خلافاً لقرار سموتريتش.. نتانياهو يتعهد بالإفراج عن أموال مخصصة لبلدات عربية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، أنه يعتزم الإفراج عن 200 مليون شيقل على الأقل (54 مليون دولار) لبلدات عربية بعدما أثار قرار وزير المالية الإسرائيلي بحجبها اتهامات بالعنصرية.
وقال نتانياهو إن الأموال ستحول بعد مراجعة لكنه لم يذكر تفاصيل عما سيترتب على ذلك أو المدة التي سيستغرقها الأمر، ورفض المتحدث باسمه الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال نتانياهو في بيان: "المواطنون العرب في إسرائيل يستحقون ما يستحقه جميع المواطنين، وأنا ملتزم بهذا.. أطالب جميع الوزارات الحكومية بهذا وسيتم تنفيذه بعد تقييم لضمان وصول الأموال للمستهدفين، عرب إسرائيل".
في الوقت نفسه، تمسك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر صحافي بحجب الأموال، وقال سموتريتش، عضو ائتلاف نتانياهو الديني القومي، للصحافيين الأربعاء، مردداً ما قاله من قبل، إنه سيحجب أموال الميزانية المخصصة للمجالس المحلية العربية، خشية وصول هذه الأموال لأيدي مجرمين وإرهابيين في نهاية المطاف.
وقال زعماء عرب إسرائيل إن قرار الوزير دوافعه عنصرية.
وقالت اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل، إن وزير المالية يواصل حملته التحريضية ضد المجتمع العربي وزعمائه المنتخبين.
"مسيرة الأموات" احتجاجاً على تفشي الجريمة بين عرب #إسرائيل https://t.co/xMRLGyJElv
— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023ويشكل عرب إسرائيل نحو خمس سكان الدولة العبرية، وواجه المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل على مدى عقود تفاوتات اجتماعية واقتصادية مع المواطنين اليهود تضمنت ارتفاع معدلات الفقر والتكدس السكاني وعدم كفاية البنية التحتية وضعف تمويل المدارس.
وقال أمير بشارات، مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إن التمويل المخصص للخدمات الأساسية والتنمية في 67 مجلساً محلياً عربياً، هو محاولة لتصحيح سنوات من مخصصات الميزانية غير الكافية ولتضييق الفجوات بين المجتمعات اليهودية والفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل عرب إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وقال إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. مؤكدًا على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.
inbound3615120093271438845 inbound5923717146019318423 inbound6118668553837756149