موقع 24:
2024-11-16@03:54:05 GMT

هل تخوض أمريكا حرباً على 3 جبهات؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

هل تخوض أمريكا حرباً على 3 جبهات؟

تتعرض الولايات المتحدة في الوقت الراهن لضغوط سياسية هائلة من جميع الأطراف، بسبب الوضع الجيوسياسي الحالي في جميع أنحاء العالم.

القتال على ثلاث جبهات يتطلب زيادة القوات، والاعتماد على التشغيل الآلي

ومع ذلك، يرى المحللون أنه إذا كانت الولايات المتحدة ستشن حرباً بالفعل، فسيتعين عليها القيام بذلك على 3 حدود.

فماذا قد تكون النتيجة في حال دخلت الولايات المتحدة حقاً في موقف أشبه بالحرب؟.. يتساءل تقرير لموقع "إيكونوميك تايمز" التابع لصحيفة "إنديا تايمز" الهندية.
وقال الموقع الهندي في تقريره: أثبتت الولايات المتحدة في أوقات سابقة قدرتها على خوض الحروب على جبهة واحدة أو اثنتين على الأقل في الوقت نفسه، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كانت تحارب اليابان والألمان، بالتزامن بدعم من قوات الحلفاء الأخرى مثل بريطانيا العظمى وفرنسا وغيرها.
لكن الوضع الجيوسياسي الحالي للولايات المتحدة ليس كما كان في الأربعينيات والخمسينيات، وبالتالي فإن الذهاب إلى الحرب لن يكون بهذه السهولة في الوضع الحالي. فإذا ما دخلت أمريكا في حرب، فمَن سيكون ضدها؟ وَمن سيكون حليفاً لها؟ وهل ستتشكل عدة جبهات خلال هذه المعركة؟.

NEW: The U.S. will very likely fight a 3-front war against Russia, China and Iran: "He also said the military is very close to the threshold where 'somewhat autonomous drones' that can kill become the most important weapons." https://t.co/dT826dWBDP pic.twitter.com/c0sX1z44gF

— Alexandra Halaby???????? (@iskandrah) August 17, 2024 3 جبهات ضد الولايات المتحدة

تم تقييم كل هذه الأسئلة من قبل أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة برمجيات استخراج البيانات Palantir، الذي توقع أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى خوض حرب على 3 جبهات مختلفة، إذا نشأ مثل هذا الوضع بالفعل، وفقاً لتقرير صادر عن مجلة "فورتشن" الأمريكية. توقع كارب، المعروف بعمله في الدفاع والاستخبارات، أن تجد الولايات المتحدة نفسها تقاتل الصين وروسيا وإيران في وقت واحد.

 

The U.S. will very likely fight a 3-front war against Russia, China and Iran, #Palantir’s Alex Karp says in @FortuneMagazine - https://t.co/BoXUZZvAry

— Wendy R. Anderson (@wendyranderson) August 17, 2024

 

 محاربة الصين وإيران وروسيا في الوقت نفسه؟ إن جيش الولايات المتحدة والقوات الجوية والبحرية والوحدات الخاصة ماهرة وقادرة تماماً، عندما يتعلق الأمر بالمواقف الشبيهة بالحرب، بعد أن امتلكت واحدة من أكثر القوات القتالية خبرة في العالم، والتي خدمت في مناطق القتال في أفغانستان والعراق وسوريا، وأجزاء كثيرة من الشرق الأوسط.
ومع ذلك، فإن القتال على ثلاث جبهات يتطلب زيادة القوات، والاعتماد على التشغيل الآلي والتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ستواجه الولايات المتحدة صعوبة، لأن هذه الدول الثلاث تقع حرفياً في 3 قارات مختلفة، وسيتعين عليها وضع استراتيجيات وفقاً لذلك والتخطيط لها مع حلفائها، وهو ما قد يمثل عملية شاقة بالفعل. ومع ذلك، نظراً للتكنولوجيا والقدرات الأمريكية في جبهة الحرب، فقد لا تكون الأمور صعبة للغاية بالنسبة لقواتها، حيث سيحصلون أيضاً على دعم كبير من الدول الغربية وحلفائهم في جنوب آسيا.  علاقة جيدة بين إيران والولايات المتحدة؟ ينفي التقرير هذا الأمر ويقول إن إيران والولايات المتحدة ليستا على علاقة جيدة وفقاً للوضع الجيوسياسي الحالي، وهما دولتان عدوتان في الوقت الحالي.

على الرغم من أن الصين والولايات المتحدة لديهما اعتماد تجاري جاد، إلا أنه في حالات الحرب، يستبعد التقرير أن تدعم الصين الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل الولایات المتحدة فی الوقت

إقرأ أيضاً:

أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن

أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون شخصا بعدد من المحافظات اليمنية.

 

جاء ذلك في بيان للدول المشاركة في تعهدات مجلس الأمن المشتركة بشأن المناخ والسلام والأمن - فرنسا، وغويانا، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة - لتسليط الضوء على العلاقة بين المناخ والسلام والأمن في اليمن، وتسليط الضوء على الروابط بين تغير المناخ وتدهور الوضع الإنساني في اليمن، قبل إحاطة اليوم.

 

وبحسب البيان، فإن الاجتماع لهذه الدول (أمريكا وبريطانيا وفرنسا و9 دول) عقد قبيل اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة الوضع في اليمن.

 

وقال البيان، إن الصراع المطول في اليمن أدى إلى نزوح أكثر من 4.5 مليون شخص داخليًا، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية وانهيار اقتصادي.

 

وأوضح أن 18.2 مليون يمني - أكثر من نصف السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهم في حاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. 75٪ منهم من النساء والأطفال.

 

وأشار البيان، إلى أن الوضع الإنساني المزري يتفاقم بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، فضلاً عن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة والفيضانات المفاجئة.

 

وقال البيان: "الحصول على مياه الشرب هو أحد التحديات الأكثر أهمية التي تواجه اليمن. فوفقاً للبنك الدولي، تشير التقديرات إلى أن 18 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الكافية في اليمن. واليمن بالفعل واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من نقص المياه في العالم".

 

ولفت البيان، إلى أن إمدادات المياه في البلاد مهددة بمجموعة من تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يمكن أن يتسبب في تسرب المياه المالحة إلى مصادر المياه العذبة في المناطق الساحلية، مشيرا إلى أن تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى زيادة المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، وزاد من خطر انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه.

 

وأوضح البيان أن استنزاف احتياطيات المياه الجوفية، وزيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية المتطرفة، أدت إلى تدهور الأراضي الزراعية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو ما اعتبره البيان، محركا للنزوح والصراع المحلي، مع تزايد المنافسة على الموارد النادرة.

 

وأشار البيان، للإرتباطات المتعددة الأوجه بين تغير المناخ والصراع والنزوح وزيادة الفقر والضعف، والتي تساهم جميعها في تدهور الوضع الأمني ​​والإنساني في اليمن.

 

وأكد أن منع وإدارة وحل النزاعات المحلية المتعلقة بالأرض والمياه والموارد الطبيعية أمر ضروري، مشيدا بالدور الذي لا غنى عنه للمرأة في هذا الصدد في الوقت الذي شجع البيان مشاركتها المستمرة.

 

وبحسب البيان، فإن التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، ومعالجة هذه التحديات.

 

وشدد البيان، على ضرورة معالجة آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في اليمن كجزء من جهود المساعدات الإنسانية وبناء السلام الأوسع نطاقاً.

 

ودعا البيان، إلى تعزيز تنسيق الجهود العالمية لبناء القدرة المحلية على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية وتعزيز إدارة مخاطر الكوارث والاستجابة لها، بما في ذلك من خلال تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر وتحسين مراقبة موارد المياه الجوفية.

 

وطالب البيان، منظومة الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد أنظمة غذائية أكثر استدامة، واستخدام المياه والطاقة بكفاءة، فضلاً عن زيادة استخدام الطاقة المتجددة.

 

وتعهد البيان، بمعالجة التحديات المترابطة للصراع وتغير المناخ لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الفورية وغير المقيدة جنباً إلى جنب مع تحقيق مستقبل مستقر ومستدام لليمن.


مقالات مشابهة

  • هل تدخل أمريكا حرباً شاملة قبل ولاية ترامب؟
  • ضحايا شبكة الحوثي وصمت الشرعية.. الحرب الروسية- الأوكرانية تواصل حصد اليمنيين
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟
  • أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن
  • أمريكا تدين طرفي الحرب في السودان وتطالب بإجراءات حاسمة لحماية المدنيين
  • نادي صيد الحوثيين.. شارة تكشف حربا عنصرية تخوضها الولايات المتحدة في اليمن
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة
  • بلينكن: الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية وحان الوقت لإنهاء الحرب