الأونروا تعلن موعد حملة للتطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، عن موعد إطلاق حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقالت "الأونروا" على منصة "إكس": "سنقوم بتطعيم الأطفال في كل من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة لدينا بدءا من نهاية الشهر".
وأضافت أنه الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لصحة الأطفال.
وأشارت الوكالة، إلى أن تأخير الوصول لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة سيزيد من خطر انتشار "شلل الأطفال".
رصد حالات شلل الأطفال
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة أصيب بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال وهو أول حالة تسجل منذ أكثر من 25 عاما.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رصد أول حالة إصابة بشلل الأطفال في مدينة دير البلح لدى طفل عمره 10 أشهر لم يحصل على التطعيم.
وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل.
والأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر من هذا المرض الفيروسي، خاصة الرضع دون سن الثانية، إذ توقفت برامج التطعيم الدورية بسبب الحرب.
هدنة إنسانية لاحتواء المرض
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال، الأسبوع الماضي، إن منع واحتواء انتشار شلل الأطفال في غزة سيتطلب جهودا ضخمة ومنسقة وعاجلة.
وناشد غوتيريس الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف لتقديم ضمانات ملموسة على الفور لتنفيذ هدنات إنسانية من أجل إجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وطالبت الأمم المتحدة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: شلل الأطفال فی الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
الوحدة نيوز:
في أرقامٍ صادمة، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك طفلا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال”لازاريني”، في منشور له على منصة “إكس”، أمس الأول، “لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم”.
وأوضح مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وحذّر “لازاريني”، بالقول: “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وكشفت دراسة جديدة أن 96 بالمئة من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.