم هذه الأدوية من خلال جرعة واحدة أو يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أيام، اعتمادًا على العلامة التجارية ونوع الدواء.

كما يمكن للطبيب أيضًا أن يصف جرعة واحدة من الأدوية المضادة للفطريات التي يتم تناولها من طريق الفم.

أما في حال الإصابة بأكثر من أربع حالات عدوى فطرية مهبلية سنويًا، أو إذا لم تختفِ عدوى الخميرة بعد استخدام العلاج من دون وصفة طبية، فقد يتطلب الأمر تناول جرعات منتظمة من الأدوية المضادة للفطريات لمدة تصل إلى ستة أشهر.

كما يشير الموقع إلى أنه، رغم إمكانية تناول دواء لعلاج عدوى الخميرة من دون وصفة طبية، يجب استشارة الطبيب أولاً أو الممرضة للتأكد من طبيعة الالتهاب، إذ أن الدراسات قد أثبتت أنّ اثنين من كل ثلاث نساء يتناولن أدوية علاج الخميرة المهبلية، لا يعانين فعلاً من هذا النوع من العدوى وإنما من أمراض منقولة بالاتصال الجنسي أو التهاب المهبل الجرثومي.

كيف يمكن الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية؟

يمكن اتباع الخطوات التالية لتقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية:

عدم الاغتسال بالماء: يزيل الغسل بعض البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل والتي تحمي من العدوى.عدم استخدام المنتجات النسائية المعطرة، ضمنًا حمام الفقاعات، والبخاخات، والفوط الصحية، والسدادات القطنية.تغيير السدادات القطنية، والفوط الصحية، وبطانات الملابس الداخلية بشكل متكرر.عدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، أو جوارب طويلة، أو سراويل، أو جينز: يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة حرارة الجسم والرطوبة في المنطقة الحساسة.ارتداء الملابس الداخلية ذات الملمس القطني: تساعد الملابس الداخلية القطنية على إبقاء المنطقة الحساسة جافة ولا تحتفظ بالدفء والرطوبة.استبدال ملابس السباحة المبللة وملابس التمرين بأسرع ما يمكن.بعد استخدام الحمام، المسح دائمًا من الأمام إلى الخلف.تجنب أحواض المياه الساخنة والحمامات الساخنة جداً.في حال المعاناة من مرض السكري، التأكد من أن نسبة السكر في الدم في مستوياتها الطبيعية.أدوية وعلاجأمراضأمراض جنسيةأمراض وأدويةنصائحنشر الجمعة، 23 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض أمراض وأدوية نصائح فی المهبل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مستشفى كمال عدوان وتحرق مخزن الأدوية

استهدفت إسرائيل، اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان، حيث تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي إسرائيلي تسبب بإحراق مخزن الأدوية ومستلزمات طبية تم استلامها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.

يأتي هذا فيما شهدت مناطق شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، غارات جوية عنيفة وقصفاً مدفعياً اسرائيلياً مكثفاً طال مناطق عدة في شمالي وغربي مخيم جباليا وبيت لاهيا، ما تسبب باندلاع النيران في عدد كبير من المنازل.

كما تعرض حيا الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.

هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية باتجاه مدرستي تل الزعتر وتل الربيع بمدينة بيت لاهيا في شمالي القطاع، وطالبت النازحين عبر طائرات مسيرة بإخلائها فورا.

يأتي ذلك وسط إطلاق العديد من السكان المحاصرين في شمالي القطاع مناشدات عدة لإنقاذ حياتهم، وانتشال الضحايا والمصابين والمفقودين من جراء القصف في ظل توقف خدمات الإسعاف وخروج المستشفيات عن الخدمة، وذلك في أعقاب استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة منذ 25 يوما.

وفي خضم هذا، أعلن مسؤولون في القطاع الصحي بغزة عن رفض السلطات الإسرائيلية إرسال وفود طبية ومساعدات إلى مستشفيات محافظة شمالي القطاع.

 وحذرت بلدية مدينة غزة من استمرار إسرائيل منع دخول غاز الطهي، مشيرة إلى أن ذلك يهدد الحياة والبيئة ويستنزف الغطاء النباتي، حيث يضطر غالبية السكان إلى قطع الأشجار لاستخدامها كوقود لطهي الطعام.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشاحنات التي تدخل القطاع أقل بكثير من الطلب الأميركي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا.

وكشفت معطيات الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي بأن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في أكتوبر الأدنى منذ بداية العام الجاري.

إلى ذلك، شهدت محافظة وسط قطاع غزة نحو 10 غارات جوية على مناطق شمالي شرقي مخيم النصيرات بالتزامن مع توغل بري محدود تحت غطاء من القصف المدفعي المكثف.

أما في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع، فقد شهدت المناطق الشمالية والغربية في المدينة غارت جوية وقصفا مدفعيا وإطلاق نار من الطائرات المروحية طال عددا من الأحياء السكنية غير المأهولة في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح للشهر السابع على التوالي.

مقالات مشابهة

  • في 4 خطوات.. كيف يمكنك الاستعلام عن شقق الإسكان الاجتماعي؟
  • حظك اليوم برج الحمل السبت 2 نوفمبر.. تجنب الجدال
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم السبت 2 نوفمبر: «تجنب الضغوطات الشديدة»
  • احم بياناتك .. 10 نصائح لتسوق آمن عبر المتاجر الإلكترونية
  • الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدعو الحكومة إلى تنظيف قطاع الأدوية
  • البرش: الاحتلال أحرق مخازن الأدوية ويستهدف الكوادر الطبية
  • إسرائيل تقصف مستشفى كمال عدوان وتحرق مخزن الأدوية
  • كيف يمكن علاج ضعف الانتصاب؟
  • كيف يمكن استخدام التقنيات الحديثة للتنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية 2024؟
  • الحكومة المصرية تحمّل «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية .. مدبولي طمأن بشأن احتياطيات السلع وتوفر الأدوية