عدوى الخميرة والالتهابات النسائية: كيف يمكنك تجنب الإصابة بها؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عدوى الخميرة المهبلية هي عدوى في المهبل تسبّب الحكة والحرقان في المنطقة المحيطة بالمهبل، المعروفة بالفرج. تنجم عدوى الخميرة المهبلية عن فرط نمو فطر المُبيّضات.
ويشير موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إلى أنّ عدوى الخميرة المهبلية تُصيب معظم النساء في مرحلة ما من حياتهن.
الأعراض الأكثر شيوعًا لعدوى الخميرة المهبلية هي الحكة الشديدة داخل المهبل وحوله. وتشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
حرقان واحمرار وتورم في المهبل والمنطقة المحيطة بهألم عند التبولألم أثناء ممارسة الجنسالشعور بألم في المنطقة الحساسةإفرازات مهبلية سميكة بيضاء تشبه الجبن وليس لها رائحة كريهةما هي طرق علاج التهابات المهبل؟عادة ما يتم علاج عدوى الخميرة بالأدوية المضادة للفطريات، ومن الضروري قبل بدء العلاج، استشارة الطبيب المختص للتأكد من الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية وليس أي نوع آخر من العدوى.
يمكن اللجوء إلى استخدام دواء مضاد للفطريات لعلاج عدوى الخميرة من دون الحاجة إلى وصفة طبية، وعادة ما تكون هذه الأدوية على شكل أقراص، أو مراهم، أو تحاميل يتم إدخالها في المهبل. تستخدم هذه الأدوية من خلال جرعة واحدة أو يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أيام، اعتمادًا على العلامة التجارية ونوع الدواء.
كما يمكن للطبيب أيضًا أن يصف جرعة واحدة من الأدوية المضادة للفطريات التي يتم تناولها من طريق الفم.
أما في حال الإصابة بأكثر من أربع حالات عدوى فطرية مهبلية سنويًا، أو إذا لم تختفِ عدوى الخميرة بعد استخدام العلاج من دون وصفة طبية، فقد يتطلب الأمر تناول جرعات منتظمة من الأدوية المضادة للفطريات لمدة تصل إلى ستة أشهر.
كما يشير الموقع إلى أنه، رغم إمكانية تناول دواء لعلاج عدوى الخميرة من دون وصفة طبية، يجب استشارة الطبيب أولاً أو الممرضة للتأكد من طبيعة الالتهاب، إذ أن الدراسات قد أثبتت أنّ اثنين من كل ثلاث نساء يتناولن أدوية علاج الخميرة المهبلية، لا يعانين فعلاً من هذا النوع من العدوى وإنما من أمراض منقولة بالاتصال الجنسي أو التهاب المهبل الجرثومي.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية؟يمكن اتباع الخطوات التالية لتقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية:
عدم الاغتسال بالماء: يزيل الغسل بعض البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل والتي تحمي من العدوى.عدم استخدام المنتجات النسائية المعطرة، ضمنًا حمام الفقاعات، والبخاخات، والفوط الصحية، والسدادات القطنية.تغيير السدادات القطنية، والفوط الصحية، وبطانات الملابس الداخلية بشكل متكرر.عدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، أو جوارب طويلة، أو سراويل، أو جينز: يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة حرارة الجسم والرطوبة في المنطقة الحساسة.ارتداء الملابس الداخلية ذات الملمس القطني: تساعد الملابس الداخلية القطنية على إبقاء المنطقة الحساسة جافة ولا تحتفظ بالدفء والرطوبة.استبدال ملابس السباحة المبللة وملابس التمرين بأسرع ما يمكن.بعد استخدام الحمام، المسح دائمًا من الأمام إلى الخلف.تجنب أحواض المياه الساخنة والحمامات الساخنة جداً.في حال المعاناة من مرض السكري، التأكد من أن نسبة السكر في الدم في مستوياتها الطبيعية.أدوية وعلاجأمراضأمراض جنسيةأمراض وأدويةنصائحنشر الجمعة، 23 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض أمراض وأدوية نصائح فی المهبل
إقرأ أيضاً:
منها تجنب القطط.. 8 نصائح للحماية من الإجهاض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يقارب 15% من النساء الحوامل يعانين من الإجهاض، فيما لا تمثل هذه النسبة تقديرًا دقيقاً لأعداد الحالات، لأن معظم حالات الإجهاض وخسارة الحمل لا يتم تسجيلها لدى المؤسسات الصحية.
البحث عن أسباب فقدان الجنين قد تقودنا إلى عدة مشكلات وسلوكيات بسيطة يمكن تجنبها لتقليل فرص الإجهاض في معظم الحالات، فيما تحدث معظم حالات فقدان الحمل المبكرة بسبب مشكلة وراثية في الكروموسومات، مع معدلات تصل إلى 70% قبل مرور 20 أسبوعا من الحمل.
كما أن تقدم العمر والسمنة والمشكلات الطبية المزمنة مثل مرض السكري وبعض اضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم تزيد أيضا خطر الإجهاض، وفي حين أن هذه الأمور خارجة عن إرادة المرأة فإن هناك طرقا أخرى لتقليل فرص حدوث إجهاض أو ولادة جنين ميت أو موت الرضع، ويمكن أن يساعد اتخاذ هذه الخطوات البسيطة على التحكم في المخاطر وزيادة فرصتك في الحصول على حمل صحي.
غسيل اليدينقد يظن البعض أنها نصيحة بعيدة عن الواقع، لكنها مرتبطة بصورة كبيرة بحالات الإجهاض، وهناك عدد من الالتهابات التي يمكن أن تسبب الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو موت الرضع، وأسهل طريقة لتجنب الإصابة بأي من هذه العدوى الفيروسية أو البكتيرية هي نظافة اليدين والاهتمام بالنظافة الشخصية.
على الأم غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ، ولا سيما بعد لمس الأشياء التي تعامل معها الآخرون، مثل النقود أو مقابض الأبواب أو عربات التسوق.
الإقلاع عن التدخينالتدخين السلبي (التعرض لبيئة تتضمن مدخنين) أو تدخين الأم يعرض الأم والجنين لمخاطر صحية غير محدودة، ويزيد خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، والنساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالعقم أو الإجهاض أو ولادة طفل ميت أو الولادة المبكرة أو الرضع منخفضي الوزن عند الولادة (الأطفال المبتسرون).
وقد يصبح الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، لذا فإن توفير بيئة صحية آمنة للأطفال قد ينقذ حياة الرضيع من مخاطر صحية لا حصر لها.
كوني حذرة في المطبخترتبط الأمراض التي تنقلها الأغذية مثل الليستيريا بزيادة خطر الإجهاض، وعلى الرغم من نصح النساء الحوامل بشكل روتيني بتجنب الأطعمة التي تعد المصادر الأكثر شيوعا للبكتيريا الخطرة مثل اللحوم غير المطبوخة جيدا والجبن غير المبستر والأطعمة المصنعة والمنتجات التي تحتوي على نسب كبيرة من الزئبق فإن كثيرا من السيدات يتجاهلن تلك النصائح التي قد تعرض حياة الجنين للخطر.
ولسلامة الغذاء، على الأم أن تغسل يديها قبل وبعد التعامل مع الأطعمة النيئة، وطهي اللحوم والأسماك والبيض لدرجة الحرارة الموصى بها.
كما ينبغي الحرص على حفظ بقايا الطعام في الثلاجة على الفور، واستخدام اللحوم والأسماك أو تجميدها في غضون يوم إلى يومين من الشراء، مع ضرورة الحرص على غسل المنتجات الطازجة جيدا.
أخسري الوزن قبل الحملتم ربط السمنة بالعديد من المشاكل الصحية، من زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان إلى مضاعفات الحمل، بما في ذلك الولادة المبكرة وتسمم الحمل وسكري الحمل وجميع أنواع الإجهاض.
ولم يستطع العلماء حتى الآن إيجاد تفسيرات للربط بين السمنة وفقدان الحمل، لكن الدراسات في جميع أنحاء العالم توصلت إلى نفس النتائج، فالنساء اللواتي يعانين من السمنة أكثر عرضة لفقدان حملهن.
اتباع نظام غذائي صحيإن اتباع نظام غذائي صحي ليس ضروريا فقط للحفاظ على الوزن المثالي للمرأة الحامل، وإنما لإمداد الجنين بالعناصر الغذائية المطلوبة لنموه خلال شهور الحمل.
ووجدت دراسة أجريت عام 2011 من جامعة ستانفورد أن النساء اللواتي اتبعن نظاما غذائيا صحيا كن أقل عرضة بنسبة 50% لإنجاب أطفال لديهم مشكلات بالدماغ، كما يرتبط النظام الغذائي الصحي أيضا بالتحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم للنساء المصابات بداء السكري.
تجنبي التعامل مع القططرغم أنه من المحتمل أن يكون أكثر من 40 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابين بواحد من أكثر الطفيليات شيوعا وهو "التوكسوبلازما تي جوندي" فإنه يجب على المرأة الحامل أو التي تخطط للحمل عدم التعامل مع فضلات القطط وطعامها تجنبا للإصابة داء المقوسات (التوكسوبلازما)، وهو المرض الذي يسببه الطفيلي الذي ينتقل إلى البشر من خلال براز القطط، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للأطفال الذين لم يولدوا بعد وللذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقد تصاب الأم بهذا المرض الطفيلي
دون أن تشعر بأعراضه التي تشبه أعراض الإنفلونزا، لكنه ينتقل إلى الجنين، وقد يؤدي ذلك إلى احتمال حدوث إجهاض أو ولادة جنين ميت أو تشوهات الأجنة، بما في ذلك تلف الدماغ أو العين.
لهذا السبب، يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالمناعة الابتعاد عن صندوق فضلات القطط، وتوخي الحذر بشأن إعداد الطعام والتعامل معها.
ابدئي رعاية ما قبل الولادةإذا لم تكوني قد بدأت بالفعل رعاية ما قبل الولادة فإن عليك القيام بذلك في أقرب وقت ممكن، قد يكشف الفحص عن مشاكل صحية أو مضاعفات الحمل التي لا تعلمين عنها، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الحمل إذا لم يتم علاجها، مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل أو السكري من النوع الثاني أو تشوهات عنق الرحم أو الأمراض المنقولة جنسيا.
الفيتاميناتإذا كنت تفكرين في الحمل فابدئي في تناول فيتامينات ما قبل الولادة، وتعتبر فوائد حمض الفوليك أكثر أهمية في المراحل المبكرة من الحمل أو في شهور التخطيط للحمل، ويعد تناول كميات كافية من حمض الفوليك أمرا ضروريا لمنع التشوهات العصبية لدى طفلك.